إعزلوا.. محمد شفيق مبارك

حركة الاشتراكيين الثوريين

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 15:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

خرج الشعب في يناير عشان العدالة الاجتماعية والحرية.. خرج عشان لقمة العيش المغموسة بالكرامة.. وعشان تعليم مجاني وعلاج آدمي.. وعدم المهانة والذل أمام السادة الضباط.. وعشان صوته يحترم في صندوق الانتخابات.. لكن النظام القديم عايز يرجع تاني ومرشحه محمد شفيق مبارك بيستعد عشان يغتصب السلطة وعشان كده الكل لازم يقف ضد أحمد شفيق لحد ما يخرج من سباق الانتخابات لأنه:

- ابن النظام الفاسد والظالم اللي خرج قتلة الثوار براءة، وطبعا أول شي هيعمله هيطلع مبارك وولاده من السجن
- بطل موقعة الجمل ال إتقتل فيها اخوتنا.. فاكرين الشهداء يا شعب مصر؟
- لأنه ابن المجلس العسكري ال حول نهارنا لسواد بالبلطجية وغياب الأمن وأزمات السولار ومذابح ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد
- لأنه حمي الفساد والمفسدين لما كان رئيساً للمطار
- لأنه بيحابي كبار رجال اعمال جمال مبارك الفاسدين اللي نهبوا أموال الشعب
- لأنه حبيب الصهاينة ال بيدافعوا عنه

ولأننا بنحب بلدنا وعاوزين أوضاعنا تتحسن ودماء الشهداء ماتروحش هدر لازم منسمحش إن العجلة ترجع للخلف لازم نقاتل عشان عزل شفيق ونعمل انتخابات جديدة.. وده طبعا محتاج ان احنا نقف كلنا مع بعض ايد واحدة.. زي زمان.

يا شعب مصر إحمي ثورتك ..وتعالي معانا نقف كلنا امام المحكمة الدستورية العليا على كورنيش المعادي يوم الخميس 14 يونيه الساعة العاشرة صباحاً...

حركة الاشتراكيين الثوريين
12 يونيو 2012

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل