هناء الديوري
الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 09:41
المحور:
الادب والفن
على كل فهو لم يعدني بشيء
فقط هو الخيال لعب دوره
لعب دوره ببراعة...
منذ تلك الليلة التي لحظته فيها
صرت أتخيل أشياء وأشياء
فهو لم يكلمني ولم يقل شيء
هي نظراته التي أْوحت لي
أوحت لي بأشياء غريبة
أشياء لم أكن أحسها من قبل
ضننته الحب الافتراضي
أو الحب من النضرة الأولى كما يسمونه
فكيف لي و أنا الفتاة التي لم تعش أي تجربة في الحب
أن تفرق بينه و بين السراب
السراب الذي سكن مخيلتي
و أوهمني بأشياء لم تكن ملكي و لن تكون أبدا
و ما زاد في تورطي هو اللقاءات المتكررة التي لم تكن ف الحسبان
ولم يخطط لها أحد منا
فكيف لا أْهواه وقد صرت أراه في كل مكان
وصرت أحس بقلبي يدق كلما أراه كما في المرة الأولى
لقد أْصبحت في صراع داخلي...
في وهم...
في شك...
و في فتون...
لقد صرت أهواه
أْجل أْهواه بجنون...
#هناء_الديوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟