أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مازن الحسوني - حوار صريح مع رفاقي مندوبي المؤتمر التاسع















المزيد.....

حوار صريح مع رفاقي مندوبي المؤتمر التاسع


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 09:32
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    






الان وبعد ان انتهت اعمال المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي وصدرت الوثائق الاساسية للمؤتمر،يمكن الحديث عن اعماله بهدوء ونتائج هذا الجهد الكبير الذي أمتد لفترة زمنية غير قصيرة سواء من قبل رفاق الحزب او من الاصدقاء خارج التنظيم.ومن خلال هذه دراسة هذه الوثائق يمكن معرفة مدى الاستفادة من تلك الدراسات.
لكنني الان ساكتفي بالتعليق حول ما جاء في البلاغ الختامي لأعمال المؤتمر على امل ان اضع تصوراتي حول الوثائق الاخرى فيما بعد.
بالنسبة للبلاغ للأسف لم اجد فيه روح ونفس التغيير والتطور الذي يواكب ما يدور في العالم الجانح بقوة ومنذ فترة غير قصيرة نحو تطوير الديمقراطية بكل مفاصل الحياة.حيث كان البلاغ نسخة مكررة عن سابقيه سوى التغيير في الديباجة السياسية التي تصاغ حسب الوضع السياسي للبلد الآن،اما من حيث الجوهر فلم يختلف بشي ولم ارى أية نقطة جوهرية طرحت فيه وكان كأي خبر صحفي عادي ممل( بعد الديباجة السياسية ...توزيع الرفاق على الورش ..اصدر المؤتمر جملة من القرارات والتوصيات ...انتخب لجنة مركزية وبدورها انتخبت سكرتير .......الخ) وهنا تستوقفني الملاحظات التالية اطرحها لرفاقي مندوبي المؤتمر!!!
1: لازال الحزب والمؤتمرون مصرين على التقليد القديم والسائد منذ ثلاثينيات القرن الماضي والمتمثل بانتخاب سكرتير الحزب فقط من صلاحية اللجنة المركزية هذا التقليد الذي انتهت منه جميع الاحزاب التي تؤمن بالديمقراطية سواء كانت يمينية او يسارية وكذلك ان كانت بالحكم ام خارجه لابل حتى بدأت بعض الاحزاب الاسلامية تمارس هذا التقليد الديمقراطي (المجلي الاسلامي الاعلى في مؤتمره الاخير انتخب رئيسه من خلال الهيئة العامة ).أيكون المجلس الاعلى الاسلامي اكثر ديمقراطية منا؟سؤال اطرحه لكم يا رفاقي مندوبي المؤتمر؟
:لماذا تتخلون عن حق لكم لمعرفة امكانية وقدرات من يقود الحزب وما هي مشاريعه القادمة لتطوير الحزب؟
:لماذا تعطون هذه الصلاحية لعدد بسيط من الرفاق (اعضاء ل.م) دون ان تكون هذه الصلاحية لكم ومن خلالكم لكل اعضاء الحزب الذين انتخبوكم ؟
:ألم يكن من الافضل ان يكون ألاختيار من داخل المؤتمر لنرى عددا من الرفاق يتنافسون على هذه المسؤولية ويطرح كل منهم افكاره وتصوراته ومن خلالها تعرفون قدرات هذا الرفيق او ذاك وتختارون الافضل وبدوره سيكون واثقا من ان هذه الافكار ستلقى طريقها للتنفيذ والنجاح لان من خلفه يقف التنظيم الحزبي بكامله .
:ان حسابات ل.م في اختيار السكرتير تختلف بشكل كبير عن الحسابات التي يراها عامة الرفاق وهي قابلة للجدل في كثير من المواضيع .
:قراركم هذا جعل من التنظيم عاجز عن محاسبة سكرتير الحزب في اية قضية ممكن ان تكون غير صحيحة وتركتم الامر فقط بيد ل.م وهذا الموضوع سينسحب على جميع تنظيمات الحزب في المحليات والاساسيات لانها لن تنتخب سكرتيرها في كونفرنساتها بل بداخل اللجان فقط ولهذا لن يستطيع التنظيم ان يعمل شي .
: قراركم هذا جعل رفاق معدودين فوق التنظيم الحزبي العام وأبقيتم على هيئات خاصة فقط لديها صلاحية التفكير والتقريروالانتخاب والمحاسبة دون سواها .هذا الامر ان كنتم تعلمون او لا سيخلق تخندقات هيئوية بداخل كل تنظيم تعمل هذه التخندقات على الحفاظ على نفسها ولا تسمح لاحد ان يعمل ضد رغباتها او توجهاتها سواء في الخطأ او الصواب ولدي في تجربة الكفاح المسلح في كردستان امثلة كثيرة بل وكذلك الآن بعض الامثلة الحاضرة وبقوة في اكثر من تنظيم حيث تتخندق هذه الهيئة او تلك ولاتسمح لاحد بان يغير ما تريده وتقرره وبالتالي تبعد من لاترغب فيه وتقرب من ترغبه وبلا شك ان هذه السياسة لاتخدم الحزب بشيء.
2: غياب الشفافية في البلاغ حيث لم أجد فيه اي نمط جديد في التفكير وخلى من اية قضية مهمة بل حتى ذكرمن هم اعضاء المكتب السياسي الجدد وعددهم لم نجده في البلاغ رغم ان الدافع لم يكن لجوانب أمنية لاننا ببساطة بعد 3 أيام قرأنا خبر من طريق الشعب بزيارة عدد من الرفاق لحدك لطرح نتائج المؤتمر وتكون الوفد من الرفيق ..عضو م.س والرفيق عضو م.س .......الخ ولهذا لم تكن الدوافع أمنية في عدم ذكر هذه المعلومة لكنه يعكس النهج الفكري القديم والذي يريد حصر المعلومة فقط عند القياديين (لعد شلون يصير مسؤول اذا ما يعرف اكثر من الاخرين) وهنا اعود مرة اخرى لمؤتمر المجلس الاعلى الذي في بلاغه الختامي طرح عدد مكتبه السياسي الجديد واسمائهم(7 اذاما تعرفون ولاني مومسؤول ما اضمها) وهنا اتسأل الم يكن من الافضل طرح اسماء الرفاق الذين تحملوا هذه المهمة الصعبة ام لازلتم غير مدركين ان النهج الفكري القديم والذي لم يدرك بعد اهمية الديمقراطية الحقيقة على الحياة الحزبية هو الذي يتحكم بكل مفاتيح العمل الحزبي وقراراته .ساضع امامكم هذه الامثلة من الماضي والحاضر لكي تدركوا ما ذهبت اليه من طرح حول غياب الشفافية
:انا وجميع الرفاق في التنظيم (عدا القياديين) عرفناا بخبر مرض الرفيق السكرتير ومن ثم اجراءه العملية الجراحية من قنوات اعلامية خارجية وليس من مصادر حزبية الأمر الذي أثار لغطآ كبيرا حول صحة الرفيق ومآل الامور الحزبية خلال تلك الفترة.
: في بداية الثمانينيات وصلنا بلاغ من الحزب يفيد بعقده جبهة مع احدى القوى الوطنية دون ان يسميها واكيد اثار الخبر تسأؤلات كثيرة لم نجد جواب او صدى لدى رفاقنا القياديين حولها بل عرفنا حقيقتها من خلال مقابلة لاياد علاوي يتبجح فيها بان جماعته هي المعنية بهذه الجبهة ويومها اصابتنا الدهشة والغصة على عدم طرح هكذا قضايا وبكل شفافية داخل التنظيم وعدم احتكارها للقياديين فقط .
*في الختام اقول لرفاقي مندوبي المؤتمر وبكل صراحة لقد خيبتم الظن حيث كرستم بقاء نفس النهج الفكري القديم الذي يدير العمل الحزبي ولم تعملوا ما يكفي لاجل تغيير هذا الواقع بل ساهمتم ببقاءه سواء عن دراية ام لا.
** لكنني والكثيرين مثلي سنبقى ابناء هذا الحزب ونعمل ما بوسعنا لاجل تطوير النهج الديمقراطي الذي اعتقده سيدفع العمل الحزبي للأمام ليأخذ الحزب موقعه الحقيقي في خارطة السياسة العراقية الحالية بعيدا عن رؤى خاصة وضيقة لفرد او افراد يتحكمون بالقرارات الحزبية



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مازن الحسوني - حوار صريح مع رفاقي مندوبي المؤتمر التاسع