أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راجح الشيخ - الجبهة الشعبية للتغيير.. والتوزير...!؟














المزيد.....

الجبهة الشعبية للتغيير.. والتوزير...!؟


راجح الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من المتعارف عليه في علم السياسة والتسييس أن يكون الطموح الشخصي هو الحافز الأول عند العاملين في السياسة والمفترض أن الأمر غير ذلك عند العاملين في حقل المعرفة والثقافة وحكاية الأفندي السوري ـ برهان غليون ـ مجرَّد استثناء وخرق صارخ لهذه القاعدة..! ثم إنه لا بد من التأكيد على مسألة أنه لا عيب في أن يكون الطموح الشخصي محركاً أساس غير أن ذلك يبقى صالحاً في الظروف الطبيعية أما عند الأزمات الوطنية الكبرى فإن الأخلاق السياسية تكون هي المعيار والناظم في العمل السياسي برمته..!؟
والآن، وبعد أن اتضحت بكل جلاء مناورات الشيوعي المنشق ـ قدري جميل ـ والذي استثمر بذكاء أزمة وطنية رأى فيها فرصة ثمينة لن تتكرر..! وأنه سارع ليلعب دور المعارض الوطني الشريف التي أصبحت السلطة السورية تبحث عنه في كل زاوية فهو أعلن عن تشكيل جبهة التغيير والتحرير بالتحالف مع المنشق الآخر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي.. ثم ولكي تكون هذه الجبهة مقنعة للرأي العام باعتبار أنه لم يسبق له ولحليفه الآخر أن تشرفا بمعرفة الزنازين ولو ليوم واحد فقد عمل على استقطاب معارضين ممن أمضوا سنين عديدة في السجون.. وبالفعل نجح في استقطاب المعارض البعثي ـ عادل نعيسة ـ الذي سبق وأن سجن لأكثر من عشرين سنة..! بعدها، وبعد مسارعة السلطة لتبني واحتضان جبهة التغيير والتحرير على أساس أنها تمثل دور المعارضة الوطنية الشريفة..! وبعد أن ظلت فكرة حكومة الوحدة الوطنية لا غير الشغل الشاغل لهذه الجبهة حتى صارت جملة ( حكومة وحدة وطنية ) ترد مثل البسملة في كل تصريح وبيان وحديث على أنها المخرج السحري والسلمي والآمن ومدري شو كمان حتى صار بعض السوريين يسمونها: جبهة التغيير والتوزير بما يعني أنها الممر الآمن والسلمي نحو التوزير، والتكريم، والتبجيل، فقد التحق بها بعض السجناء السابقين من حزب العمل الشيوعي ومعارضين آخرين سبق وأن أعلنوا عن ترؤسهم للجان افتراضية سموها لجان العمل الشعبي للتغيير السلمي وكل ذلك على أساس يعني إعلان تحالف جديد اسمه ائتلاف التغيير السلمي يعني جماعة تعرف كيف تخرج البلد من أزمتها المستعصية كما تخرج الشعرة من العجين..!؟
ثم عندما جاءت انتخابات مجلس الشعب وتبين للجبهة أن القيادة القطرية لم تف بوعودها السخية أعلنت قيادة الجبهة بطلان الانتخابات وطالبت بحل المجلس وهددت بعدم المشاركة بأعماله وقد شكَّل هذا الإعلان الحرنبائي مناورة ضاغطة في الزمن الصعب ما لبثت أن أثمرت عن تجدد الوعد الصادق بإلحاقهم بالحكومة الجديدة.. وعلى اثر هذا الوعد المتجدد سارع الرفاق إلى حضور جلسة القسم بعد أن ابتلعوا ألسنتهم وهاهو الشيوعي العتيد ـ قدري جميل ـ يقسم على المصحف بأنه سيحترم الدستور المعدَّل الذي ارأته القيادة القطرية.. وأنه سيناضل لتوحيد الأمة العربية كما يراها فكر الحزب القائد لكن بالتأكيد بعد الانتهاء من توحيد أحياء حمص وغيرها..! وهكذا فقد تبين للصغير قبل الكبير بعد انتخابات الإدارة المحلية وبعد انتخابات مجلس الشعب أن حزب البعث لا يزال قائداً للدولة والمجتمع وللمعارضة الشريفة الأمر الذي دفع عدداً غير معلوم من السوريين للقول: إن عملية مسح المادة الثامنة من الدستور مجرَّد فبركة تكتيكية في زمن صارت فيه الفبركة فناً رائجاً في كل مكان وعلى كل صعيد...!؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- متحدثة البيت الأبيض تفسر لـCNN قرار ترامب بإلغاء قمته مع بوت ...
- كوريا الشمالية تختبر صواريخ تفوق سرعة الصوت لتعزيز ترسانتها ...
- عودة الكهرباء الخارجية لمحطة زابوريجيا النووية بعد شهر من ال ...
- ما خلفيات المواجهات بين القوات السورية والجهاديين الفرنسيين ...
- لقاء بين حماس وفتح في القاهرة يبحث مستقبل غزة وترتيبات ما بع ...
- أوكرانيا: هل غير ترامب استراتيجيته مع بوتين؟
- قضية هانيبال القذافي في لبنان: جدل بشأن كفالة الـ11 مليون دو ...
- رويترز: خطة أميركية بديلة -لمؤسسة غزة الإنسانية- تشمل تسليم ...
- إسلام آباد تحظر حزب -لبيك باكستان- الإسلامي
- مقتل عشرات المسلحين بهجمات شرق نيجيريا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راجح الشيخ - الجبهة الشعبية للتغيير.. والتوزير...!؟