أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زيفار حسن نوري - الشرق الأوسط: علامة القمع والموت الأصفر بإمتياز














المزيد.....

الشرق الأوسط: علامة القمع والموت الأصفر بإمتياز


زيفار حسن نوري

الحوار المتمدن-العدد: 1102 - 2005 / 2 / 7 - 11:14
المحور: القضية الكردية
    


الشرق الاوسط كلمة اذا سمعها أحد ما لا يلبث أن تدخل ذهنه افكار و خيالات سرمديه كالحروب و الحقوق المسلوبة و قطع الرؤوس. في ذلك الشرق المظلم كانت ومازالت المحاولات مستمره في سبيل زرع الأفكار المسمومة في الاذهان، تلك الافكارالتي تشيد بان الشرق الاوسط هو التاريخ و القيم والأخلاق وبأن أوروبا و بلدان الغرب كفر ولا قيم ومبادئ فيها.

يا أيها الشرقيون المتفاخرون بالقيم والمبادئ التي لا تمتلكونها أقسم بانكم متفاخرون بالاشيئ هذه هي الحقيقه التي تعرفونها ولا تعترفون بها...
أخيراَ و بعدما خرجت من مزبلة الدنيا(الشرق الأوسط) بل الأحرى أخرجوني منها لانني أطالب بحقوقي ، أخيرا رأيت أوروبا التي زورتموها باقوالكم السامه التي خرجت من أفواه كريهة وعرفت بان أوروبا هي بلاد الحق و الحريات، بلاد تحترم القيم حتى الإسلامية منها على عكسكم: فالديانات السماوية منكم بريئه يا قطاعي الرؤوس.
كوني كرديا سورياً ساقوم بأخذكم في جولة عبر صفحات الدفتر السوري وتاريخه وإعترافات حكامه المتناقضة مع أفعالهم الشنيعة.

فقد دافعّ الأكراد بدمائهم رخيصة في سبيل سورية في سبيل "عزتها و كرامتها و تحريرها" إبتدائا من الإحتلال العثماني حتى الآن وقد برزّ من بينهم أسماء بارزه من أمثال إبراهيم هنانو و أحمد البارافي وغيرهم كثيرون. فأنظروا الآن كيف يتعامل حكامها مع الشعب الكوردي الذي يقارب تعداده الثلاثة ملايين من بينهم أكثر من مئتان وخمسين الف شخص مٌجردين من الجنسيه السورية حيث لا يتمتعون باي حق من حقوق البشرية ،لانه لا وجود لهم أصلاً بحسب البيانات السوريه( الدقيقة... ) . إنظروا كيف يقومون بالإعتقالات العشوائية بين صفوف هذه الشعب الأعزل ومن بينهم طلاب الجامعات.
نعم حتى الطلاب الذين يُنظر إليهم في أوروبا على إنهم القاعة الصلبة التي تُبنى عليها الدول المتقدمة تقوم الحكومة السورية الدكتاتورية باعتقالهم وفصلهم من الجامعات بدلاً من الإستفادة منهم في بناء مستقبل زاهر للدولة.
ويا ليتهم يتوقفون عند إعتقالهم فقط بل يتهمونهم بتهمة الخطرعلى أمن الدولة ومن ثم يٌساقون الى الخدمة الالزامية ليكونوا جنوداً بين صفوف الجيش السوري . فكيف يٌساق أحد ما منهم على إنه خطرعلى أمن الدولة الى الخدمة الإلزامية ليدافع عنها؟.
سؤال يطرح نفسه فقط في دولة لا قوانين فيها إلا قانون الطوارئ والفساد والكذب.
لكن الأكراد أفشلو محاولات إمحاء الهوية الكوردية واثبتوا حقيقة وجودهم على أرض أبائهم وأجدادهم في مواقع عديدة وآخرها إنتفاضة الثاني عشر من آذار عام الفين وأربعة وكان ذالك إنتصاراً مشهودا له.
حيث تبين ذلك في المقابلة التي أجرتها قناة "الجزيرة" مع الرئيس السوري بشار الأسد عندما إعترف بوجود القومية الكردية وقال بان القومية الكوردية جزءٌٌ من النسيج و التاريخ السوري. ولكن وللاسف تبين إن ذلك "النسيج" من صناعة سورية من نوعية ديكتاتورية من النخب الاول حيث ما لبثّ سرعان أن تمزق، فعمليات الاعتقال مستمرة كمسلسل مكسيكي طويل الحلقات، ولكن لا بد من نهايته يوماً ما. وما زالت الدولة تسمى نفسها بالجمهورية العربية السورية، أي انهم لا يزالون ينكرون وجود قومية غير عربية في سورية.

أرأيتم عشاق الكراسي ماذا يفعلون؟. إنها فعلاً آفة شرق أوسطية يتفاخر بها زعماء تلك الدول و يتسابقون على طول مدة بقائهم على تلك الكرسي.

أخيراً أريد أن اقول لكم يا أيها الحكام بأن ذلك الكرسي الذي تجلسون عليه سرعان ما يتحطم ويتحول الى عيدان شائكة تنغرز في أجسامكم، فتنحوا عنه ـ أيها الجيفة ـ قبل أن تدور عليكم الدوائر فتختبئون كالجرذان مثل غيركم.

زيفار حسن نوري



#زيفار_حسن_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكراد سورية والهجرة إلى الأفق المجهول!.‏


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زيفار حسن نوري - الشرق الأوسط: علامة القمع والموت الأصفر بإمتياز