رد قصير على مقال كوسلا العروبة و الصهيونية !?

عبد الكريم الخطابي

الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 17:31
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

أنا في الحقيقة أحيي صاحب المقال رغم اختلافي معه في مجموعة من النقط أولاا لأنه لأول مرة أقرأ عل هده الشبكة مقال بعيد عن لغة التهديد و المزبرة و الوعيد ويدافع عن ارت الأمازيغية من منضور تاريخي يجب على كل مناضل حقيقي الدفاع عنه لكن المسئلة التي أختلف فيها مع صاحب المقال هو يجب أن ندرك أن الدفاع على أية قضية بدون تعرية المشوهون الحقيقيين لهده القضية و ارتها يعد من بين المخاطر الأساسية التي تواجه القضية الأمازيغية فصاحب المقال تحدت عن الصهيونية باعتبارها حركة شوفينية استغلت الاضطهاد الدي عان منه اليهود لاسترزاق و معادت الشعوب الأخرى تحدت كدالك عن الفاشية و النازية و الشوفينة العروبية لكنه نسى رغم أنني أضن أنه لم ينسى التحدت عن التعصب والشوفينة داخل الحركة الأمازيغية و بالضبط الخط الشوفيني داخلها المتمتل في تنسيقية ايت غيغوش التي جلبت العار و شوهت تاريخ المناضلين الأمايغيين الحقيقيين للشعب المغرب من خلال معادتها لكل من يختلف معها و صلت الى حد تهديد مناضلين داخل تنسيقيات أخرى بحكم اختلافهم معهم وهنا نستحضر منع توزيع بيان تضاهرة خلال مسيرة تودا بالدار البيضاء أضف الى دالك معادتهم لليسار بشكل مفرط و الدخول معهم في حرب أدت في ضرف 5 سنوات الى موت طالبين و عشرات من العاهات المستديمة طلاب كلهم أمازيغيين بكت أمهاتهم الأمازيغية لتأدية فاتورة الحرب.منع خلالها مئات من الطلاب من اجتياز الامتحانات أو حتى الدخول الى الكلية هاته الحرب القدرة يحمل الكل مسؤليته فيها.لم تقف الأمور في هدا بل عملت هده التنسيقية باخراج الحرب الى الشارع بمبادرتها في عملية صاعقة الصحراء الشيء الدي ينبء بضربات و ردود عليها في الشارع ستؤدي في تتطورها الى منع الأمازيغين من كلا الأطراف الى الدهاب الى عملهم مما سيؤدي لا محالة الى انقراضهم هم و عائلاتهم بسبب الجوع.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل