أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد المثلوثي - الحركة الاشتراكية والحركات ضد التمييز الجنسي والعرقي















المزيد.....

الحركة الاشتراكية والحركات ضد التمييز الجنسي والعرقي


محمد المثلوثي

الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 00:41
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لتلميع وجه النظام الرأسمالي وتبرير وجوده يقوم أباطرة الدعاية الإيديولوجية بتصوير هذا النظام كثورة لتحرير البشرية من ظلمات القرون الوسطى: الرأسمالية حررت الأقنان من استعباد النبلاء ورجال الكنيسة. الرأسمالية قضت على العبودية وحولت البشر إلى مواطنين متساوين أمام القانون. الرأسمالية حررت المرأة من سجن المطبخ ومن قهر المجتمع الذكوري وفتحت لها الأبواب للانخراط في الحياة الاجتماعية..... هكذا هي الرأسمالية في عيون منظريها: عصر الأنوار الذي قام على أنقاض الجاهلية القروسطية. ولا أحد بمقدوره الوقوف أمام هذه الهرسلة الإيديولوجية، بل إن كل من يحاول، مجرد محاولة، وضع هذه الأسطورة الرأسمالية موضع الشك والنقد، إلا وينعت بأقذع النعوت: متخلف، همجي، قروسطي، رجعي يقف ضد التطور التاريخي، سلفي يحن للعصور القديمة...الخ. ولعل أهم سلاح بيد هؤلاء المنظرين هو التزوير التاريخي، أي صياغة تاريخ ذهبي للرأسمالية من أجل إخفاء تاريخها الحقيقي. وبالقدر الذي ينبش فيه هؤلاء المؤرخون الرسميون في أدق تفاصيل فضاعات المجتمعات التقليدية القديمة وتصويرها كمجتمعات بربرية خالصة، فإنهم يسعون بكل ما أوتوا من حذلقة وتزييف إلى تصوير المجتمع الحديث كمجتمع الحضارة والرقي والتقدم والرفاه الخالص.
فمن بمقدوره اليوم طرح مقارنة تاريخية فعلية بين وضع الأقنان في المجتمعات الإقطاعية وأجراء المجتمعات الحديثة؟ وان كان بالفعل يمكن لنا تصوير الأمر وكأن عمال القرن الثامن عشر وما تلاه يعيشون أفضل مما كان يعيشه الفلاحون فيما يسمى بالقرون الوسطى؟
ومن بمقدوره إقامة مقارنة بين العبيد في العصر الروماني، مثلا، وبين عمال العصر الرأسمالي؟ بل من بمقدوره المقارنة بين وضع العبيد في القرون الوسطى ووضعهم طيلة القرن الثامن عشر والتاسع عشر في ظل الحضارة الرأسمالية؟
واليوم أيضا، من بمقدوره بحث وضع المرأة في المجتمعات التقليدية ووضعها في المجتمعات المعاصرة؟ وان كان النساء بالفعل يعشن اليوم أفضل مما كان عليه الأمر سابقا؟
تلك هي محرمات التاريخ البورجوازي الرسمي. فكل شيء مباح، وكل نقد مسموح به، إلا وضع التقدم والتطور الرأسمالي موضع الشك والنقد. ومثلما تصور الأديان المجتمعات السابقة لها كجاهلية سوداء، حيث البشر يعيشون كالأغنام في توحش وبربرية مطلقة، والتاريخ لا يبدأ إلا بسطوع نور ذاك الدين، فان التاريخ الرسمي للرأسمالية يصور كل ما سبقها كعصور انحطاط. ولا يبدأ التاريخ الفعلي للبشر إلا ببزوغ عصر الأنوار الرأسمالي، حيث يعم العقل على أنقاض الجهل، ويعم التقدم على أنقاض التخلف والهمجية، وتعم الحضارة على أنقاض الوحشية.
كل هذا البناء الأسطوري للتاريخ هدفه العام هو إقناع الناس بأنهم يعيشون في أفضل العوالم، وأن كل تغيير في النظام السائد لا يعني سوى العودة إلى ما قبل الحضارة، وما قبل التقدم، وبالتالي فان مصلحتهم الحيوية تكمن في الحفاظ على "مكاسب" هذه المدنية، والدفاع عن الحداثة في مواجهة التهديد "السلفي" وخطر الانتكاس إلى الوراء. بل إن كل مظهر من مظاهر التمييز الجنسي والعرقي التي تبرز في المجتمع، ولم يعد من الممكن إخفاؤها، يتم نسبها لبقايا المجتمعات القديمة. وهكذا تتم تبرئة الرأسمالية ونظامها من كل الفضاعات التي تنتجها وتصويرها كأنما هي ارث ثقيل سيتخلص منه المجتمع بمزيد تطوير المدنية الرأسمالية وتدعيم حضارة المجتمع البورجوازي.
لكن لو عدنا للتاريخ الفعلي، بعيدا عن هذه الأساطير، لوجدنا أن الأمر مختلف تماما. فالفلاحين، وبرغم خضوعهم للتراتبية التقليدية وإجبارهم على التخلي عن جزء من إنتاجهم لصالح الأسياد النبلاء أو رجال الدين، فإنهم، في تلك المجتمعات، كانوا يحتفظون بعلاقة مباشرة مع أدوات إنتاجهم وخاصة الأرض. وكانوا يحققون، برغم النهب الإقطاعي وضعف تطور وسائل الإنتاج، توازنا سواء في علاقتهم بالمحيط الطبيعي أو بمحيطهم الاجتماعي. وحتى النقص الذي يمكن أن يحصل في تلبيتهم لحاجاتهم كان ينشأ عن عوامل طبيعية (جفاف، كوارث طبيعية..)، أو بسبب الغزوات الخارجية. وفي الواقع فان انحدار وضعيتهم لم يتعاظم إلا بظهور الرأسمالية التجارية ثم الصناعية وسعيها المحموم من جهة لتوفير مساحات واسعة من الأراضي للرعي لتطعيم صناعات النسيج الناشئة بالصوف، أو لاستغلالها في الزراعات الأحادية (القطن، العنب، الكاكاو، القصب السكري...)، ومن جهة أخرى لتوفير اليد العاملة المتحررة من الأرض، أي اليد العاملة المتحررة من (المنزوعة عن) كل شروط الإنتاج وخاصة الأرض.
ولو قمنا بمقارنة بين وضع الفلاحين في العصور الوسطى وبين وضعهم كأجراء مع ظهور أسلوب الإنتاج الرأسمالي، لوجدنا أن وضعهم، في الحقيقة، قد انحدر، وأصبح مصيرهم لا يتعلق بقدرتهم، هم أنفسهم، على إنتاج حاجياتهم الاجتماعية، بل إن وسائل الإنتاج قد أصبحت قوة اجتماعية تستعبدهم وتسحقهم. وكل تطور في قوى الإنتاج، بعدما كان يعمل لصالحهم ويوفر لهم إنتاجا أكثر وأفضل ويعطيعهم الفرصة لراحة أكثر، فقد أصبح يعني مزيد استغلالهم واستنزاف طاقاتهم، بل ورمي جزء منهم خارج دائرة الإنتاج الاجتماعي بدون أية وسيلة عيش أخرى، بما حولهم إلى متسولين ومشردين، من ضمنهم تشكل جيش المهمشين الذي أصبح عنصرا قارا في المجتمعات الرأسمالية.
كذلك الوضع بالنسبة للعبيد، حيث أن الرأسمالية قد أقٌامت إمبراطوريتها، وعلى عكس أسطورة التحرر البورجوازية، من خلال تحويل العبودية إلى تجارة عالمية. ولقد مثلت تلك التجارة الثلاثية أعظم كارثة قد حلت بسكان القارة الإفريقية، حيث إضافة للتخفيض الفجائي في عدد السكان بأكثر من الربع وسوقهم عبر البحر في رحلات جنونية كانت تقضي تقريبا على نصفهم قبل حتى الوصول إلى مزارع السكر، فقد دمرت كل التوازن القائم في تلك المناطق وخربت الزراعة وحولت كل النشاط الاقتصادي إلى اصطياد العبيد ومبادلتهم، وأجبرت السكان السود على الهروب إلى المناطق الجبلية النائية والضعيفة الخصوبة بما خلق المجاعات والأوبئة التي كانت غريبة تماما عن السكان. وبقي الجنس الأسود يعاني، في ظل هذه الرأسمالية، من التمييز والعنصرية حتى بعد الإعلان القانوني بإلغاء العبودية. واليوم بإمكاننا معاينة الفرق الشاسع بين وضع السود في مجتمعاتهم التقليدية القديمة وبين وضعهم في ظل المدنية المعاصرة.
والأمر لا يختلف كثيرا لدى النساء. فالمجتمعات التقليدية كانت بالفعل مجتمعات ذكورية. غير أن الرأسمالية، وعكس ما تروجه الدعاية الرسمية، قد حافظت على كل مظاهر سيطرة الرجل على المرأة، بل عمقتها وذهبت بها أشواطا لم تكن معروفة من قبل. وتحرر المرأة المزعوم هو نفسه تحرر الأقنان من شروط حياتهم السابقة، أي تحررهم (في الواقع فصلهم) من علاقتهم بوسائل الإنتاج وتحولهم إلى قوة عمل معروضة في سوق البضائع.
وعكس ما ينشره الأدب الرسمي للرأسمالية، بما في ذلك الأدب المسمى نسوي، فان المرأة كانت، في المجتمعات التقليدية، تساهم في الإنتاج الاجتماعي. غير أن الأمر، في تلك المجتمعات، كان يسير بحيث لا يوجد هناك فصل بين إدارة شؤون الأسرة وبين إدارة شؤون الإنتاج الاجتماعي، ذلك أن الإنتاج كان بشكل عام ذو طابع أسري. والأسرة لم يكن لها نفس المعنى الاجتماعي الراهن، حيث كان لها كيان اجتماعي أكبر وتمثل وحدة إنتاج مستقلة يساهم كل أفرادها بشكل مباشر في عملية الإنتاج وفق تقسيمات متنوعة ومختلفة من مجتمع لآخر ومن مرحلة تاريخية لأخرى بحسب طبيعة الإنتاج وطبيعة الأدوات الإنتاجية المستعملة ومستوى تطورها.
والرأسمالية بتدميرها لهذا النمط التقليدي في الإنتاج، فإنها قد غيرت من الطبيعة الاجتماعية للعائلة وحولتها إلى كيانات ذرية صغيرة، كما قامت بفصل إدارة شؤون الأسرة عن الإنتاج الاجتماعي، بحيث أصبح المجتمع يعيش ضمن دائرتين مستقلتين: دائرة الحياة الأسرية الخاصة، ودائرة الحياة الاجتماعية العامة. وإذا كانت المرأة، في المجتمعات التقليدية، تساهم في الإنتاج الاجتماعي بصفته كلا موحدا، فالطبخ وتربية الأطفال والحياكة والتدبير المنزلي كان يعتبر جزءا من الإنتاج الاجتماعي، فإنها في عصر التحرر الرأسمالي، قد أصبحت تعيش وضعية جديدة، لم تعد فيها الأعباء المنزلية معترفا بها كجزء من الإنتاج الاجتماعي، لذلك فإنها تجد نفسها مجبرة على العمل ضمن دائرتين منفصلتين: عمل منزلي غير معترف به، وعمل في دائرة الإنتاج الاجتماعي ليس بصفتها امرأة بل بصفتها قوة عمل وبضاعة كبقية البضائع. بل إن المجتمع الرأسمالي يضع هذا النوع "النسوي" من البضاعة في درجة أقل عموما من النوع "الرجالي"، أو كبضاعة تكميلية نتيجة نقص اليد العاملة "الرجالية" أو لارتفاع كلفتها.
وهكذا فالتحرر الرأسمالي للمرأة لم يعن سوى إلزام المرأة بمزيد الأعباء ومزيد العمل ومزيد الإنتاج، بدون أن يغير ذلك في وضعيتها الدونية أو تخلصها من الطابع الذكوري للمجتمع وهيمنة الرجل وتسيده. بل انه قد دفعها لتتحول إلى موضوع استهلاك عمومي سواء من خلال تحويلها إلى جسد إشهاري أو من خلال تعميم الدعارة السافرة منها والمقنعة، بل إن العلاقة الأسرية نفسها أصبحت شيئا فشيئا علاقة تبادل مصلحي ومؤسسة إنتاج وتفريخ لليد العاملة المستقبلية في شروط تزداد سوء وبؤسا.
* * *

إن نقدنا لأسطرة تاريخ الرأسمالية لا يمكن أن يعني أننا نحن لعصور ذهبية غابرة، أو أننا نساند الدعوات (وهي دعوات إيديولوجية) لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. فالتطور الرأسمالي نفسه يجعل من مثل هذه الدعوات مجرد يوطوبيات رجعية. غير أننا أردنا أن نبين كيف أن التمييز الجنسي والعرقي ليس ظاهرة ما قبل رأسمالية، أو هي ، مثلما يقول البعض، تعبير عن بقايا قروسطية أو من مخلفات عهود الإقطاع. بل إن النظام الرأسمالي نفسه هو الذي ينتج هذا التمييز ويفاقمه. لذلك فالنضال ضد هذا التمييز، ليس مثلما يحاول إيهامنا به البعض، نضالا ضد البقايا القروسطية، إنما هو نضال ضد الرأسمالية ذاتها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، فصل نضال النساء والزنوج عن نضال الشغيلة، أي عن الحركة الثورية المناهضة لنظام الاستعباد الرأسمالي. ولعل كل فصل من هذا النوع لا يصب إلا في طاحونة الايدولوجيا البورجوازية التي تطمح لإقناع جزء من الكادحين من النساء وأصحاب اللون الأسود بأن لهم قضية خاصة اسمها: النضال ضد التمييز العرقي والجنسي.
* * *

إن زاوية النظر هذه تضع الحركة الاشتراكية في التعارض مع الحركات النسوية أو الحركات ضد التمييز العنصري، ليس بمعنى أنها لا تناضل ضد هذا التمييز، بل بمعنى أنها ترفض تماما تقسيم حركة الكادحين إلى مجموع حركات مستقلة الواحدة عن الأخرى، أو لحركات لها أهداف خاصة منفصلة عن الأهداف العامة للحركة الثورية. إضافة لذلك، فان هذه الحركات تنطلق من زاوية نظر مجردة وما فوق طبقية. فالمجتمع بالنسبة لها منقسم إلى مواطن/مواطنة، رجل/امرأة، أبيض/أسود..الخ، أي أنها تقسم المجتمع إلى ألف صنف وصنف، سواء على قاعدة جنسية أو عرقية أو دينية أو طائفية..الخ إلا التقسيم الطبقي بين مالكي وسائل الإنتاج (نساء ورجال، بيضا وسودا) وبين عموم الكادحين بكل أجناسهم وأعراقهم وأديانهم.
كما أن الحركة الاشتراكية تتعارض مع هذه الحركات السكتارية لأنها تحصر نضالاتها في المستوى الحقوقي (الحق في المساواة، الحق في الإرث...الخ) ولا تواجه موضوع النضال ضد التمييز بصفته نضالا ضد الأساس الواقعي لهذا التمييز، أي ضد الشروط المادية التي ينتجها نظام التمييز الطبقي. وهو ما يبث الوهم بإمكانية القضاء على التمييز في ظل الرأسمالية وفي ظل نظامها الاجتماعي.
* * *

إن نضال البروليتاريا الثورية ليس نضالا ضد هذا الشكل أو ذاك من التمييز، بل ضد التمييز الاجتماعي نفسه، ولعل التمييز الطبقي هو الجذر والأساس لكل أشكال التمييز الأخرى، لذلك فان النضال الثوري، النضال الجذري إنما يستهدف هذا الأساس بالذات ويجد في إنهائه إنهاء لكل تمييز. لكن الحركات النسوية والحركات ضد التمييز العرقي (وهي في أغلبها حركات بورجوازية وبورجوازية صغيرة) تريد إيهام العمال بأنه يمكن فض مشكل التمييز الجنسي أو العرقي بدون الثورة على التمييز الطبقي، أي الثورة على أسلوب الإنتاج الرأسمالي. فنجد أن هذه الحركات تصدع الرؤوس حول المساواة في الإرث (وكأن للعمال أرثا غير وراثتهم لوضعيتهم الاجتماعية كقوة عمل) وفي المقابل تجد أن عدم المساواة في توزيع الثروة الاجتماعية أمرا من طبائع الأمور. وترفع عاليا أبواقها حول التمييز بين البيض والسود، وفي المقابل تجد أن التمييز بين البورجوازية والعمال ميزة جينية من ميزات البشر. وتقيم الدنيا ولا تقعدها من أجل حق المرأة في العمل (أي حقها في أن تكون بضاعة في سوق النخاسة للعمل المأجور)، وفي المقابل فان واقع كون مالكي وسائل الإنتاج الذين لا تتلوث أصابعهم الرقيقة بلوثة العمل هم من يستأثر بالحصة الأعظم من الثروة بينما المنتجون الحقيقيون لهذه الثروة لا ينوبهم غير البؤس والفقر، كل هذا يبدو لهم شيئا طبيعيا ومقبولا. وهم أصلا لا يضعون العمل المأجور موضع السؤال، بل يصورونه كحق من الحقوق الأساسية للبشر، ذلك أنهم يقدسون العمل المأجور ويقدسون كل الأصناف الاقتصادية الخاصة بأسلوب الإنتاج الرأسمالي ويعتبرونها أصنافا طبيعية وأزلية. وهذا الأمر هو ما يجعلهم في الغالب حركات غريبة عن الطبقة العاملة ومنفصلة عن همومها ومشاغلها.



#محمد_المثلوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الاشتراكية في مواجهة الحركات الليبرالية والدينية
- الطبيعة العالمية لنمط الإنتاج الرأسمالي وأممية الحركة الاشتر ...
- ملاحظات حول المديونية
- تونس: قراءة في الموجة الاحتجاجية الراهنة
- من حق الشغيلة الخوف من الاشتراكية...من واجبنا التوضيح (الجزء ...
- من حق الشغيلة الخوف من الاشتراكية...من واجبنا التوضيح (جزء ر ...
- من حق الشغيلة الخوف من الاشتراكية...من واجبنا التوضيح (جزء ث ...
- تعقيب على حدث...أو الديمقراطية في بوسالم
- من حق الشغيلة الخوف من الاشتراكية...من واجبنا التوضيح
- ضد ثنائية النهضة/المعارضة
- النضالات الاجتماعية في تونس: الواقع والآفاق
- إفلاس الرأسمالية ومهمات الثوريين
- من ثنائية: يمين أم يسار...الى خيار: رأسمالية أم اشتراكية
- السيرك الانتخابي في تونس..-اليسار يريد انقاذ النظام-
- هل ستسلم الثورة نفسها للسياسيين (جزء ثالث)
- بيان 1ماي لنواصل رفع مشعل الثورة
- هل ستسلم الثورة نفسها للسياسيين (الجزء الثاني)
- هل ستسلم الثورة نفسها للسياسيين (الجزء الأول)
- مشروع من اجل جبهة الفقراء
- انتفاضة تونس بين التحرر الفعلي وخطابات الساسة


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد المثلوثي - الحركة الاشتراكية والحركات ضد التمييز الجنسي والعرقي