نداااااااء عاجل

ريم اللقانى

الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 02:41
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

نداااااااء عاجل
لك الله يا مصر
اصبح كل شيئ حولنا يحمل طعم الموت ورائحه الدماء
تدفقت الاّهات والحزن والفراق الى كل ارجاء الوطن وكل اركان المنازل
تحولت الليالى الى ليالى سوداء يأتى الليل وتعلو معه اصوات الاسلحه والرصاصات الطائشه
يعلو صوت الخوف فى كل القلوب الموت يحوم حولنا فى كل مكان
فى كل شارع به بيت لشهيد فى عيون كل اب كان يرى فرحته تكبر مع ابنه فى كل رداء اسود ترتديه ام حزنا على ولدها فى دموع كل فتاه اخطتفت منها فرحتها بعرسها على من تحب
ماتت كل فرحه ولم تترك لنا الا عذاب الحرمان ومراره الصبر
نحن فى هذه الحياه الجديده نواجه دموامات من الجهل والتعصب والاجرام
خوفنا من الرجوع للماضى اودى بنا الى حافه الهاويه
تاتى لنا جماعات مسلحه تهدد بناتنا وتقتل شبابنا باسم الدين وهم فى حقيقه الامر لا دين لهم
والسؤال هنا
يااااااااا سياده الرئيس الى اى شيئ نحتاج اكثر
الى زياده 15% فى الدخل ام للامن و الامان ؟؟
اناشد كل مسئول عن امن الوطن
كفانااا دماء وشهداء
اناشد كل من يهمه الامر
ارجوكم لا تتركوا هؤلاء حفاظا على ارواحنا وارواحكم
نريد حق الشهداء لا مزيد منهم
نريد ان يخرج كل منا من بيته مطمئناً على نفسه وعلى اولاده
سيعلوا صوتنا حتى يأتى حقناا
فصوت الحق لا يموت حتى لو مات من يطالب به
ريم اللقانى

#ريم_اللقانى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل