أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سنان عمار الجواهري - الى المؤتمرين في الشهر التاسع ؟؟















المزيد.....

الى المؤتمرين في الشهر التاسع ؟؟


سنان عمار الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 22:33
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الى المؤتمرين في الشهر التاسع ؟؟
هل اكتمل النصاب والانجاب في انتخاب الحزب ام القيادة ؟؟؟
نهنئ الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين العراقيين ؟
حين يقف المرء امام مؤتمرات الاحزاب الشيوعية ليحرر اسطره ودقة الحقيقة بكل صدق وهذا ما يميز هذه الاحزاب بمصداقيتها في برامج عملها المطروحة والاستحقاقات السياسية والوطنية في خضم اعتى هزائم للتجربة الديمقراطية الجديدة ، والتي تتصارع عليها القوى في ازمة الدكتاتوريات السياسية والدينية والمذهبية والاعلامية، وفي خضم هذه التناقضات الخطرة والحرجة ،عقد الحزب الشيوعي العراقي مؤتمره مابين بغداد وشقلاوة كردستان ليدق جرس الانذار للحكومة العراقية المنتخبة بكل اساليب المذهبية المقيتة والتي فازت بجدارة تلك على حساب الدم للشعب العراقي المراق والذي ادخل عنوةً تحت وصايا بسط سلطة الاغلبية المذهبية والذي ادخل تحت بورصة المزايدة والغلبة في اراقة الدم الجلل.
ولم تخجل الحكومة العراقية من ازماتها بل راحت تزايد وتتراشق بارهاب الدولة المتمثلة بنواب البرلمان الارهابين ونواب الرئيس والوزراء .. ناهيك عن عصابات المافيات المنتشرة في اجهزة الدولة واخطرها عصابات حزب البعث العربي الاشتراكي والذي تبوء اعلى المناصب تحت وصايا التهديد الحكومي في القضاء والاجهزة الامنية ومؤسسات القرار.. ولا ينسى من هذا كله المؤسسات الدينية بفتاويها وتوجيهاتها في محاربة القوى الديمقراطية والوطنية والتي بلورت مصالحها الاقتصادية والمذهبية في تمزيق اللحمة بين الشعب العراقي ومذاهبه وقومياته واقلياته من خلال ابعاد تلك القوى وتجييش الشعب ضدها ولو تعاقدت مع خصومها الاساسيين... ونود ان نذكر ان الحكومة العراقية بمخابراتها فرضت التدخل العلني بحضورها القسري للمؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي من خلال شرطة السياحية والتي لم تكفيها الازمات السياسية من هزائم دمرت البلاد بالعرض والطول بل راحت تفقد الخجل الاخلاقي والسياسي متصورة انها تحكم البلاد بقبضة من حديد تضاهي قبضة صدام حسين ..وتزايده
اذن المؤتمر في شقلاوة ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟ هل كان هروب ام تحاشي ماذا علماً ان الحزب لديه اكثر من مكان دستوري يقره الدستور العراقي ... وكان على الحزب الشيوعي يفرض مؤتمره في بغداد بدل هذه المناورة ليوجه صفعة للتدخلات السافرة الحكومية..
بعد هذه المقدمة للوضع السياسي المعقد للعراق في ظل ديمقراطية امريكا العسكرية والتي انتجت منها حكومات لاتختلف بل تتساوى بالابعاد والمسافات لحكومات الامس ما قبل 2003
اذن المؤتمر الذي انتظرناه طويلا ماذا انتج ؟؟ بعد هذا لصراع المرير
قد مر من عنق الزجاجة واستطاع على الاقل ان يثبت روعة التنسيق في المناورة والحضور ومن خلال تجاربه السابقة والتي برهنت عليه مسارات التاريخ في قوته وصراعه المستمر والمزمن من اجل الحرية وحقوق الانسسان ويعلم من تخرج من مدرسته من السياسين العراقيين في تفهم دور الحزب الوطني،لذا فمن الغباء يتصور البعض ان الحزب الشيوعي العراقي قد فقده بريقه وكراسي البرلمان من خلال نضاله الوطني عن باقي الاحزاب المتواجدة في السلطة او المضادة فيها لسبب بسيط جدا ان الحزب الشيوعي العراقي لم يناور ويقسم نضاله الى تجزئة الشعب وتفتيت مكوناته المذهبية وفي صناعة الميليشيات والخطف والقتل والتعذيب القسري وانتزاع الاعترافات فكل القوى السياسية المطروحة ضمن اجندات المخابرات الدولية والفيالق العسكرية الهدامة للوطنية العراقية والتي مثلتها هذه القوى بكل جدارة من خلال المذهبية السنية والشيعية والتي خسرت سمعتها الوطنية والاخلاقية والانسانية تارة في طارق الهاشمي ووزير التجارة السوداني ووزي الثقافى الهاشمي والكهرباء والطاقة .. فلم يخرج علينا شيوعي عراقي يحمل بصمات القاعدة او الارهاب السياسي ... او السرقة بل يتحفظ الحزب بتنظيمات وحدت المذهبية والعرق والدين والقومية ورسم اعلى صورة للوطنية وتجاوز المزايدات الوطنية المجردة من قيمها الوطنية. هذا هو الحزب الشيوعي العراقي في اوج مراحل النضال المقدسة وويبقى الحزب ينتظره من مؤتمره لغة الخطاب السياسي ليبرهن لكل الشيوعيين والعراقيين بدوره والحيز الذي يشغله..
المؤتمر التاسع .
حملنا اوراقنا وحقائبنا نحو المؤتمر وانتظرنا الزمن المؤجل للمؤتمر التاسع ونتامل يخرج علينا من نصابه وقرارته في انتظار البشرى بعد ان قدم رفاق الحزب والاصدقاء في التحضيرات والمناقشات واعلنت ساعة المؤتمر .. ومن خلاله توقفنا فيما يكون السؤال؟؟؟
وجدنا الأسئلة اكثر من الاجوبة ؟؟ ويسألها الحاضرون ؟؟؟؟؟
اولاً-
وليفهم القارئ نحن ليس من يبني حروفه ودفاعه عن الحزب الشيوعي العراقي اعتباطاً او النيل منه من خلال عواطف سياسية متضامنة ، ويبحث في صغائر الامور الا وهي موضوع ازمة السكرتير كما يتصور البعض وتستغل في الهجوم الفوضوي على المؤتمر من البعض.. وهناك معلومة يجب ان تذكر بأن الرفيق ابو داود رفض ترشيح نفسه وكان هناك ضغط من الاخرين لابقائه وفرض وجوده ... رغم اننا كنا نتامل ان يكون مستشارا للحزب في قضاياه المهمة والفكرية والتنظيمية الا ان بعض الرفاق رفضوا هذه الفكرة ... وقرروا بقاء الرفيق ابو داود بمنصب السكرتير ونتمنى له النجاح في ذلك ؟؟
ثانياً – كان اقتراح الرفيق ابو داود بالكوتا هو انموذج جديد في التعامل به عن المؤتمرات السابقة مما اتاح للرفاق الجدد الصعود الى اللجنة المركزية ولكنه كان من الاجدر ان يقترح على المؤتمر خروج نفس العدد من المخضرمين ..
ثالثاً- لماذا الاصرار في بقاء رفاق اللجنة المركزية القدامى من مناصبهم ولم يحل بدلهم هولاء الجدد ونمنح لفريق اخر يتم ترشيحهم في فرصة ذهبية اخرى بالصعود بحيث يكون عدد المرشحين لاعضاء اللجنة االمركزية الجدد ضعف ما تم انتخابهم .. ولا يمكن تبرير ذلك بانتخاب المؤتمرين للقدامى وبقاؤهم لدورات عديدة وهذا ليس بعيب لهم والكثير كان معول على هذا الشيئ منهم .. والهمة بالخروج.. كما وعدوا.
رابعا – لو منحت الفرصة لشباب اخرين بالصعود لمكتب اللجنة المركزية افضل لمن منحت لهم ثلاث جولات واخص بالذكر ( مم. م. لتم السابقة) وتم انتخابه قسرا وبقائه قسرا حتى ساعات الفجر .... عكس الرفيق ( س. س.لتم سابقا )
خامساً – كان هناك اسماء لا تقل اهمية وموهيئة للترشيح وهم لم يرشحوا نفسهم للامانة وللقارئ ،وهم /وسجاد/حسين النجار/ ابراهيم الخياط الذي رفض هو الاخر الترشيح للمرة الثانية في المؤتمر السابق والحالي/ ورفض احمد بغدادي هذا البطل الصغير الترشيح/ ورضا الظاهر الذي سحب ترشيح نفسه .
الا يجذب انتباه الاخرين قرار هولاء الشباب الشرفاء والنجباء في اختيار لحظة بين الرفض والقبول واحتكامهم باخلاقهم الشيوعية العالية الحزبية للموقف ، في حين كان هناك البعض المخضرمين رفضوا الخروج والاستماتة للبقاء من اجل البقاء .
سادساً – ان الحزب الشيوعي العراقي هو ليس ملكية احد لا لأصحاب العسكرة وشهادة الدكتور المتوفرة بكثرة في اروقة الشارع العراقي..
ولكون المؤتمر اعلى سلطة في الحزب وهذا لا يدعنا نسكت امام قانون شرعية الانتخاب فالقانون اعمى وفي اعتى المحاكم البشرية والتي راح من ورائه الضحايا فالمندوب لم يجد بدلاء للقدامى ولا للسكرتير .. كما يصفه البعض ويقول لنا ( من ننتخب.. وأكد لنا وجدنا هولاء المخضرمين امامنا فقط وفرضوا سلطة القوة والتحكم .. فمن ننتخب ؟؟؟)، اذن نحن نقول لهم الحزب هو الشارع وليس المكاتب المؤطرة والبدلات والهتافات وتخزين انفسهم في مخازن الحزب للبقاء فترة اخرى.. واتمنى ان يدارس موقف جديد فوراً ويتم عقد اجتماع يحدد مهام لرفاق جدد اخرين وزجهم في اللجنة المركزية اضافة للجدد المنتخبين ، وتقليل مهام الاخري المخضرمين ولتهيئة هولاء الشباب لقيادة الحزب بعد اكتساب الخبرة وآلية النضال منهم...
ومقترحاتنا هي حرصنا على الحزب وديمومة بقائه اقوى وارصن ضمن الضروف الموضوعية للبلد والاستحقاقات المهمة والمطلبية للنضال .. فيكفينا اعضاء يمتلكون عوائل خارج البلاد ويبتعدون عن شارع الحزب لمدة شهر او اكثر كما واتمنى من السكرتير ان يفكر بتسليم نائبه السكرتارية ..
ونكتب هذه الملاحظات لكي تمنح الحزب الشيوعي العراقي قوة اضافية تواجه مشكلة الوضع السياسي العراقي المعقد.. والتي تتطلب قيادة مهمة تتناسب والضرف الموضوعي بالرغم ان الحزب يمتلك جيش من المثقفين والمنظرين قد يستطيعوا تقديم الصورة الواقعية وبموضوعية نحو الافضل .. اقول قولي هذا كما قال لينين مالعمل ايها الرفاق
سنان الجواهري / العراق



#سنان_عمار_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سنان عمار الجواهري - الى المؤتمرين في الشهر التاسع ؟؟