أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر العساف - قراءة مشغلية لنص جواد الصالح (ترقص في كل الفصول)















المزيد.....

قراءة مشغلية لنص جواد الصالح (ترقص في كل الفصول)


ثامر العساف

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 16:43
المحور: الادب والفن
    




ترقص في كل الفصول
جواد الصالح
2012 / 5 / 1


يتقلب كالبطة
يطيل البوح ، يتوزع كالفراغ
بين الموائد ،
كل مساء
يستذكر عطرا سكبته امرأة
وعيونا بلون الليل
وطيفاً - كما قال –
بعثرصمت التابوت
-هنا ، اسرجنا النور
ومسدت المدينة اردافها على دكة النهر0
في طرقاتكم
أومضت فحولتي
وكان لي ، في كل زقاق حديث
تنهشي انصابها ،
تلمني الشرفات 0
هنا سادتي
امتطى العشق اجنحة الغيم
وتشقق الليل اقمارا
هنا مددت شراييني
تبث الدفء بأجسادٍ
ضنها الجمع انها منسية
احبها ،اذوب بها
وهي تجدل الظفيرة
تعاقر الخمرة
ترقص في كل الفصول
لاضير
ان لم تصدقوني
ثملا يهذي
او دجالا يمارس السحر
انصاف الليالي
لاضير سادتي ،
ان عفت الامكنة كلها
ونسجت لي خيمة
لاحرس هذه المدينة
________________________________________
http://www.ahewar.org/ - الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=305827

قراءة مشغلية لنصّ جواد الصالح (ترقص في كلّ الفصول)..

يكثر في النصوص الجمالية من آداب وفنون،وعبرالعصور،عرض وتقديم للشخصيات؛ حيث تـُولى أهمية قصوى تصل احيانا إلى حدّ الاستيلاء على مساحة المتن المنجز، فيتمركز تأليف النصّ حولها وحولها فقط في بعض النصوص؛ لذا قد عرض النصّ النحتيّ في تشكيلاته الشخصيات الأسطورية والكائنات المجاورة لها منذ وجه شبعاد السومرية وحتى مفكـّر رودان وما بعده،مثل تصميم السجين السياسيّ المجهول لجواد سليم، و نجد في فنّ الرسم هذا التمركز فاعلا ً؛ بل مطلوبا ً في اللوحات الشهيرة التي تخصصت في رسم الشخصيات (البورتريه).

وفي الأدب، التزمت الملحمة والدراما بعرض وتقديم شخصيات الأبطال الأسطوريين أشباه الآلهة في أعمال حملت أسماءهم أغلب الأحيان، ولم ينفرد الادب الروائيّ، عن هذا المنحى، بسمة مناوئة لهذا التمركز في إعلائه من شأن الشخصية و نمذجة أنماطها في تنويعات تصل إلى شكل البطل النموذجيّ، أسطورة ً كان أم بشرا ً من لحم ودم.

ربما من قرنين فقط بدأت الجماليات في اجتراح تمركز جديد على نمط من أنماط الشخصية في النصوص هو(الشخصية المغمورة)، وهو نزوع رومانسيّ الطابع لنمط ( اللا بطل )، وهو نمط ربما خرج من معطف غوغول في شكل القصة القصيرة، ورأينا بعض تمظهراته في أجناس وأنواع أخرى غيرها.

هذه المقدمة صيغت مدخلا ً لتناول نصّ جواد الصالح الموسوم (ترقص في كلّ الفصول) الذي يقدّم ويعرض شخصية ( اللا بطل المنبوذ )الذي يتمرأى كبطل للنصّ يقدّمه سارد عليم حين يصفه بمسرودة ذات طابع محلـّيّ:

يتقلـّب كالبطـّة.

إن السارد هنا يـُرينا مشهدا ً للتقلـّب في حركة مرئية لمشية فرد، مشية يتصوّرها المخيال الشعبيّ بصورة كاريكاتيرية ساخرة؛ ولأن التقلـّب في معطياته المعجمية بعيد عن وصف المحسوسات ينبري الاستخدام لتداوله مسحوبا ً من تداوله في سائد الكلام البعيد عن المعجمية وعن الموروث الفصيح، يقول جميل:

ما سـُمـّيَ القلبُ إلا من تقلـّبـِهِ
ولا الفؤادُ فؤادا ً غيرَ إنْ عقلا

إن القصدية والحرص على إيراد هذا التركيب إمعان في التخلـّص من الاستخدامات المألوفة في سائد الفصيح ومعانيه المثبـّتة في الأنظمة المعجمية لصالح المتداول اليوميّ، من تراكيب لفظية لها دلالاتها النشطة المتحرّرة في علاقاتها الجديدة من ربقة معطيات المعجم.

كلّ هذا يـُحسب لقصدية التأليف التي تحاول إثراء النصّ من منابع مغايرة؛ لتفرض أبجدية اختلاف حاضرة على ألفة معجمية سابقة؛ فتلغي شيئا ً من إزدواجية الكتابة، بين أن نستحضر موضوعة ً ما ونفكـّر بمفرداتها ونعيشها في ممارسة خطابية محلية الانساق، ثمّ نكتبها بلغة سابقة ماضية، بمعنى أن نتكلم وننطق من داخل لغة ما ونكتب من خارجها بلغة مختلفة..

يأخذ السارد الحريص والقاصد لطرح هذا التركيب وظيفة ًمختلفة ً عن وظيفته كسارد لحكاية، فينبري لتجسيد دور ( المـُري ) الذي يعرض مشهدا ً لحركة ماثلة،فيستعين بتصوّر للمرئيات من تركيب لغويّ بمعطياته المحلية؛ لأن المـُعطى المحليّ له طرافته وطزاجته التي ستتعالق في السياق بالمعطيات الأخرى التي تتشاكل في حبك نسيج النصّ وبنيته، على أنها ستؤشـّر كثيمة أسلوبية إن تكررت لتشكـّل آلية معتمدة نسميها ( آلية سحب المعاش إلى عالم الكتابة) فتنضمّ بذلك إلى منظومة آليات التأليف وقصديته.

تأتي جملة ( يطيل البوح ) في الجملة الثانية من مجموعة الافعال المضارعة التي تفتتح هذا النصّ، لتعلن أن الشخصية تتكلم، وربما
تتكلم من طرفها المفرد فقط، فهي لا تحاور أحدا ًحول قضية معينة والبوح هنا ربما كان هذيانا ً لاشعوريا ً وربما كان غير ذلك؛ فلديناً الآن حركة ماثلة بهيئة معينة وكلام منطوق مبهم للشخصية.

جملة الفعل المضارع الثالث:( يتوزّع كالفراغ بين الموائد ) تمنحنا مكانا ً للأحداث جغرافيته المدينة،يكسر الوصف الريفيّ للفعل الاول (كالبطة)،ويضفي الفعل على الشخصية طابع التسوّل؛ لأنها تتوزع بين الموائد،والتسوّل في النصّ معنويّ تستجدي فيه الشخصية من الحاضرين بين الموائد إصغاءهم لا مساعدتهم المادية، ونستطيع أن نحدد هذا المكان بدلالة الموائد الموجودة فيه، فهو مكان لتناول الطعام أو المشروبات الخاصة، والأخيرة أقرب، فالمكان مخصـّص للخروج عن المألوف اليوميّ، إنه حانة لم يـُعلن عنها جهارا ًَ في النصّ؛ لكنّ العلاقات الإيحائية تكشفها.

إن عبارة (كلّ مساء) تكفي لتعزيز توقيت البوح وإطالته في الحانة التي يكون المساء عادة توقيتا ً لفتح أبوابها وحضور روّادها الذين يشاهدون الشخصية ويسمعونها عندما تتوزّع بين موائدهم،وهنا يبدأ التداعي الحرّ للشخصية في استذكارجمال الماضي الذي لم يعد يمضي، استذكار المشموم :(العطر)، والمرئيّ (عيونا ً بلون الليل) الماضي الجميل للمحسوسات ومقابلته بجمال الخيال (طيفا ً)الخيال الذي يتجاوز الموت.

الى هنا يعرض النصّ، من وجهة نظر السارد العليم،شخصية ماثلة في حركة جسدية مميزة وهي في لحظة شروعها لأن تحدّث نفسها بمونولوج هذيانيّ مسموع يتسوّل إصغاء مجموعة ماثلة الحضور في مكان وزمان خاصين؛ لتمارس نشاطها بين الموائد، فهل هي تصغي لحديث الشخصية المنفرد في بوحه؟؛ لكي يتحوّل الحديث من فرديته وانغلاقه على ذاته، إلى حوار ينفتح على التواصل مع الجماعة بمجرد إصغائها إليه؛ لضرورة مشاركة السامع للمتكلم في تشكيل أو صياغة أيّ حوار.

إنّ السارد هنا يركـّز بؤرة المتن الحكائيّ على استعراض مشهديّ للشخصية وما يحيطها في مكان يشبه علبة العرض في المسرح، فيـُشعر القاريء أنه أمام إرشادات أو توجيهات غالبا ً ما تسبق أو تتخلـّل نصوص حوارات الشخصيات في متون المسرحيات، أو هويـُشعره أنه أمام نشيد الجوقة الذي كان يفتتح نصوص المسرحيات الأغريقية، فهذا الجزء من المتن وإن جاء عبر آليات السرد فهو يستزرع ويبذر لإنتاج حوار مونو دراميّ ستؤدّيه شخصية المنبوذ في الجزء اللاحق.

تستجمع الشخصية قواها وحركتها بين الموائد لا المناضد؛ حيث المنضدة أو الطاولة لا تدلّ على تناول الضروريّ لسدّ الحاجات الأساسية، المنضدة تؤسس المقهى أو الكازينو أو المنتدى، فهي إيقونة اللهو واللعب؛ لكن المائدة هي إيقونة الطقس التي تؤسس عشاء ربانيا ً أو نقاشا ً تصالحيا ً حين تستدير أو وليمة تفاخرية أو جلسة تنادمية خارجة عن المألوف اليوميّ.

تتنقـّل الحركة المشابهة لحركة الطائر الثقيل بين ديكورات الطقس الملائم لتقدّم الشخصية توسـّلاتها للانتباه لها في صيغة تسوّل، فحركة البطة عاهة إذا قيست بحركة الانسان السويـّة،فهي الهيئة الخارجية للمتسوّل الذي يدور بين الموائد بلا حاجة لزيّ شهرة يكشف عن لباس الشخصية التي تستجدي إصغاء لعرض رؤية تشاؤمية لما يدور في الما حول، وما ستقوله الشخصية محاولة لكسب التعاطف من مجموعة تأمل منها الشخصية خيرا ً وحنوّا ً ربما لم تجده في الطقوس الممارسة الأخرى.

يحدث في القراءات ميل مباشر للتطابق مع الشخصية المتكلمة بصيغة الأنا أكثر من الصيغ الأخرى؛ لكن الشخصية هنا تميل إلى صيغة النحن الموجبة لتشارك المـُصغي إن أصغى لما يقال بصوت الجماعة، والبداية بظرف المكان ــ هنا ــ تأكيد على حضور الشاهد وتذكير للأحداث عبر مكان حدوثها الماثل:

ــ هنا، أسرجنا النور..

سيسود عنصر النار ومشتقاته ويهيمن على مفردات الكلام ابتداء من عملية الإسراج للنور؛ ولكن من الوجهة الأقلّ حدّة لنتاجاتها، كالإضاءة والتدفئة والذوبان لا الحرق والانفجار والغليان وغيرها، فسنقرأ:

( أومضتْ فحولتي )

و(تشقق الليل أقمارا)

في استخدامات مجازية واستعارية للإضاءة، ونقرأ:

(مددت شراييني تبثّ الدفء)

في تشكيل يستخدم سمة التدفئة من نار مجازية أيضا ً، ونقرأ:

( أذوب بها )

ولابدّ لهذا الذوبان من نيران الأشواق المعنوية.

ستهيمن سمات النار بجفافها الناشف وتوصيلها اللاسع على كلام المنبوذ بشكل إطار أو نبرة سائدة ترفع درجات التوتـّر والشدّ في طريقة الإلقاء، سواء ً كانت مادّة الكلام حديثا ً مع النفس أو حوارا
مع آخرين.

مما لاشكّ فيه ان مادّة الكلام تـُنطق عبر آلية التداعي التي تستحثّ شخصية المنبوذ حضورها لاستعادة أحداث مضت لغرض استذكار لحظات البدء التي لم تأخذ مساراتها المحددة، فيما بعد، من قبل الذين أسرجوا النور..هناك من بدأ في إزاحة ظلام فأجلس المدينة على دكـّة النهر،المنبوذ يحوّل التداعي الحرّ إلى مونولوج يخاطب
به آخرين ليؤسـّس بذرة الصراع بين قوى كانت متآلفة في لحظة الشروع ثمّ انقلبت على تأسيساتها.

ان النبرة النارية تأخذ شكل التأكيد الصارم على اشتراك المنبوذ في لحظة تأسيس المدينة:( هنا،أسرجنا النور) فالمنبوذ مشارك أصيل في التأسيس لمدينته التي يتهكـّم عليها:( مسـّدت المدينة أردافها على دكة النهر) والنهر هنا هو المقابل الموضوعيّ للنار التي أسرج المؤسسون النور منها، وجاءت المدينة للإستيلاء والهيمنة على خيرات هذا النهر بتمسيد اردافها على دكـّته، فنوع الهيمنة مصوّر بشكل كاريكتيريّ لرفع درجات السخط والغضب المعبـَّر عنها في كلام المنبوذ.

سنلاحظ انقلاب الضمائر المتصلة في الكلام...فبعد الضمير ( نا) في الفعل ( أسرجـْ نا) الدالّ على مشاركة المنبوذ مع الجماعة.. ظهر الضمير( كم ) في ( طرقاتـ..كم)الدالّ على المخاطَـَّبين وعلى
انفصال المنبوذ عن الجماعة، فكأنّ الطرقات ليست طرقاته، بل هي طرقات جماعة التأسيس، ومن هنا بدأت الضمائر التي تخصّ المنبوذ بالظهور:

في طرقاتكم
أومضتْ فحولتي
وكان لي، في كلّ زقاق حديث.

المونولوج أصبح دراميا ً؛لأنه يعرض تجربة انسانية متكاملة بين قوى الاستحواذ وارادتها السلطوية وإرادة الفرد الذي أصبحت الطرقات والأزقـّة نصيبه من كعكة التأسيس، الصراع مخنوق ولايتواصل في فعل واقعيّ، الصراع لايبدو الا في صرخة المنبوذ الذي تنهشه أنصاب الطرقات أو أوثانها واصنامها التي تشكـّلت
لتمنع حديثه في كلّ زقاق، ولم تحتضنه سوى الشرفات وتلملم شتاته.

ان الشخصية بدأت قوية مشاركة في إسراج النور، ثمّ تسافلت وانحدرت على وضع التوسـّل والتسوّل بحثا ً عن حصـّتها من مشاركتها في التأسيس، وأعلنت التصاغر والعبودية لتسيـّد الاخرين في خطابها أياهم:

هنا سادتي
امتطى العشق اجنحة الغيم
وتشقق الليل اقمارا.

بعد وميضها في الطرقات ذهبت فحولة المنبوذ إلى رومانسية العشق غير الأرضيّ وغير الواقعيّ؛ لتمتطي الغيم وتتمثـّل في الليل نورا ً،غير نور التأسيس الذي شاركت في إسراجه، وهو نور الأقمار الطبيعيّ،بديلا ً عن النور الذي يصنعه الانسان ثمّ يخون معطياته في الاضاءة والدفء،وفي صراعه الداخليّ بين النورين ومعطيات الأخير تتمثـّل صورة حبيبة حلمية الملامح يعلن عن حبه لها وذوبانه فيها، وهي تقوم بثلاثة أفعال مثيرة

وهي تجدل الضفيرة
تعاقر الخمرة
ترقص في كلّ الفصول.

بعد ان تظهر المطالب الذاتية الصغيرة من كعكة المشاركة في التأسيس، تتأكـّد نبرة التسوّل للإصغاء مرة أخرى:

لا ضير
إن لم تصدّقوني
ثملا ً يهذي
أو دجـّالا ً يمارس السحر
أنصاف الليالي.

ويظهر مطلب غريب آخر:

لا ضير سادتي،
إن عفت الأمكنة كلـّها
ونسجت لي خيمة
لأحرس هذه المدينة.

إنّ هذه الشخصية تحمل كلّ صفات شخصية المذهب التعبيريّ في المسرح والرواية؛ حيث تعبـّر عن توتـّرها وقلقها من عدم فهمها لما يجري حولها في غفلة منها،وتعبيرها الصارخ ابتداءً عن رؤية متشائمة كارهة لوضعها المقذوف في وجود غير ملائم، وبعد ذلك إذعانها وانسحاقها واستسلامها لهيمنة وتسلـّط وإذلال الآخرين لها، انها منبوذة ومغمورة ومقهورة؛ لكنها تصرخ في تداعيات القهر والقسر معلنة عن ضراوة الوضع الوجودي الذي يعيشه الانسان.








#ثامر_العساف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر العساف - قراءة مشغلية لنص جواد الصالح (ترقص في كل الفصول)