أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - هذا امردبر بليل














المزيد.....

هذا امردبر بليل


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
*عناكب وخفافيش تتسافد في دياجير الظلام عشقا شاذا*
جهات خارجية، لفلفتهم.. يأتمرون بعمالتهم طوع اطماعها بالعراق، توجهوا اليها.. الى خارجية، يأتمرون تتحكم بالقرار العراقي من خلالهم، كي تحكم اطناب شبكة ابتزازها للقرار الرسمي العراقي.
لكن...
"ان اوهى البيوت لبيت العنكبوت".
خفافيش الظلام، حلقت خارج سرب النور، تفتعل المشكلات، البعض غافل، ينضوي تحت لواء مضرة شعبه، من دون ان يدري وربما يدري ويغض الطرف (براجماتيا) لضمان منفعته الشخصية او الفئوية.. او انه يحب المشاكسة الجوفاء كالمراهقين.
وتلك بلوى تحيق بالعراق الدمار.. العراق الذي آواكم من تشرد واطعمكم من جوع...
(2)
*9نيسان2003*
يوم الاربعاء 9 نيسان 2003 شعرت بان العراق عاد لنا، وآن لنا ان نستعيد وطنيتنا المسفوحة؛ فعدت من الغربة الى العراق، بهاجس وطني.
لا تدمروا دستورا كتبناه بدمائنا، يا... من تدمرون العراق نفاذا بالشر من الخارج الى الداخل، والعكس صحيح؛ اذ تقشرون الحدود من حول خريطة العراق.
انهم يعيقون الاحلام؛ كي يفرهدوا (محوسمين) ويطالبون باصلاحات، يرصدون تخصيصاتها لحسابهم الشخصية، اثناء التصويت على المشاريع، ثم يظهرون على شاشات الفضائيات، يطالبون الحكومة بخدمات اعترضوا على مشاريعها قبل ساعات تحت قبة مجلس النواب، بايعاز من اسيادهم الذين يعملون لصالحهم بتدمير العراق.
يعيقون مشاريع الكهرباء والماء والصحة والتربية والاسكان، اثناء التصويت على المشاريع الخدمية، في مجلس النواب، ويخرجون من القاعة الى الفضائيات، يطالبون الحكومة بالخدمات، ويلوون عنق الميزانيات لتصب في حساباتهم الشخصية والفئوية، من خلال مشاريع سطحية بديلة عن المشاريع التي تطمن الحاجة الجوهرية لشعب العراق..
وغالبا ما تكون مشاريع الارصفة وتشجير المتنزهات العامة واسيجة الجزرات الوسطية، بديلة عن الكهرباء والماء والصحة والتربية والاسكان.
وكل هذا يبعث الشعور بالغبن لدى المواطن ازاء الحكومة
و. ه. م
وهو المطلوب.. النيل من الحكومة، هدف خارجي ينفذ من الداخل، وعندما تطلبت المؤامرة ان يتواجدوا في مكان التآمر، تواجدوا وراحوا يعلنون عمالتهم (أشكراه).
(3)
*انهم يكرهون العراق*
اعاقة المشاريع الخدمية يشوه وجه الحكومة امام الشعب ويحبط همتها الجادة في الارتقاء بالعراقوالعراقيين، يتقصده اعداء العملية السياسية؛ بغية تبرير عدوانهم.. ليس على الحكومة فقط؛ كي يحلوا محلها، انما على العراق كله، كي يعيدوا البعثية اليه ويستحكم افراد، سبق ان استعانوا بصدام حسين ضد ابناء قوميتهم.
انهم يكرهون العراق.. شعبا وحكومة وارضا وماء وهواء وسماء.
(4)
* الحكم والحكومة*
يراد بالحكومة وتشكيلتها الوزارية، ان تكون سلطة تنفيذية، وحكومة العراق الحالية، تبذل جهدها في سبيل تحقيق مسح ميداني لواقع احتياجات الشعب، ييسر مهمة السلطة التشريعية التي لا تريد ان تيسر على الشعب.
كان من حق الحكومة ان تنفرد بالقرار طيلة اربع سنوات من الاستحقاق الانتخابي، الا انها آثرت اشراك من لا يستحق؛ فتمادى، وراح يفتعل المشكلات شاغلا الحكومة عن مهامها في ادارة الدولة.
(5)
*بأسهم بينهم*
ما اجتمع قوم على ضلالة، الا وتوحد الشيطان مع الرحمن في ازادتهم باسباب الفرقة.. ليدوم الاختلاف؛ لان الدول التي اغوتهم بخيانة العراق، لن تديم تبنيها لمن يخون وطنه، فهو ليس محل ثقتها، وقريبا.. بعد ان يمرر الانفصاليون اهدافهم وتحقق دول التنافس التجاري والنفطي اغراضها، ستلفظهم منبوذين.
بينما العراقيون الانقياء الذين يحترمون خياراتهم الوطنية، لن يفرطوا بحبل الله الذي يعتصون به.



#عمار_طلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة
- -خطة الجنرالات- التي اغتالوا أنس الشريف بسببها
- القسام تبث مشاهد لاستهداف وقنص جنود الاحتلال شرق مدينة غزة
- ممر ترامب- الجديد.. فرصة كبيرة لتركيا وفخ لروسيا وإيران
- -القمة العربية للشعوب- تدعو لحراك واسع لوقف الإبادة والتجويع ...
- ترامب يستقبل بوتين في ألاسكا.. و-تغيير ذو أهمية- في البرنامج ...
- فيديو.. -الشبح- في السماء خلال استقبال ترامب لبوتين


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - هذا امردبر بليل