أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان أحمدو - العناد العقبه الكأداء لتقارب وجهات النظر أن لم نقل تطابقها














المزيد.....

العناد العقبه الكأداء لتقارب وجهات النظر أن لم نقل تطابقها


نيسان أحمدو

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


السلام عليكم: العناد طبع وخلق يسحوذ على ملكة الفكر والتفكير فيغلق منافذ الفكر ويصبح الفكر(البصيره) معه غير قابل على تقبل المعلومه والمعرفه ولاتحليلها ولايسمح بتناولها ولايسمح بسماعها اصلا والعناد يترك تأثيره على السمع والنظر والعقل فلا يعد النظر يبصر ولا تعد الاذان تسمع ولايعد العقل يعمل وكما قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة نوح توضيحا لتأثير العناد على الفكر البشري
(وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا)
والعناد مستويات ونسب تختلف مستويتها من شخص لااخر فمنهم من تكون نسبة العناد في فكره وثقافته وقناعاته ومعتقده التي توصل اليها او حصل عليها اما بالوراثه او بالاتباع او بالتقليد او من خلال البحث والدراسه نسبه تجعله يتقبل المعلومة الجديد او يتبناها بعد الدخول في حوارات او نقاشات او جدال او الاطلاع على تقافات جديده اتبتت له عن ان قناعاته التي كان يتبناها او معتقداته او افكاره اورؤاها كانت تشوبها بعض الغموضيه والضبابيه وعدم توفر الاجابات الشافيه التي كانت تقف وارء عناده وعندما توضحت له الامور وعندما توفرت لديه الاجابات الشافيه تحول عن ماكان يعتقد وتحول عما كان يؤمن به
ولكن من العناد ماتصل نسبته في الفكر لدى البعض الى اعلى المستويات ويصبح من يمتاز بهذه الصفه من البشر لايتقبل اي جديد ويسعى لمحارته بكل مااوتي من قوه ومهما عرضت امامه من حقائق وادله فلن يتقبلها وهذه الحاله توضحها الايه القرانيه في قوله تعالي(وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} (الحجر:14-15).
فكثير من العلاقات الاجتماعيه وخاصة العلاقات الزوجيه شابتها المشاكل والصراعات وبعض هذه المشاكل وصلت حد الانفصال بين الزوجين وكان سببها الرئيس العناد وعدم القبول بوجة نظر ورأي الاخر وعدم التنازل من هذا الطرف او ذاك عما ألفه
والصرعات السياسيه بين القيادات المشاركه في الحكومه سببها ايضا العناد والتزام كل طرف بما عليه من معتقد وفكر وعدم تنازل هذا الطرف لذاك وكل متشبث بمايعتقد
وكل لايهتم بماستأول اليه الامور جراء هذا العناد والتشبث بالرأي
والجانب الديني لم يسلم ايضا من العناد رغم ان هناك الكثير من مشتركات للتلاقي والتفاهم بين الاديان والمذاهب اكثر بكثير من مشتركات الفرقه والاختلاف ولكن العناد والتشبث بالرأى والاصرار عليه والاستماة من اجله حالت دون توافق الاراء او تطابقها او التقائها
وللعناد اسباب عده ودوافع عده تدفع البعض للتشبث به وتدفع البعض عدم القبول بالرأي الاخر وعدم الاصغاء اليه وحتى عدم تداوله وعدم التحاور فيه ومن هذه الاسباب والدوافع
وياتي على رأس اسباب العناد وعدم القبول بالجديد والرأي الاخر
1- الخشيه من فقدان السلطه والسياده والحكم.
2-المصالح الشخصيه والمنافع والمكانه الاجتماعيه والخشيه من فقدانها.
3- الخشيه من انتقاد الاهل والعشير ومفارقة ماألف عليه المرء وعلى ماتوارثه من الاجداد.
4-تأثيرات العرق والقوميه والقطريه والعشائريه والمناطقيه واللون والطائفه والدين والمذهب.
5- الفروق العلميه: فلا يمكن لمتعلم يقراء ويكتب ان يقبل المعلومه ولو كانت صحيحه من شخص جاهل لايكتب ولايقراء ولايمكن ان يتقبل المعلومه ولو كانت صحيحه من شخص يحمل شهاده علميه اعلى من شخص يحمل شهادة علمية اقل منه
6- الفرق الوظيفيه: فلا يمكن ان يقبل رئيس او مدير عام معلومه ولو كانت صحيحه من شخص اقل منه درجة وظيفيه
7- الفروق الطبقيه الاجتماعيه: فلا يقبل شيخ عشيره او وجيه من الوجهاء المعلومه حتى لو كانت صحيحه من منهم اقل طبقة اجتماعية منهم
8- الفروق الجنسيه: فلا يمكن ان يقبل الرجل شديدج الذكوريه معلومه ولو كانت صحيحه من امرأه
9- الفروق العمريه: فليس من الممكن او من المستساغ ان يقبل كبير في العمر معلومه حتى لو كانت صحيحه ممن هو اصغر منه عمرا
10- الفروق الدينيه والمذهبيه: فلا يقبل مسلم من مسيحي ولامسيحي من مسلم ولايهودي ولابوذي ولاالحادي معلمومه ممن يخالفه في الدين والمذهب حتى لو كانت صحيحه
ومن اسباب العناد ايضا التعصب والانقياد الاعمى واعارة العقل للاخرين وقد تكون هناك اسباب للعناد لم استطع الاحاطة بها فارجو من الاخوه القراء والاخوه الكتاب والباحثين طرح مالديهم من تصورات وارارء لاسباب العناد من وجهة نظرهم



#نيسان_أحمدو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو الحل بين العالم العلماني والعالم المؤمن !!
- عندما تتحول حفلات الزفاف إلى أسواق نخاسة
- طفولة في كنف الخوف
- لحد وليل وجيران
- أوصاف الحورالعين


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان أحمدو - العناد العقبه الكأداء لتقارب وجهات النظر أن لم نقل تطابقها