تهنئة

وليد مبيض

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 09:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

السوريون ذكوراً وإناثاً الذين تمتلئ صدورهم بقلوب دافئة مملوءة بالحب، ورؤوسهم بعقول مستنيرة تحلل وتركب، مسرورون لما حققه الشعب العراقي الشقيق من نصر يوم 30/1/2005، حين مارس حقه الطبيعي بالحرية والانتخاب.
كل أم وعائلة سورية ترغب في أن ينعم أولادها بالصحة والسلامة، وأن تفتح لهم الدنيا أبوابها لمستقبل واعد، ولأنهم يريدون لغيرهم الخير الذي يتمنونه لأنفسهم، فهم يطلبون الأمر نفسه، للأمهات والأطفال العراقيون.
السوريون يرون أن الرابح الأكبر في هذه الانتخابات هو الشعب العراقي، الذي عبر عن رفضه لجرائم القتل والاغتصاب والنهب حتى وإن مورست تحت راية الأسماء المقدسة!
لقد فتحتم أيها العراقيون الشجعان الباب واسعاً للتقدم ولالتحاق المنطقة بركب الحضارة.
فمبروك لكم عيد السلم والحرية والتفاهم وقبول الآخر...

#وليد_مبيض (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات