قراءة في العدد العاشر من جريدة التيار الديمقراطي التي تصدر في النجف

آمال ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 02:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

صدر هذا العدد يوم السبت23 حزيران 12 20 على صفحته الأولى مانشيت عريض يقول ( المحاصصة الطائفية والعنصرية لن تكون حلا في دول الربيع العربي ) . وغطت هذه الصفحة وقائع ندوة التيار الديمقراطي في النجف المنعقدة بتاريخ 11ايار 2012 ونص بيان التيار الديمقراطي الذي ندد بانتهاكات سلطة القضاء وحقوق الإنسان في حيت أشرت الافتتاحية إلى حلفاء التيار الحقيقيين من المؤمنين بالديمقراطية السياسية والاجتماعية النابذين للطائفية والعنصرية ومن غير الملطخة أياديهم بدماء العراقيين وبسرقة المال العام .
في الصفحة الثانية جاءت إخبار ونشاطات التيار الديمقراطي في الداخل وفي الخارج إضافة إلى موضوع كتبه عبد الأمير شمخي الشلاه بعنوان ( صحافة الحركة الوطنية ) أشار فيه إلى التزام الحركة الوطنية وصحافتها بشرف الكلمة والموقف حتى كانت ثورة 14 تموز 1958 المجيدة واحدة من أهم ثمارها . بينما ضمت الصفحة الثالثة ثلاث مواضيع الأول بعنوان ( العراق ---صناعة الأزمات )للكاتب نزار حيدر و( نظام المحاصصة بلاء الاحتلال للعراق تمسكت به الأحزاب )للأستاذ الدكتور زهير زاهد أما الموضوع الثلث فكان للكاتب محمد علي محيي الدين بعنوان ( القوى الديمقراطية ومهامها في المرحلة الراهنة )
اتحاد الأدباء في الميزان موضوع الأديب كاظم البياتي تصدر الصفحة الرابعة إضافة إلى موضوع ( المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة ) لمحمد عبد الله دالي الذي دعا فيه القوى الديمقراطية والتقدمية إلى صياغة عملها جماهيريا والوقوف بحزم بوجه التخلف الحاصل في منظومة تطور المجتمعات في عالمنا العبي وفي المنطقة لما فيه خير الشعوب ومن اجل بناء وطن عزيز وشعب ينعم بالسعادة والأمان .
الكاتب محمد الرد يني كتب على الصفحة الخامسة موضوع ( سلام على الكهرباء في مقبرة السلام )فيما كتب باسل لايذ عن الإعلام وتأثيره في الفرد والمجتمع . وعلى نفس الصفحة
كتب زكي الاعرجي ( بوتين رجل المرحلة في حل المشكلة السورية واسترجاع روسيا لسياسة تعدد الأقطاب من اللا شعور إلى الشعور ) أما مواضيع الصفحة السادسة من هذا العدد كانت منوعة إذ كتب رزكار عقراوي ( حول التيار الديمقراطي في العراق )وصالح ألعميدي عن المرأة العراقية ودستور 2005 , وجواد القابجي ( بين آذار وشعبان انتفاضة 1991 ) بينما اقتصرت الصفحة السابعة على التتمات .
استراحة القارئ على الصفحة الثامنة ,تنوعت بين الزراعة المحمية ل نهاد عدوة وأضرار التدخين على الفم والأسنان إعداد مهدي ألشمري وقصيدة مو معقول للشاعر علي العضب من البصرة يقول فيها
احنه أهل الذهب ونحمل العاكول
وقصيدة ( ستولد مستقبلا ) للشاعر حمودي السلامي ورسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية والتعليم للأستاذ شهيد ألشمري .أما الكاريكاتير على نفس الصفحة جاء معبرا عن تكالب المتحاصصين على الوزارات السيادية وعدم قبولهم بالوزارات الخدمية للفنان حسيب الجاسم .
آمال ناصر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل