نقد واجابة لمقال (( عشرة اسئلة تجعلني لا ديني )) لمالك بارودي المنشور في الحوار المتمدن في 27/5/2012

نهاد كامل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3742 - 2012 / 5 / 29 - 11:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نقد واجابة لمقال (( عشرة اسئلة تجعلني لا ديني )) لمالك بارودي المنشور في الحوار المتمدن في 27/5/2012

ياسيدي الجليل مالك بارودي المحترم اليك نقدي واجابتي على مقالك اعلاه ومعهما احترامي ومودتي .

قبل نقدي واجابتي سادرج هنا اسئلتك العشرة التي تفضلت بها في مقالك اعلاه ليطلع عليها القراء الكرام وهي :-

1- اذا كان الله لا نهاية له ولا بداية ((( أليس ))) هذا يعني صفر ؟.

2- ((( اليس ))) الله حسب تعبير المؤمنين قادرا على كل شيء بكلمة كن فيكون ؟. ((( لماذا ))) يحتاج لملائكة ؟.

3- ((( اليس ))) الله غنيا عن الجميع ؟. ((( لماذا ))) يخلق من يسبح بحمده ؟.

4- ((( اليس ))) الله يرى حركاتنا وتصرفاتنا طول الوقت ؟. ((( فما ))) الداعي للملكين على اليمين والشمال ؟ ((( والتي هي فكرة هندوسية الاصل ))) ؟.

5- ((( هل ))) هناك عبرة من خلقنا ؟.. ((( ولماذا ))) خلقنا هذا الاله العظيم الذي لا يحتاج لاحد ؟. اذا كنا لا نعلمها ((( فلماذا ))) لا نقول لا نعلم خالقنا بالتناسب الطردي بل نجلس لكي نضع له الصفات ؟.

6- ((( اليس ))) الله غير منتهي الالوهية على حد تعبير الاخوة المؤمنين ؟. ((( واليس ))) اسقاط صفات عليه تجعله منتهيا ؟ .

7- ((( الا ))) تتناقض الرحمة مع العدل بصفاته ؟. على سبيل المثال لا الحصر لو ان عدله متناهي فهناك اناس ستتساوى حسناتهم مع سيئاتهم مما يعني مكان وسط بين الجنة والنار ولكن برحمته يدخلهم الجنة . ((( لماذا ))) لا يدخلهم النار بان انتقام ربك لشديد ؟.

8- المخلوقات والجان لا احد يراها وتعيش معنا . ((( فما ))) العبرة من ذلك ؟. ((( لماذا لا نراهم ))) ؟. ((( ولماذ ))) كل شيء يحيط بالله سرمدي وغامض لهذه الدرجة ؟.

9- ((( اليس ))) الله قادرا على كل شيء ؟. ((( لماذا ))) اذا لم يخلق القران لا يختلف عليها اثنان ويكون واضحا ؟. ((( اليست ))) تعاليم يجب ان تتبعها كل امة وكل زمان ؟. ((( ام ))) انه وضع فيها فخوخا ...... الخ ؟.

10-((( الم ))) يعلم سآاتي واكتب هذا الموضوع هنا وهو عالم الغيب ؟. ((( فلماذا ))) يخلق من يعلم انه سيكبر ويكفر ويدعو لنكرانه ؟.

والان ياسيدي المحترم مالك بارودي اليك نقدي اولا وبعد ذلك اجابتي على اسئلتك من خارج اي كتاب سماوي حسب رغبتك المحترمة :_

1- عنوان مقالك خطأ لان عدد الاديان على الكرة الارضية حوالي ستمائة دين وانت ياسيدي يستحيل ان تكون مطلعا على كل هذه الاديان لترفضها هكذا بمجرد حفنة اسئلة خطرت ببالك .

2- ياسيدي ان اسئلتك الكريمة علاقتها فقط بالدين الاسلامي .. وعليه كان الاجدر ان تقول في عنوان مقالك (( عشرة اسئلة تجعلني غير مسلما )) .

3- ان الاسئلة التي تفضلت بها هي ليست عشرة اسئلة .. انما هي ثلاثة وعشرون سؤالا وقد وضعت لك انا وللقراء الكرام كل حرف من حروف الاستفهام بين الاقواس ليسهل تعدادها فعند حسابها ستجدها ثلاثة وعشرون سؤالا وليست عشرة .

4- ليست هذه الاسئلة هي التي جعلتك لا دينيا .. انما الذي جعلك لا دينيا ياسيدي هي مؤثرات ايحائية من حولك اثرت فيك .. وشانك في هذا هو نفس شان معتنق اي دين دون استثناء .

5- اسئلتك هذه التي تفضلت بها ممكن لاي انسان ان يضع على شاكلتها الاف الاسئلة وليست عشرة فقط ويدعي انها جعلته ان يكون لا دينيا .

6- عموما ياسيدي العزيز فكرة مقالك غير مختمرة وغير واضحة الهدف .

والان ياسيدي الجليل اليك اجابتي على اسئلتك المحترمة :_

ياسيدي العزيز انني لا يمكنني الاجابة عن كل سؤال تفضلت به في مقالك هذا .. لان ذلك لا نهاية له وسيكون مملا للقراء الكرام بسبب كون فكرة الاسئلة غير مكتملة الاختمار .. ولتعلم ياسيدي العزيز انني اعتقد ان ممارسة الحياة تسير وفق اليات زرعت في اعماق البشر دون موافقته ولكنه مرتبط بعجلاتها شاء ام ابى ومن هذه الاليات المزروعة هي قناعة الفرد بدينه او بما يسمى بمعتقده .

وبشكل عام ياسيدي الكريم فانه للاجابة على اسئلتك يمكنك الاستفادة ممن يهوى الثرثرة بلا هدف حيث سيطيب له ذلك .

وختاما لك وللقراء الكرام خالص محبتي واحترامي ياسيدي الكريم .
نهاد كامل محمود

#نهاد_كامل_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل