أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - Murad Mufleh - فلسطين لن تنكسر ما دام قلبي فيها














المزيد.....

فلسطين لن تنكسر ما دام قلبي فيها


Murad Mufleh

الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 23:27
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


أفدي التي علمتني كيف أفديها_________و أتحفتني نظيم الدر من فيها
أبهى من الورد فى أبريل بسمتها_________إذا رأتني أغني فى مغانيها
كان الجمال الفلسطيني يأسرني فيها___________و حلية آداب تحليها
لهفي عليها فلسطينية نظمت فيها___________الملاحة فى أبها معانيها
لو أن قيسا رآها فى صواحبها_________لقال يا ليت ليلى من جواريها
كانت على قمة شماء دارتها__________و حولها مرج رام الله وواديها
و كان شرخ شبابي عارما غزلا________يسوقني رغم أنفي نحو أهليها
ما زلت أذكر فوق الغيم شرفتها_______و السحب تطعمها ثلجا و تسقيها
فى ذلك اليوم كنا فى السماء معا_______و الجو بالبسمة العذراء يغريها
لكن فاتنتي صفراء ساهمة_____________كأنما موكب الأفراح يبكيها
تشير لي جهة الغرب البعيد إلى___________مدينة قد بدت غبرا مبانيها
تقول لي تلك يافا أين آهلها____________أيام يافا عروس فى شواطيها
هل تبصر البحر معطارا نسائمه________تهدي شذى برتقال من مجانيها
و الله ما حلية فى الأرض غالية__________إلا بدت فى فلسطين تحليها
البحر فى الغرب حيا من مصايفها____و البحر فى الشرق ميتا من مشاتيها
و الحقل يتحفها تينا على عنب_________و البرتقال رحيق الخلد يسقيها
و الحقل يمتد من عكا إلى رفح______فى مطرف السندس الغالي يجليها
تعجب المتنبي من بحيرتها___________لما راى كل أشكال المنى فيها
الموج يهديك بردا من أواسطها______و الغور يعطيك دفئا من شواطيها
و عمة الشيخ فى تموز تبردها_________و حمة الغور فى كانون تدفيها
و النهر يحكي عن اليرموك ملحمة_______المجد يلحمها و الفخر يسديها
فى أرضنا كل ما في الأرض من متع____سبحان مودع أسرار السما فيها
كل النبوات فى أحضانها درجت_____ تأوي إلى المسجد الأقصى فيؤيها
عفوا حنانيك يا مسرى محمدنا________يا صخرة المجد أعيت من يساميها
فداك نفسي و أولادي و ملك يدي_______ما أشرف الروح للأقداس نهديها
يا لهف نفسي أحقا أن صخرتنا _____فى القدس فد عاث أنجاس الورى فيها
و هل صحيح بأن المومسات بها__________صيرن أقداسنا حمرا لياليها
يا أمة دفنت فى الرمل هامتها________كى لا ترى الواقع المهزوم يخزيها
أما سمعت بأولى القبلتين و قد___________تبختر الكفر في أقداسها تيها
أين الملايين للشيطان نرخصها__________فإن دعانا نداء المجد نغليها
إذا القمار لنا مدت موائده بالراح____________و الغادة الشقراء تسقيها
فنحن أكرم أهل الأرض قاطبة__________ترى ملاييننا كالرمل نذريها
شتان من همه كأس و غانية_________و من على القمة الشماء يحميها
لو أن همي عدوي ما اكترثت به_____لكن أخي حول "إسرائيل" يحميها
و كلما عظمت بلواي فى بلدي__________رأيت أحبابنا زادوا بلاويها
سريت ليلا إلى خصمي أؤدبه_____و الروح فى راحتي أرخصت غاليها
و البندقية من زوجي ذخيرتها___________باعت قلادتها بخسا لتشريها
حتى وصلت حدودي و الثلوج على____ رأسي و قد خنقت روحي دياجيها
حتى شممت شذا حطين من صفد______يسري على كبدي الحرى فيشفيها
و رحت أنظر عن قرب إلى بلدى________و نار ثأرى تصليني فأصليها
و إذ على كتفي وسط الظلام يد______تصيح باللهجة الفصحى حراميها
فأشرق النور فى قلبي و قلت إذا_______هذه العروبة جارتني ضواريها
و دمت أهتف هيا مرحى يا أخي______و هلا يا للأخوة ما أحلى معانيها
ظننته جاء فى الظلماء ينجدني________و رحت أوسعه شكرا و تنويها
فقال ألقى بهذي البندقية يا......________و راح يوسعني شتما و تشويها
فقلت يا حارس الأعداء يا بطلا_____بعض البطولات تؤتى من مخازيها
هذى القنابل من قوتي و من عرقي________و البندقية روحي لا أخليها
الشجب و السب و الإنكار أسلحة_______ما عاد شعبي بقطمير يساويها
درس العلا من صلاح الدين علمنا______أن البطولات تؤتى من أعاليها
ما نفع ألف خطاب صارخ زلق________تكفيك لحظة صمت من فدائيها
لن نشحذ الحق من لص و مغتصب______هذى السياسة حاميها حراميها
إن شئت فاذهب معي فالقدس منتظر_____هذى الكرامة فى أسمى معانيها
يا أمتي فى ظلام الليل لا تهنى_________لا يطلع النور إلا من دياجيه



#Murad_Mufleh (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - Murad Mufleh - فلسطين لن تنكسر ما دام قلبي فيها