رسالة حب وتضامن مع-مروان عثمان-

اسامة نعيسة

الحوار المتمدن-العدد: 1100 - 2005 / 2 / 5 - 12:27
المحور: القضية الكردية
    

أخي مروان
عندما التقيتك في الربيع الماضي كنا عندها نمر بظرف عصيب....كانت هموم الوطن تنخر عقلك وقلبك وجسمك ولم تستطع مع كل محاولاتك اعطائنا انطباعا بالمرح واللامبالاة.. أن تخفي لمسات الحزن والتعب التي تطفو على وجهك .... كان الوطن بريق حزن ومعانات واسعتان يشعان من عينيك.........و إذا بعدت عن الوطن فمازال الوطن يعيش معك ... بناسه وشجره وهواءه وماءه ....

عندما سمعت صوتك الواهن على الهاتف .... كنت على يقين بأنك تغالب نفسك حتى تخفي حالة الضعف والمرض الذي انت فيهما .... بعدما مضى اكثر من أسبوعين على إضرابك المفتوح عن الطعام ؟
يا صديقي .. الدنيا والحياة ...لحظات ... من مواقف عز... تحسب علينا و قد جمعت انت منها لحظات هي العمر كله ... لك مني ومن أحبائك اجمل التضامن و الف نسمة حرية ..... نعيشها معك ...
بعد اسبوعين...
لن أقول لك : أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟ ..... كنت جازما عندما قلت لن تتراجع عن موقفك حتى النهاية

نشد على يديك ..
مع كل الحب

سوريا-أسامة نعيسة

#اسامة_نعيسة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل