أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - ما ذنبُكَ وشانؤكَ نقيصة ؟!














المزيد.....

ما ذنبُكَ وشانؤكَ نقيصة ؟!


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 15:42
المحور: الادب والفن
    



أ أسعد، أبا دنيا أتتكَ المدائحُ

لتفرحَ؛ فاهْـتـبلـْها وهي سوانحُ


وقد كنتَ في دنيا مَدى كما المـُدى

لها مقلة النسور ِ وهي جوارحُ


دُنا صِرتَ كالقطب ِ ذميمُك شانىءُ

ربات الحجال البوكي النوائحُ


في القلب ِ كالقطب ِ تـُدارُ بكَ الرَّحى

السَّواقي بحزن ٍ، والصَّافنات القوارحُ


.. ومضى الكرى بغشاوة ِ الأجفان ِ

مُتسربلاً بفضائح ِ الوسنان ِ


بالليل ِ، قد ضاقت ذوائب شَعره ِ

ذرعاً، لسترها في السُّرى؛ ببنان ِ


دانَ الدَّنيّ الـقـُبـْحَ... مِن أحشائه ِ

آت ِ... افتئاتُ نتانةالبُهتان ِ


( يحيى ** ) يموت تحت لـُجَّـة ِ صرخة ٍ

تعلو بـ(أسعد ِها) على الطّوفان ِ


.. وتعلو ثريا الـمُستسِرات الكُـنـَّس ِ

، نجوم ٌ كعور ٍ جوار ٍ خنـَّس ِ


(سكاك دلاص!) الأكمة َ جوشنُ الجَّبان ِ

(ميدوزا..!) بدمع ٍ تهملُ . . . ويفرحُ الصَّباحُ!!.


***

* ( أسعد البصري ) الواعي الأوَّل الشَّاعر الأخير ..


( ** يحيى ) البُحتري (ابن الفرات) مِن روابض بادية منبج، جدّ الشَّاعر الشَّهير بالبُحتري القائل:

- صنتُ نفسي... وترفعتُ... وتماسكتُ حين زعزعي الدَّهرُ ... الخ (ظ. غ).



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنب ضحايا زيارة ضريح الإمام الكاظم له معجزات لا تشملهم ؟!
- مهلكة آل سعود بدء بهجن الجنادرية
- الحافات القلقة.. وانشق القمر
- المرتزق جنادري (الإفك) لايورث (فدك) يا أسعد البصري!.
- جنادرية : ملك الرمال KING OF THE SAND
- تناولوا ب(نص) ردن؛ (نص) كباب..!
- المثقف أنموذج د.حامد أبوزيد في ذكراه
- المختلف فائز الحداد والمبدع فائق الربيعي


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - ما ذنبُكَ وشانؤكَ نقيصة ؟!