أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الجندي - حمار ابني ......














المزيد.....

حمار ابني ......


سمير الجندي

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


حمار ابني...
بقلم: سمير الجندي

ابني يحب حماره، يستيقظ باكرا يذهب إلى الزريبة، يخرج الحمار، يذهب به إلى الجبل ليرعى، حمار ابني نظيف، لطيف، ينهق عندما تمر من أمامه أي أنثى، يهز ذنبه ويرفع رأسه ويفرد صدره كلما اشتم رائحة أنثى أيَّ أنثى، ومن أي جنس أو فصيل، نقطة ضعفه الأنثى، يبقى حولها يتمسح بها، ينسى الأكل، و الشرب ، شهوته عارمة تجاه الأنثى، لا يسمح لابني أو لأي كان لامتطائه عندما تكون أنثى بالجوار، لون حمار ابني ابيض عليه بقع سوداء صغيرة، أذناه كبيرتان، ذنبه طويل ونظيف، ابني يهتم بنظافته كثيرا، حمار ابني لم يعد إلى زريبته اليوم، انتظره ابني بفارغ الصبر، قلق على غيابه، لم يكن من عادته التأخر عن زريبته، زاد قلق ابني، لم يكن أمامه إلا أن يذهب إلى الشرطة، بعد أن بحث عنه في كل مكان، في المستشفيات، والعيادات والأندية الخاصة بالحمير، حزن ابني، وأنا حزنت على حزنه، والبيت كله حزن على غياب الحمار، أقمنا ما يشبه المأتم، استقبلنا المعزيين، ولبسنا الأسود، وابني ترك شعره شهرين دون قص، قررت ان احضر له حمارا آخر، ظنا مني أن الحمير متشابهة، لكن ابني لم يحب حماره الجديد ولم ير فيه شبها بحماره، وفي احد الأيام، رأيت صورة لحمار ابني على الصفحة الأولى لجريدة القدس، كتب تحت الصورة ابرز أعضاء البرلمان الجدد... حمار ابني صار عضوا في البرلمان...



#سمير_الجندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فنية لمجموعة- الساقطة- للكاتبة هيفاء بيطار
- لوحة الذئب في قصيدة وأطلس عسّال للفرزدق
- قصيدة محمود درويش فكر بغيرك دراسة أسلوبية بقلم سمير الجندي


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الجندي - حمار ابني ......