انتقال الامبرطور الانقولاوي : خليل كودي و شقيقته كلتوم الي الامجاد السماوية

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 23:04
المحور: سيرة ذاتية
    

السلام و الراحة الابدية لروح خليل و كلتوم كودي
انتقل الي الامجاد السماوية في يوم الجمعة الموافق 1 / 6 / 2012 م
انتقل معلم الاجيال بجبال النوبة و السودان الاستاذ المعلم الجليل خليل
كودي الشهير بالامبراطور الانقولاوي .
و كما التوأم السيامي الملتصق بأخيه لم تحتمل شقيقته العزيزة الام
الفاضلة الرؤومة كلتوم كودي انتقال و رحيل أخيها الشقيقها
فآثرت الرحيل لتلحق به في يوم الاثنين الموافق 4 / 6 / 2012 م . انهما
الان يرقدان في جنب وجوار في انتظار مجيئ الرب !
عمل الاستاذ خليل كودي بشتي مدارس جنوب كردفان و له في قرية البرداب
تلاميذ كبار تعلموا منه و في حبهم له يداومون السؤال عنه .
و للاستاذ خليل كوي هوي و عشق كبير و خاص لمناطق جنوب كادقلي ( انقولو و
الطروجي و البرام و قد الف كتاب روي فيه عن انسان و تراث هذه المناطق
لم ير النور بعد . الكتاب علي ما اذكر يحمل عنوان اللقب الذي كنه به و
اشتهر . اللقب و العنوان ( الامبراطور الانقولاوي )
عمل كل خليل و كلتوم في الفترة الاخيرة من عمريهما العامر بالحب و
الانجاز و العطاء في مدينة كادقلي
كان الاستاذ خليل كودي لمن عرفوه رجلاً فكاهياً مرحاً و صاحب نكته حاضرة
و داعبه فطرية لا تفارق مجالسه و ان شئت منتدياته .
و كانت الضحك و الابتسامة في وجه الزمن المكشر العابس ديدنه لا يبالي
بالصعاب و الاحن !
تعزية خاصة لأفرد اسرة الراحلين ( خليل و كلتوم ) و لكل اصحابهما و
معارفهما و لجميع آل هيبان .

( الرب اعطي و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركاً )

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل