أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عارف الكفارنة - ماذا يريد الاردن من العراق ؟















المزيد.....

ماذا يريد الاردن من العراق ؟


احمد عارف الكفارنة

الحوار المتمدن-العدد: 1106 - 2005 / 2 / 11 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردا على موضوع نشر بعنوان دول الجوار والتباكى على العراق بتاريخ 9/2/2005 فى صحيفة الحوار المتمدن. ردنا سوف يكون باسلوب حضارى متمدن ايضا , نقول نعم من حق دول الجوار ان بكون لها راى فيما يجرى فى العراق وخصوصا ان العراق دولة شقيقة واسلامية فى ان واحد. غير ان كاتب هذا الموضوع لم يميز بين الغث من السمين ولم يوفق حتى فى استخدام بعض المصطلحات فى الغمز واللمز لهذا البلد او ذاك.
ش
يسعى الأردن دوما إلى الالتزام بقضايا أمته العربية والإسلامية. فالأردن من خلال خطوات نظامية منها التحول الديمقراطي وموقعه السياسي في عملية السلام وقيادته التاريخية . تكفي لطرح أي مبادرة تخص الدول العربية أو الإسلامية في المنطقة ولا سيما ان الاحداث التي تدور في العراق هي ذات تاثير مباشر على دول الجوار للعراق وخصوصا الشقيقة . وتأسيسا على ذلك إن تعاطي الأردن مع الوضع في العراق له ما يبرره تاريخيا واقتصاديا وسياسيا .
وما تصريحات الملك عبد الله الثاني حول الموقف الأردني من العراق قبيل الانتخابات من تخوفة من تدخل إيران في شؤونه الداخلية وتقسيمه إلى طوائف وملل وقوميات لاقامة ما يسمى بالهلال الشيعي لة مايبررة . أن المساهمة في لملمة جراح العراق وإيجاد صيغة دستورية وقانونية في إطار ديمقراطي من اجل الحفاظ على العراق وأعادته إلى حظيرة الأمة العربية و الاسلامية من خلال المساعدة في إعادة بناءه وازدهاره, هو الهم الأردني الذي يشغل النخبة السياسية الأردنية و الدول العربية الشقيقة الاخرى المجاورة مثل المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا ولعل الكاتب لايدرى بما تعانية دول الجوار من محاربة لقوى الارهاب والضغوط الامريكية الموجهة الى سوريا لان سوريا هى الدولة الوحيدة التى لازالت تقول لا للمحتل الامريكى. ويقينى ان الكاتب لايعلم ان الاردن يحتضن تدريب كوادرر الشرطةوالجيش العراقى ويساهم فى اعدة تاهيل المزيد من المؤسسات المختلفة لاعادة بناء الدولة العراقية ولكن مايضير الاردن هم دعاة التقسيم في العراق الموجودون والذين سوف ينجحون فى الانتخابات حيث كل شخص منهم يتخندق خلف حزبه وميلشياته المسلحة , فشعار التقسيم وخيار الانفصال جاهز لدى البعض وما تصريح الدكتور احمد الجلبي في حملته الانتخابية بالمطالبة باقليم في الجنوب العراقي يحوى ثلاث محافظات على غرار اقليم اخواننا الاكراد فى شمال لعراق الا دليل واضح على مانقول, غير ان البعض يعتبرها مسألة وقت .,لذلك لم ترق للبعض تصريحات الملك عبد الله الثاني الأخيرة حول تخوفة من إقامة الهلال الشيعي, و لذلك جاء تصريح كمال خرازي وزير خارجية إيران مؤخرا بان إيران ترفض اتهامات الأردن برغبة ايران إقامة هلال شيعي. وانبرى بعض المخلصين لما هو خارج وطنهم لمهاجمة دول الجوار العربية. ولكي لانذر الرماد في العيون علينا مراقبة الدور الايرانى الذى لهث جاهدا لسيطرة القوى الشيعية الموالية لإيران في الانتخابات والتي روجت لها ما كينة الدعاية الإيرانية صباحا ومساء وذلك من خلال استخدام المرجعيات الدينية والحوزة العلمية في النجف الأشراف واستخدام اسم آية الله العظمى السيد علي السيستاني لأغراض دعائية بصورة واضحة للعيان مفادها إن السيستاني يدعم القائمة الشيعيةا لمشتركة التي تعبر عن وحدة شيعة العراق ,حتى إن وسائل الإعلام المذكورة أوردت نسبة توزيع القوى القائمة. وحددتها بان الشيعة 70% من عدد سكان العراق , علما اننا كلنا مسلمون ولم نسمع بالشيعة والسنة الا فى عهد الاحتلال الامربكى للعراق.
ولاجل ذلك تصدر الزعماء الموالين لإيران , مثل عبد العزيز الحكيم ود. إبراهيم الجعفري ود.احمد الجلبي وحسين الشهرستانى قائمة لائتلاف الشيعي المذكور .ان اسم هذا الشيخ الجليل اقحم فى هذة الانتخابات ولم نراة على شاشة تلفاز بؤيد فعلا هؤلاء اللذين وضعوا صورتة وصورة اية اللة الخمينى خلف قائمتهم فى حملتهم الانتخابية ولم اسمع لة تصريح رسمى او صحفى يدعوا لذلك .إن الأردن من منطلق حرصه على ان تكون الانتخابات نزيهة وحرة ان يكون جميع الفرقاء فىالعراق قد وافقواعلى الانتخابات. ورغم ما جرى فى انتخابات العراق مؤخرا فرح الاردن لما انتهت الية الانتخابات ,واذكر بتصريح الملك عبداللة الثانى لشبكة سى ان ان بتاريخ2/1 بعيد الانتخابات العراقية ان العراقيين اتحدو حقيقة وهم اقوى من الارهاب والحماعات المتطرفة. إن الاردن يرى ان اللعب بالورقة المذهبية والطائفية والعرقية سوف يؤدي إلى ما يلي :
1- تكريس المذهبية الطائفية في العراق بدلا من التركيز على الهوية الوطنية العراقية
2- تكريس ظاهرة الإسلام السياسي الطائفي علما أن الحكومة العرقية المؤقتة الحالية والتي تمثل اغلب الطيف العراقي تحارب ذلك وهذا ماثبت من خلال دعوة البعض لتقسيم العراق الى خمس مناطق نفوذ او اقاليم .
3- إفساح المجال للتدخل المباشر من دول الجوار الداعمة (ايران ) لهذا التوجه والتي ترى فيه فرصة لاقامة تكتلات مذهبية .ومن هنا يكمن الخوف من الاردن على التدخل الخارجى.
4- تصلب الأطراف الأخرى – السنية –حيث يجعلها تتخندق في مواجهة وإحباط أهداف الجهات المقابلة حتى لو تحالفت مع قوى سياسية لا تتفق معها أيدلوجيا.وهذا ماحدث بالفعل بعد الانتخابات ,حيث اعتبر العديد من المراقبين ان الانتخابات ناقصة. وهناك تجمعات لاكثر من ستون حزب معارضة وتوسع فى عمليات المقاومة كما تشبر الاخبار.

إن كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية في الوطن العربي والاسلامي ومن ورائها بعض دول الجوار التي يهمها أمن واستقرار العراق وعلى راسها الاردن تطالب القوى والاحزاب السياسية العراقية بان تكون من اولويات اجندتها الوطني طرح مشروع الحواروخصوصا بعد ان يتم اعلان الفائزين فى الانتخابات العراقية وتشكيل حكومةجديدة على ان يكون اهم برنامج لها هو المصالحة الوطنية وحكم القانون والمساواة الكاملة في المواطنة وان لا يكون هنالك اى قرار يمس سيادة العراق دون الرجوع الى اسفتاء الشعب العراقى والعمل على استعادة ثقة المجتمع الدولي في العراق . والوقوف بشكل صلب امام حالات التشرذم الداخلية أو غض البصرعن تكوين حكومات وبرلمانات وميليشيات مسلحة داخل جسم الدولة الواحد تحت مسميات محورها الفيدرالية ,و التى يقصد بها ان تصب في مفهوم الانسلاخ الممنهج والغير معلن عن الوطن ألام.
نعم من حق الأردن و دول الجوار العربية ان تتخوف من المشهد العراقي الحالي الماثل للعيان بمفرداته وتفاصيله و التي تثير الكثير من الريبة من التدخل الخارجي وذلك لعدم وضوح الرؤيا و النوايا الجادة من كافة اللاعبين في الساحة العراقية . أن أمن العراق واستقراره وتعافيه وازدهاره هوما يتمناه كل مخلص وغيور على مصلحة الامة والوطن من اجل العراق وشعبه العظيم لكي ينهض من جديد و يبني عراق الأمل والغد المنتظر .



#احمد_عارف_الكفارنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب ....الحصاد المر للاحتلال الامريكي
- وزارات اردنية برسم التوضيح
- تداعيات الاحتلال الامريكي للعراق على قضايا الامن لدول الجوار


المزيد.....




- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عارف الكفارنة - ماذا يريد الاردن من العراق ؟