تامر عامر فهمي أبوخاطر
الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 12:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رحلة فى الطريق
"نص الرحلة"
إرادة البحث
نقض الإعتياد في بعض الأوقات
هو الأفيد على الإطلاق لصحة الإنسان النفسية
و إعتدال تطور الروح والجسد
من المفترض إنك تعتاد
و لكن الإنقياد المطلق للاعتياد
يدمر حيوية الإنسان يجعله كما الألة
كل أجزائها تعمل بدقة متناهية لتحقيق الأغراض
و لكن الإنسان كل متفاعل
من زكريات ودوافع واحلام
لكنه محاصر بين مخالب الواقع
ولمحاولة التكيف نعتاد الأفعال والكلمات ومرورالسنوات
ليقف كل منا فوق تل من أحداثه وإحداثياته
ينقب عن جواهره الثمينة فلا يرى الكثيرإلا هناك
في صحراء العمر الماضي أكاااان حقا ماضينا
أم رأيناه في الأخرين وتقمصناه للمحيطون
منهم أول العادات وبينهم ثوابت الإعتياد
وبعد البدايات وقبل الثوابت ينشئ من القبل شيئا ما
ويبقا راسخا يسمى الإعتقاد بالتأكيد لا يعتنق الإنسان إعتقاده
إلا بعد مراحل شتى من الإختبارات
التصادمية أو التكيفية أو الإحتمالية مع الواقع
وتبقا قضية "اللإ إعتقاد " والبحث بين الأشهاد
وهنا تبقا طائرا بين الذوات والعقول
بين المقابر والحقول فوق المذاهب والظنون
" أنت الحقيق فكيف الإعتقاد يكون طريق"
فى البدء تكون حماسة الإعتقاد
قد تفتر سريعا أو تنضج بطيئا
وقد تضمرالرغبة فى التحقق البعيد
وبين نضج الإعتقاد أو ضموره
إما يتحقق يقين الإعتقاد أو يزول تماما
و كي لا نبقا متهمين بالتخاذل مع الحياة
علينا أن نعيد بإرادة البحث
يقين الإعتقاد أو إثبات زيفه
بالرغم من وجود مئات الطعنات والسقطات
الموجهة من الواقع بوقائعه لقتل أي اعتقاد
فهي معركتك أيها الإنسان لتثبت إن كنت
صادق الإعتقاد أيا كان هذا الاعتقاد
لنبدأ في رحلة البحث عن اعتقاد
رحلة في الطريق
الفصل الاول
كانوا يسيرون فى منعطفات الطريق الهابط
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟