أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر- القدس - ناس وقهوة ودعاء














المزيد.....

ناس وقهوة ودعاء


ابراهيم جوهر- القدس

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 20:12
المحور: الادب والفن
    



صباح قلق ؛ حرارة لاهبة ، واتصالات صباحية ، واستعداد لتجهيز القهوة . اعتذار وتوضيح وقهوة وحرّ واختباء في الظل ... ( ليت السوء والتفرقة تختفي أيضا ! لكنها تحتاج شجرة وارفة الظلال لتخفيها ، فأين شجرتنا الكبيرة ؟)



لم ( تكذّب خبرا ) زميلتي الطيبة ( حنان أبو دلو) ليلة أمس ، وعدت بقهوة الصباح ووفت . وزميلتي ( مرمر القاسم ) سيبقى وعدها قائما .

( حركة صنع القهوة ، والفناجين المصنوعة في ألمانيا ، والبن الفاخر ، والصينية الأنيقة ، والمكمّلات لزوم التضييف ...أثارت استغرابا وأسئلة في المدرسة ! لمن ؟ لماذا ؟ ما القصة ؟ ) !

اكتشفت (!!) عشق زميلتي ( أم لؤي ) للشعر ولغة الأدب والجمال . انعكس هذا على لغتها ، وتقييمها لمواطن الجمال ، وفي تسميتها لمنتدى الأدب الذي يجمع عشاق الصدق والكلمة .

من واجبي أن أقول الآن لروحها الكريمة : شكرا ، وأنا أدري أن الكلمة تقصّر عن التعبير .



صديقتي المخرجة ( سلوى ابو لبدة ) كانت بريئة من غضب يومية أمس . التكنولوجيا وحدها كانت المتهم ، فقاتل الله التكنولوجيا بسلبياتها ، وأدام روح الصفاء والصدق والمودة والوفاء .

( سلوى) الطيبة اتصلت ظهر اليوم ... حين نشرت صحيفة ( كل العرب ) تقريرا حول برنامج التدريب الإذاعي لمجموعة من صحافيي القدس بعنوان : قريبا يطل وجه سلوى أبو لبدة في نشرة أخبار فلسطينية من القدس ، قلت : الصحيفة تبالغ ! لم أكن أعلم بأنه سيكون لفلسطين تلفزيون وإذاعة . وها قد صار ، وإن بقيت الأحلام غير مكتملة ... ) .



مساء أمس فاجأني البريد برسالة الشاعرة الدكتورة ( بشرى البستاني ) التي تعشق اللغة ، والحياة ، والثقافة بوعي أصيل . أعجبني عشقها للغة ورأيها في تشخيص حالتنا الثقافية العربية ، تقول : ( الخطأ الستراتيجي الذي عانت منه الثقافة العربية ، إقامة مؤلمة في الحنين - بلا فترة حداد – أو هروب دائم نحو الآخر ، ونسيت الوسط ) .

صديقي الصحفي ( محمد عبد ربه ) حذّر من العودة إلى التقسيم العائلي على خلفية حادثة مقتل أحد شبان القدس وتجييش العائلات لنشر إعلانات تعزية بصورة لافتة ، ثم أعقبه الكاتب المقدسي ( راسم عبيدات ) محذرا من الداء ذاته .

( قسّم الانتداب البريطاني ، الذي وجد لثقافته أرضا خصبة في حقل جهلنا ، شعبنا إلى ( قيس ويمن ) ! زميلي علاء أبو ريا يتحدث حول ظاهرة ( العنصرية ) في التقسيم ؛ فلاح ومدني ، قدس وضفة ، 48 و67 ، اللد والرملة ، عرابة وسخنين ، .......الخ ) ! ماذا غيرت الثقافة فينا ؟ أي ثقافة اكتسبنا ؟ إلى أين المسير ؟

سلاح آخر في نعش القضية والقدس ؛ سلاح قديم حديث ...( لعن الله الفتنة ، " دعوها فإنها منتنة " " الفتنة نائمة لعن الله موقظها " )

حين كانت الحركة الوطنية في عزّ أيامها بعملها وصدقها غابت هذه السياسة الطفيلية ، غابت الفتنة وارتفعت روح الانتماء . تنظيمات الوطن السياسية اليوم ( تمكتبت ) صارت تبحث عن المكاتب والامتيازات ، واقتربت من ثقافة ال( أن . جي . أوز . ) !



أسمعني ( فرح ) الطيب قصيدة ( مظفر النواب ) : (الحزن جميل جدا ،

والليل عديم الطعم بدون هموم ،

والناس خريف يمطر ،

والأيام على الذل سموم ....).

...منذ هاجمه الشاعر ( عبد اللطيف عقل ) في بدايات شهرته ابتعدت عن متابعة أعماله . اليوم أجد أنه يقول شيئا يستحق التوقف عنده . فحالتنا المائلة تستدعي أكثر من ( نوّاب ) واحد .



مساء سأذهب برفقة صديقي ؛ الشاعر ( رفعت زيتون ) والروائي ( عيسى القواسمي ) لزيارة صديقنا الكاتب ( محمد خليل عليان ) فكل غريب للغريب قريب ... هل سيكون ( مظفر النواب ) معنا في الجلسة ؟!!



أنا ، وقهوة أم لؤي المميزة ، و(براءة) سلوى ، وتحذير ( محمد وراسم) ، وهواتفي التي لا تجد مستجيبا في الأوقات جميعها ، ومظفّر ، وحرارة غير مألوفة ، والقدس التي ( على شفا جرف هار ...) ، و ( زياد ) الذي قال :

( الله ينجّينا من الآت ...) .

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مين !



#ابراهيم_جوهر-_القدس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر- القدس - ناس وقهوة ودعاء