الإتحاد المصرى للنقابات المستقلة يستنكر تصرفات الإتحاد العام لعمال مصر المنحل

الأتحاد المصرى للنقابات المستقلة

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 09:39
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

المتلونون

على ما يبدو أن الأتحاد العام ( المنحل ) بارع فى فن المراوغة، وهو أحد أهم سمات مَن ينتمون للنظام السابق، حيث إنهم قد استطاعوا بدهاء بعد مساندتهم لمرشح الفلول فى كافة مواقع العمل التى لهم بها أزرع يدعمون بها شفيق أن يسدلوا الستار على هذة المسرحية الهزليه ، ويحوّلوا دفة خطابهم إلى مساندة الدكتور محمد مرسى؛ وتقدموا بمطالب عمال مصر وكأنهم كانوا فى غفوه من الزمن وأستيقظوا على أن للعمال مطالب سرقت منهم على أيدى هؤلاء المنادين بحقوق العمال من أتباع النظام السابق الذين كان لهم مطلب واحد سابقا لا يرون غيره ولا يستطيعون أن يطلبوا غيره وهو ما كانت تقوم به الحاجة/ فتحيه عندما كانت تنادى على ناهب ثروات البلد وتقول ( المنحه ياريس ) بل أن هؤلاء المنادين بحقوق العمال المادحون للدكتور / محمد مرسى هم من حاولوا أجهاض الثورة المصرية ورئيسهم مازال محبوس على ذمة موقعة الجمل بل وقاموا قبل أنتخابات الرئاسة بترويج الادعاءات السخيفة التى لا يمكن لسذج أن يقتنعوا بها، مستخفًين بعقول المصريين، وعلى طريقة النظام السابق، فانهال سيل الأكاذيب، والافتراءات فى سياق حملة مغرضة شرسة بهدف تشويه صورة مرشح الثورة فى جولة الأعادة ، وطنطنت تصريحات الافتئات على زعم أن الإخوان هم مَن ارتكبوا موقعة الجمل .

والأتحاد المصرى للنقابات المستقلة يعلن أنه لن ولم ينحاز إلا الى مطالب العمال المشروعة التى تم التعبير عنها فى أتون الثورة المصرية (عيش. حرية . عداله أجتماعية . كرامة أنسانية )

وسوف يفصله عن الدكتور / محمد مرسى مدى تحقيق أهداف الثورة . فكلما سعى الى تحقيق هذة الأهداف ساندناه وكلما أبتعد عنها أبتعدنا وهاجمناه وكل ذلك ليس من أجل أمجاد شخصية وأنما من أجل عمال مصر الذين دائما ما كانوا الطرف الضعيف فى أى معادله وكانوا بين المطرقه والسندال .

وإذ نتمنى من المولى عز وجل أن يعين الدكتور / محمد مرسى على أداء وتحمّل هذه الأمانة العظيمة . و أن يكون عهده عهد بناء دولة مصر المدنية الديمقراطية الحديثة .



عاشت مصر…… وعاشت ثورة مصر……… وعاش عمال مصر بناة النهضة



الأتحاد المصرى للنقابات المستقلة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل