أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوني سبي - كواكب آذار القامشلي وأخواتها















المزيد.....

كواكب آذار القامشلي وأخواتها


كوني سبي

الحوار المتمدن-العدد: 1101 - 2005 / 2 / 6 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كـواكـب آذار / الـقـامـشـلـي وأخـواتـهـا /
--------------------------
بقلم : كوني سبي

كواكب آذار / القامشلي .. وأخواتها/ :
مين شاف أصحابو ، نسي أحبابو
مفاتيح الحلول الإصلاحية بيد السلطات الحاكمة ..!؟
( استمرارا لتنمية الوعي ، ونشر ثقافة حقوق الإنسان .. هذه / المساهمة .. بمناسبة انتهاء عام وقدوم عام ميلادي جديد/ تقدم لكلّ محب للإنسانية ، ولكلّ منتقد للأفكار المعوجّة ، ولكلّ دعاة / نشطاء / الإصلاح ، والديمقراطية ..) .. احتفلت شعوب العالم / قبل أيام / بذكرى اليوم العالمي لصدور ميثاق حقوق الإنسان ، ومعها ( يفترض ) شاركت شعوب الشرق الأوسط ( الحكام والمحكومين ـ أصحاب الحضارة العربية والإسلامية ـ ) .. شعوب شرقية تميّزت ( أبدعت ) بأمثالها الشعبية ـ الرائعة ـ والتي تقول إحداها : ( ما حدى أحسن من حدى ) .. وهو مثل يتداوله الناس فيما بينهم ، للدلالة على ندّ ية التنافس ـ الشريف ـ في الـ ( فضائل ، جمائل ، شمائل ، إنجازات ) ..!! ولكن : شعوب الشرق الأوسط تتمنى من حكوماتها ( الفئات الحاكمة ـ التي ألقت القبض وبشدّة على كلمة / ما / .. ووضعتها في معتقلاتها الخاصّة إلى أجل غير مسمّى .. واستبدلتها بكلمة / في / .. ليصبح المثل : ( في حدى أحسن من حدى ..!؟ ) لو تكــرّمت واســـــترجعت ســــيرة الأجــــداد ، أصحاب حضارة الإسلام ( العربية الإسلامية ـ كما يحلو للبعض فبركة هذه الثنائية ـ ) .. لتسـتفيد وبالتالي : لتتنافس حكوماتها ( من جهة ) مع حكومات الشعوب الأخرى في الدول الأجنبية ( من جهة ثانية ) ضمن إطار الأمور ذات العلاقة بحقوق الإنســــان ـ الطبيعية ـ كـي تثـــــبت الجهة الأولى ، جدارتها بأحقيــــة الدخــــول إلى ما يســـــــــمى بــ ( حوار الحضارات ) مع الجهة الثانية ..!!؟؟ وعلى ما ســـــبق :
1 ــ لو استطاعت حكومات الشرق الأوسط ( حكمة الفئات الحاكمة ) تحقيق الحد الأدنى من مطالب شعوبها ( السياسية ، الثقافية ، الفكرية ، الاجتماعية ، الاقتصادية ) لأغلقت أبواب الذرائع ، والطّعون الموجّهة إليها .. ولما تدخلت الحكومات الأجنبية في شؤونها ( تطاولت عليها ) ..!؟ ولكن : أليس الوجع ( الويل والثبور ) دفع بالمستضعفين ( من شعوبها ) أن ينقلوا همومهم ( الأوجاع والمطالب ) إلى الخارج ..!؟ وأليســـت أبواب حكامهم ( المغلقة بوجوههم ) في داخل الوطن ، حوّلت المظلومين ( من شعوبها ) ليطرقوا الأبواب الخارجية ..!؟ ثم أليست حضارة الشرق الأوسط الحالية ( ممارسات فئات الحكم والسلطة ) هي التي أذلّت الإنسان ..!؟ وأليست هي التي ضيّقت سبل الحياة الكريمة للإنسان ، ولم تترك له إلا سبيل الهروب إلى أحضان ( حضارة ) الدول الغربية ..!؟ وعليه : ألا يتذكّر أصحاب الشأن ( الفئات الحاكمة ) في المنطقة تلك الصّور ـ الرائعة ـ لحضارة الإســــلام ( أخلاقية المسلم الأول ) التي فتحت قلوب ، وعقول ، غير المسلمين قبل فتح بلدانهم ..!؟ وليتدبّروا كيف دخل الأعاجم في دين الله أفواجا ـ طوعا ـ ..!؟ وكيف أنهم ( الأعاجم ) فتحوا أبواب قلاعهم ( بلدانهم ) لحملة راية الإسلام ـ الحقيقيون ـ ..!؟ وكيف أصبحوا ( الأعاجم ) جنوداً ( فرسان ) للفتوحات الإسلامية ..!؟ وحماة للديار الإسلامية ..!؟ فهل للحاليين ( الفئات الحاكمة ) أصحاب الحضارة الاسلاموية ، أن يعتبروا من دروس الماضي ـ أدبياته ـ ..!؟
2 ــ لو إسترجعت الفئات الحاكمة ـ في دول الشرق الأوسط ـ ماضي حضارة الإسلام ، لوجدت : الإنسان في عزّ وإكرام .. ولشاهدت الحيوان محفوظ الحقوق : ( دخلت امرأة النار في هرّة حبستها... ـ حديث نبوي ـ ) .. ولو طبقت ما استرجعته لأفادت واستفادت ... ولكن : أين الثرى من الثريا.. فثمّة حضارة ، لحكّام اليوم : قد أذلّت الإنسان ، و سحقته بأبشع الطّرق فظاعة ، في السجون ، وخارجها ـ وقت السلم، والحرب ـ..!؟
3 ــ عبارة : ( من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم ) قالها الرسول محمد ( ص ) ، والتي كانت تثير الأخلاقيات ... وتلهب الشيم الأصيلة ، عند الناس ( العلماء ، وأصحاب الإيمان ) وتقودهم لمواجهة الأمراء ، الذين غلبهم حب الدنيا ، والسلطة ( كلمة حق عند سلطان جائر ) .. وبالنتيجة : فإما أن ينصاع الأمير( إن كان صالحا ) .. أو يعزل ( إن كان طالحا ) ..!!؟؟ على تلك الأرضية كانت تتم الإصلاحات والتغييرات من الداخل ..!! أما اليوم : فأين العلماء ..!؟ وكذلك أصحاب الإيمان ..!؟ وأيضا الأمراء الصالحون ..!؟ ثم أين الشعوب الصالحة ـ المؤمنة ـ القادرة على إصلاح ، أو عزل ، الأمراء ..!؟ فتلك هي ـ بحق ـ العناصر الأساسيّة التي تحدث التغييرات من الداخل ..!! فمن كان بمقدورهم ، إحداث التغييرات في نظام صدام حسين ، أو حتى عزله ـ من الداخل ـ ..!؟ ومن هم القادرون ( الآن ) على إصلاح ، أو عزل ، أمثاله في دول الشرق الأوسط ..!؟ إذاً : فأي عاقل ( واعي ) يتقبل الفكرة الكوميدية ـ المأساوية ـ القائلة : نحن مع الإصلاحات والتغييرات من الداخل ( مع العلم بأن عناصر التغيير مفقودة في الداخل ) ..!؟ فالحقيقة الواقعية ( لمن في الحكم وحاشيتهم والموالين لهم ـ حاليا ـ ) : تؤكّد بأن الشرق الأوسط يفتقد لتلك العناصر .. العناصر التي تتقبل الحقائق ، وتعترف بالأخطاء ، وتعتذر عند اللزوم ، وتتخلى عن المناصب ، وتؤمن بإنسانية الإنسان ، وترضى بمبدأ تداول السلطة ( كونها أمانة ومسؤولية تجاه العباد والبلاد ) ..!!؟؟ ترى هل تعتقد الفئات الحاكمة ـ في دول الشرق الأوسط ـ بأنها مثـــل باقي فئات الشـــعب : عبـــادا لله ، أحــــراراً ولـدوا ، بعضــهم لبـعض بالمـعروف ، أمنــاء ، خلفــاء الله فـي الأرض ..!؟
4 ــ أليست غريبة ( فضيحة ) أن يتدخّل رئـــيس دولة ( أجنبي غير مسلم ) ويطلب من حاكم دولة شــــرق أوســــطية ( عربي مسلم ) : ضــرورة إعــادة ، ثم رعايــة مصــالح المواطـنين ( المضطهدين ) ... فيستجيب الحاكم ( راضيا مرضيا ) في الوقت الذي يرفض حكّام الشرق الأوسط ، نداءات شــعوبهم ( مطالبهم ) : بالإصـــلاحات ، وبالديمقراطـــية ، و برفــع أحوال الطــوارىء ( التي خلّفت : الغبن ، التعسف ، القهر ، طمس الهوية ، والحقوق ..) ...!!؟؟ ترى هل يتناسى حكّام المنطقة : أن دولهم كانت قد أقرّت ( وقّعت ) على مجمل القوانين ، والمواثيق ، التي تجيز للمواطن ( أي كان ) بالتوجّه إلى المحافل الدولية ـ العالمية ـ ( الأمم المتحدة مثلا ) ويتقدم إليها بشــكواه ، ضـد الجّهة التي ظلمته ..!؟ ثم هل يتناسى الحكّام ( أيضا ) : بأنهم ( أنفسهم ) أجازوا ( حتى الآن ) الاضطهاد ( بألوانه العديدة ) في بلدانهم .. وهم الذين برّروا للأكثـرية ســحق الأقلية ( قوميا ، مذهبيا ، دينيا ) ... وكذلك هم من أباحوا للفئات المتسلطة / الأقلية / امتلاك كل شيء / في الدولة / والتصرف بالبلاد والعباد / دون مسائلة / ... وهم من أشاروا للسّـــاديين تطبيق أبشع وسائل التشفّي ، بأصحاب الآراء المخــالفة لهـم ..!!؟؟
5 ــ أي عاقل ( من أبناء الوطن السوري ) يتمنى تكرار الحالة العراقية ، في الوطن السوري ( أو أي بلد آخر ) ..!؟ فحتى المولودة ( لو سُألت ) تعتقد بأن مفاتيح الحلول الإصلاحية بيد السلطات الحاكمة ... لأن أرضية الإصلاح لا تتعدى : المصارحة ( المكاشفة ) ، والمصالحة ( اعادة الاعتبار والحقوق لأصحابها ) ، ودستور ينصف شرائح الوطن ( كل النسيج الوطني السوري ) ..!! تلك أساسيات أدركها الرئـيس بشـار الأسـد ( منذ بداية حكمه ) وجعلها في أولويات ( منهاجه ) طريقه .إلا أن مشروعه الإصلاحي ، اصطدم ( ولا يزال ) بالكتل البشرية ـ الهرمة ـ ( ما كتب منذ أحداث القامشلي وحتى الآن ، هو جزء من المكاشفة ولم يكن مساسا بأحد ـ في السلطة وخارجها ـ وإنما لبيان الحال والمواقف .. وهو حق شرّعه الله وشرّعته الأمم .. قال تعالى : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم .) فتأخّر التنفيذ ( وربما يطول ) ..!؟ ثم فمن هو العاقل الذي سيقتنع بما تردّده ألسنة المتسلقين للمناصب، وللامتيازات( الانتهازيون ـ أصحاب الأواني الفارغة ـ ) القائلة : ( لا تتوفر الكفاءات البديلة ، لمن يحكمون الآن ويديرون شؤون البلاد والعباد ) ...!؟ ترى هل يتصّور أولئـك المتسلقون : بأن أصحاب الرأي الآخر ( البدائل ) قد خلقوا، وتعلموا، ليكونوا عبثا، وعبيدا إلى الأبد ...!؟
6 ــ وأصحاب الرأي الآخر ( البدائل المهمّشة في الوطن السوري ) ألم يحن الوقت لهم ، كي يلتقوا ( بصدق ) وتتفق آراؤهم ( كما فعل اللبنانيون )...أم أنهم ينتظرون وصول القطار ( عزرائيل ) ليضعهم ( لاسمح الله ) في استراحة شبيهة بلبنان / خلال سبعينيات القرن الماضي / أو شـــبيهة بعـــراق اليــوم ...!!؟؟
7 ــ وأما ساسة الكورد في الوطن السوري ( حيث بعض الرؤوس محنّطة ) ممن كانوا ( ولا زالوا ) يدّعون حمل لواء النضال ، لأجل كرامة الكورد ـ منذ عقود وحتى الآن ـ فماذا حقّـق هؤلاء للشــريحة الكوردية داخليــا ..!؟ وثمّة استفسار : عن مصير مشروعهم الذي طبّلوا له ( توحيد الكتل الحزبية الباردة ) ...!؟ وثمّة متابع للأعراف التي اعتادت عليها الشعوب ... : يستفسر من ساسة الكورد ، ورموزهم ( في سورية ) : هل كلّفوا أنفسهم عناء إيجاد السبل ( الإبداعية ) لتكريم شهدائهم ، وتأمين ، ثم تسهيل دروب أبطالهم ـ مبدعيهم ـ ماديا ومعنويا .. !؟ ثم هل من سبل حضّرها ( هؤلاء الآن ) ليُظهروا الوجه الحقيقي لـ ( واجبهم ، مسؤولياتهم ، شهامتهم ) تجاه كواكب ( أبطال ) آذار الماضي ( الجمعة 12/3/2004 ) ..!؟ خصوصا وقد ودّع الكورد ( قبل أيام ) ذكرى تسعة شهور ( الزمن الطبيعي لميلاد الإنسان ) على اليوم الذي دخلوا ( الكواكب ) عبره التأريخ النضالي للكورد السوريين .. الشهداء ـ الأحياء ضيوف الرحمن في السماء ـ وهل لغير أهلهم يكون أفضل التكريم في الأرض ..!! والجرحى / نواصي الأبطال / الذين تدفّّقت دماؤهم ، لتزّين ثرى الأرض / الجرداء / بالأشجار المثمرة ..!! والسجناء الذين اعتقلوا ، وعذّبوا ، ثم أطلق سراحهم .. ومنهم / رجال المحن الصعبة / الذين يعانون وطأة القســوة في الســجون الســورية ..!! والكتّاب أصحاب الفكر النيّر / نخوة الكورد ، عند الحاجة / الذين بأناملهم تحرّكت أقلامهم ( النظيفة ـ الأمينة ـ ) لتحرّك القلوب والعقول ( الساكنة ) ، وصدى نبراتهم ، وصل لكل أطراف الدنيا .. أولئك ســخّروا قلوبهم ، وعقولهم ، وحواسهم ، خدمة للشريحة المستضعفة ( دون مقابل ) ... تلك النـخب ( الشموع ) التي أزالت ( بصدقها ونبلها ) .. الغبار عن ملف الأكراد السوريين ( المغيّب ) وكتبت عن الكورد ، ليُظهروهم للعالم بوجههم الحقيقي ( دون تجاعيد ) في ظروف ( استثنائية ، حساسة ، وصعبة ) .. تغــــيّب خلالها ( تستّر، واختفى ) الكثيـــــــر من الكتّـــاب الكـــورد الســـوريين ، عن ســــاحة الحدث ( 12/3/2004 ) ليستغرقوا / بعضهم / في أحلام يقظتهم ( يدقّقون حساباتهم الخاصّة في الربح والخسارة .. ) ..!؟ وكذلك الفنّييون على الانترنت الذين استنفروا ( واصلوا ليلهم بنهارهم ) لتغطية ، ومواكبة الحدث ( الجلل ) الذي عصـــر القلــوب ، وفتــق العقــول ..!؟ وآخرون من الأخوة ـ أبناء القوميات الأخرى ـ الذين أثبتوا صدق أصالتهم الإنسانية ، فكانوا بحق ، نعم ممارسي المواقف الشجاعة ( النبيلة ) ..!! فأين ساسة الكورد ( تقديرهم ، لهؤلاء الكواكب ) ..!؟ وعليهم ( ساسة الكورد ـ ومن يُسايرهم ـ ) أن يتذكّروا ( في قلوبهم و عقولهم ) : بأن الكواكب التي أفرزتها أحداث القامشلي ( 12/3/2004 ) لم يكونوا ( فقط ) أصــحابا للشــعب الكوردي فحســـب ..!!؟ وإنما أثبتوا على أنهم كانوا ( أيضا ) أحبــابا مخلصــين ، عند الشــدّة والمحنــة . . ( حين انسحب الذين ادعوا بأنهم أصحاب القضايا .. ) ..!؟ وفي هذا المقام : شــتّان بين الأحباب والأصــحاب ..!؟ وعلى أبناء الشـــعب الكوردي ( لو تفاءلوا بالعزّة والكرامة مستقبلا ) أن يفهموا ، ثم يُصنّفوا ... الذين يقصدهم المثل الشعبي القائل : ( مين شاف أصحابو ، نسي أحبابو ) ..!؟ ... إن الحقائق الواقعية ( تلك ) دوّنت ( ولا تزال ) في التـــــأريخ الكوردي .. لتقرأها الأجيــال القادمة ( مســــــتقبلا ) .. تماما ، كما يقـــرأ المعاصــرون ( الآن ) حقائــق عن الذي كان في الماضــي .. وعن الذين صنعوا لأنفســهم مكانــاً لائقـــــاً ..!! وكذلك عن الذين أفســــدوا ثم هبـــــطوا ..!؟ أخيـــــراً وليــــس آخــــراً : لطفــاً بحضــارة الإســـلام ( يا حكام الشعوب ، والدول ) ..!؟ خفّفوا الآلام عن الشـــعوب في الشـــرق الأوســـط ، كما يُؤمل من ســـلطاتكم الحاكمة ( السورية خاصة ) بأن تُلغي أحوال الطوارىء ( السارية منذ عقود حتى الآن ) .. تلك الأحوال التي أفسدت مسيرة حيــاة العبـــاد .. ( حكّاما ومحكومين ) ... ولتتــدبّروا ( أنتم أصحاب السلطة ) قول الله تعالى : ( فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى ... ولا تصعّر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحاً ) ... وافتحوا ، أبواب الحوار مع دعاة الإصلاح ( أصحاب الرأي الآخر ) .. ولتضــعوا نصــب ناصيتــكم ، توجيــهات الله تعالــى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) ..!! قبل أن تتــدبّروا توجيــهات (
أوامر ) الـدول العظمى ..!؟ وبذلك ســـيرتاح ، ويطمأن ( ثمّة ) من يســأل : لماذا تفتــحون ( أنتم من في السلطة ) الحوار مع الدول الخارجية ( القوية ) والتي كانت معادية بنظركم أنتم ... ولا تفتحون الحوار مع أبناء الشرائح الوطنية في بلدانكم ..!!؟؟ ثم فإلى متى سيسـتمر، ســاســة الكــــورد ( في سورية وخارجها ) يعــزفــون على وترهم ( السابق ) : ( من لا ينتمي لحزبنا ، أو لا يؤيده ، أولا يناصر جماعتنا .. فلا تعاون ولا حوار معه ) ..!؟ عجباً لدعاة الإصلاح والديمقراطية / ساسة الكورد / يذكرون ، وينتقدون غيرهم / السلطة وأحزابها / ويتناسون ممارساتهم للأخطاء ذاتها ..!؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردود تاريخية 5 من أنصف الكورد... سينصفهم قريباً هل معايير ال ...
- هيبة الدولة أم الهيمنة البعثية. نمطية الاشتباه والحكم على ال ...


المزيد.....




- هل يفقد الرئيس الصيني شي جين بينغ السيطرة على الجيش؟- مقال ر ...
- مقطع منسوب لحركة -حسم- في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصو ...
- ترامب يصعد الحرب التجارية.. و14 دولة أمام اختبار التفاوض قبل ...
- إسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في -مدينة إنسانية- على أنقاض رفح ...
- استدعاء السفير الصيني ـ بكين تُغضِبُ برلين بعد استهداف طائرة ...
- ما الذي غير موقف ترامب بشأن إرسال أسلحة لأوكرانيا؟
- سوريا تناشد الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد حرائق الساحل ...
- ماكرون في زيارة دولة لبريطانيا: باريس ولندن تفتحان صفحة جديد ...
- تقرير حقوقي: غزة تتعرض لعملية -محو شاملة- وإسرائيل تهدف لاقت ...
- التنميط العرقي بفرنسا ثقوب في رداء الديمقراطية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوني سبي - كواكب آذار القامشلي وأخواتها