أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - يوسف شرقاوي - حوار مع الكاتبة مكارم ابراهيم














المزيد.....

حوار مع الكاتبة مكارم ابراهيم


يوسف شرقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 13:32
المحور: مقابلات و حوارات
    



مكارم إبراهيم، كاتبة عراقية مرموقة ،تمتلىء بالقدرة على نقد اكثر النصوص سوريالية،وهي كذلك

قادرة على تفكيك النص الأدبي ،خاصة النصوص الايروسية المفخخة، بالثقافة الذكورية لدى الرجل ،وهي قادرة على التوغل في إرث الدين والمجتمع،بمنظور تحرري حداثي،وهي كذلك تسير على حد السيف،كي لاتخضع الرجل إلى ثقافة المرأة الموازية للذكورية،منعا لإنتاج الثقافة الذكورية لدى المرأة من حيث إخضاع الرجل لمفهومها وثقافتها
جرأة القراءة النقدية لدى مكارم جعلتها لاترتكز الى القراءات القديمة،كأنها اقرب الى إلى الصوفية احيانا،كان لي شرف مقابلتها وحوارها رغم عناء العمل والسفر
س1:مكارم إبراهيم،هل لتلك الجرأة علاقة بعمق ثقافتك الواسعة والعميقة بالأدب بعامة،وبالأدب النسوي بخاصة؟
س2:هل هناك مايوازي ثقافة الرجل الذكورية صنوها او مايوازيها لدى المرأة؟
س3: من اين اكتسبتِ القدرة على تفكيك ونقد النصوص الأدبية،القراءة المستمرة،ام الكتابة المتميزة؟
س4:من وجهة نظرك النقدية حددي العوامل التي تعيق الثقافة من تحررها
س5:مكارم هل تجدين كتاباتك اقرب إلى الصوفيّة؟

·

o

·

o في البداية اود ان اشكرك استاذ يوسف شرقاوي لاختيارك اسئلة من نوع لم اعتاد عليها ولم يطرحها علي احد من قبل هذا لانك نظرت الى مقالاتي بمنظار اخر يختلف عما يراه الاخرين بالنسبه لسؤالك الاول
حول جرأتي في الكتابة اعتقد لها علاقة مباشرة بشخصيتي اولا فانا احب التحدي واحب الاقتراب من كل شئ تخاف المراة عادة .
الاقتراب منه لديّ روح المغامرة والتحدي واكيد الاطلاع والقراءة الكثيرة يزيد من خبرتي في الحياة وبالتالي يعين على التحدي والجراة ايضا كلما زادت المعرفة للاشياء الشاعر العراقي المميزخلدون جاويد يقول بان نقائي هو صفة نادرة واهم مايميز شخصيتي وهو الذي يجعلني جريئة في كلامي لانه ليس لي دوافع ثانوية عندما اتحدث بل اقول كل مااريده بكل طلاقة

بالنسبة للسؤال الثاني : اكيد ان ثقافة الرجل الذكورية يوازيها الانوثة عند المراة احدهما مكمل للاخر واصلا ثقافة الرجل الذكورية لاتخلق الا من خلال ثقافة المراة في التعامل مع انوثتها ولهذا يمكن القول اذا كانت المراة تضطهد من قبل الرجل فذلك لانها تسلك سلوكا يجعلها ضعيفة امام الرجل فيحاول ان يسيطر عليها كانها طفل صغير يتحكم به كما يشاء ولهذا فالمراة بيدها يمكن ان تتحرر من اضطهاد الرجل وبيدها تجعله يقمعها
بالنسبة للسؤال الثالث:
اكتسبت القدرة على نقد وتفكيك النصوص حقيقة من خلال الدراسة الجامعية في الدنمرك حيث كنا نحلل الكثير من النصوص ولكن ايضا القراءة المكثفة وتحليل النصوص بالمناقشات كان له اثر كبير على نقدي للنصوص .
بالنسبة للسؤال الرابع:
العوامل التي تعيق الثقافة من تحررها في المجتمع الشرقي الدين والمجتمع بعاداته وتقاليده الخوف من العقاب في المجتمع الشرقي المتدين الخوف من المراقبة الحكومية والعقاب من الدولة والقانون والخوف من عقاب رجال الدين والشيوخ في حال الاقتراب من الإله او الانبياء او القران فالخوف من العقاب سواء من القانون والحكومة او من رجال الدين يقيد الثقافة بشكل كبير
انك تجد المراة الشرقية لاتجرا على تخطي اي تجربة جديدة او سلوك اي شئ لاتعرفه او لم تعتاد عليه لانها تخاف كلام الناس والجيران والاهل المراة في المجتمع الشرقي تعيش من اجل المجتمع بينما الرجل الشرقي يعيش في المجتمع ويفعل مايشاء لان الحق معه دوما بينما المراة فان الحق عليها دوما للاسف الشديد خاصة المراة الضعيفة التي تقبل بكلام الناس ومقتنعة بهذا الخوف
بالنسبة لسؤالك الخامس
لم افكر في يوم من الايام بان كتاباتي يمكن ان تكون اقرب الى الصوفية ربما ان ادعو للاخلاق الانسانية في تفكيرنا وسلوكنا وادافع عن المظلوم اينما كان على وجه الارض اتمنى ان يعيش جميع الناس بسلام وسعادة هذه هي امنيتي الحقيقية ولكن لاادري اذا تعتبر ذلك نوع من التعرف على الله او الاقتراب من الله ربما يكون كذلك لان الهدف عندي تحقيق الانسانية بارقى اشكالها هناك من يعتبر الماركسية إلحاد بنما الماركسي يعتبر الماركسية ارقى اشكال التقرب من الله ومن الانسانية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - يوسف شرقاوي - حوار مع الكاتبة مكارم ابراهيم