أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صمد ال طلال - اختفاء المسيحيون -ظاهره محيره















المزيد.....

اختفاء المسيحيون -ظاهره محيره


صمد ال طلال

الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 02:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-------------------------------- اختفاء المسيحيون

---------------------------- من جماعه المسيح عيسى ابن مريم

-------------------------------في وطني العراق ظاهره محيره

لا تجد للمسيحيين من جماعه عيسى ابن مريم اثرا يذكر في وطني العراق اليوم ولا في الدول الاسلاميه ولا في كل العالم
انها ظاهره غريبه
ولكن اين اختفوا وما حل بهم هل انقرضوا تماما لكن كيف ولماذا رغم اننا لا زلنا نشاهد اليوم اقليات اخرى حافظت على بقاءها مثل المسيحيون من جماعه عيسى ابن الله او الله نفسه و اليهود و المنداءيون وغيرهم

ان الادله المكتشفه حديثا تخبرنا ان حكام الفرن السابع والثامن وابتداءا بالامراء الفرس العرب كانوا مسيحيون وضربوا العمله في داربيجرد وعليها الصليب - اربعه عملات – المصدر رقم 11

ومعويه –المصدر معويه الخليفه الوهم – ال طلال الحوار المتمدن 2010 وعبدالملك مروانان المصدر الخليفه الكافر –ال طلال 2011 واولاده وحتى المامون نفسه كانوا مسيحيون وضربوا العمله وعليها الصليب -المصدر رقم 9
وكذلك لا تجد فرقا يذكر بين الجامع الذي بناه الوليد في العام 705 في دمشق والجامع الذي بناه العباسيون في المدينه في العام 759–المصدررقم 10
ان الجامعين يحملان نفس نقوش وكتابات معبد قبه الصخره – المصدر رقم 7 وكذلك عثر على شاهود او
علامه طريق فرب طبريه تعود للعام 83=704 تحمل نفس الكتابات –المصدر رقم 12

ان اولءك الحكام كانوا مسيحيون من جماعه المسيح عيسى ابن مريم

ان هذا الدليل المادي قاءم لليوم بالاضافه الى العملات التي ضربوها والتي تؤكد على انهم كانوا مسيحيون و من جماعه اريوس

وان عبدالملك مروانان -الخليفه الكافر – ثبت هذه الحقيقه على معبد قبه الصخره في العام 72= 694
المصدر رقم 2

ان هؤلاء المسيحيون لا تجدهم اليوم في وطني و لا في الشرق كله انهم اختفوا من وجه الارض تماما

ولكن ما حل بهم واين ذهبوا

انه لغز محير ومحزن بحق
= هل تعرضوا للاباده الجماعيه – الجنوسيد
= هل حولهم الحكام العباسيون في القرن التاسع بالاكراه الى مسلمين
=هل تم ترحيلهم مره اخرى الى جهه مجهوله
=هل هربوا من اوطانهم مجددا
=هل تحولوا الى الاسلام بارادتهم و عن طيب خاطر ام بالاغراء وعدم الحاجه لدفع الجزيه

ولنفترض جدلا انهم اصبحوا مسلمون هل استسلم جميعهم وهل ليس من المحتمل ان جماعه صغيره اصرت على البقاء على دين الاباء والاجداد اسوه بجماعه عيسى ابن الله او اليهود او المنداءيون

اذن اين هم لماذا نجد الجميع ولو قله منهم على قيد الحياه ولكن هم انقرضوا

ان الظاهره الغريبه هي ان اختفاءهم تزامن وترافق مع ظهور ايات السيوف الاربعه وهي
سيف على المشركين وسيف على المنافقين وسيف على اهل الكتاب حتى يعطوا الجزيه او يقتلوا
وسيف على اهل البغي
وسوره الانفال ما رميت اذرميت وانما الله رمى

ان هذه الايات تم حشرها في قران القرن التاسع وتم كذلك التركيز على اهميه الشهاده رغم انها لم تذكر في القران

= لقد استخدم المقبور البعثي في كردستان العراق مؤخرا سوره الانفال ضد اخوتي الاكراد =


هل كان الغرض من سور السيوف والانفال هو شرعنه الاباده الجماعيه لهؤلاء المسيحيون وهدر دمهم وسلبهم على اساس وتبرير ذلك على انه امر رباني وقضاء لا مرد له

ولكن يبقى السؤال هو كيف تمت تصفيتهم هم بالذات اذ لا تجد دراسه تاريخيه تبحث تفاصيل تلك الماساه

ان الحقد بين الحكام الفرس العرب المسيحيون من جماعه المسيح ابن مريم و هم من حماعه اريوس و بين القياصره الرومان من جماعه عى ابن الله والحروب
المستمره والممتده من 646 و 719 امام اسوار القطنطنيه ليس بين مسلمون ومسيحيون كما تصور الروايه الاسلاميه وانما هي مزايده بينها وتنافس على الالتصاق بالمسيح و
الاخلاص له حيث ان الطرفان كانا مسيحيان وكل منهما يعتبر الاخر كافرا ومشركا بالله
المصدر رقم 13

ان قيصر روما كان السبب المباشر والاساس في نشاءه وتكوين مسيحيه اليوم الساءده والتي لا صله لها مطلقا بالمسيح الفلسطيني وهي المسيحيه الرومانيه منذ 325 والقيصر نفسه كان السبب في نشاءه وتكوين المسيحيه السوريه الفارسيه و هي اسلام اليوم كذلك المصدر رقم 7

ان المسيحيه الرومانيه هي صناعه رومانيه قامت على اشلاء المسيح الفلسطيني الجندي المجهول الثاءر ضد احتلال بلاده فلسطين من قبل الرومان وهي روما التي قتلته في ظروف غامضه حيث لا احد يعرف عنه شيءا و هي التي اخفت كل معالم شخصيته حيث كل ما نعرفه عنه يرجع مصدره الوحيد للرومان قتلته واعداءه وهم كتبه الاناجيل الرومان
بالاضافه الى الشرطي الروماني الجاسوس باولوص

ان قيصر روما صعد من خبثه ودهاءه حين استخدم طريقه جديده من اجل شق صفوف المسيحيون متعمدا اضعافهم و من خلال مبدءا فرق تسد وبعد ان فشلت روما في القضاء عليهم ولمده ثلاثه قرون ولذلك امر بعقد مؤتمر نيسيا في العام 325 في تركيا الحاليه

لكي يتخلص منهم وينتصر لدين اباءه واجداده دين متراس الفارسي

قبل مؤتمر نيسيا 325
كانت المسيحيه المبكره وهي المسيحيه السوريه الشرقيه والتي كانت ساءده وهي ان المسيح هو عبدالله ورسوله وهو الوسيط وكما جاءت في رساله مؤرخه في العام 97 -المصدر 5 حيث تذكر الرساله على ان المسيح هو العبد المحبوب وليس ابن الله وتكمل الرساله القول حيث انه مثل موسى وسليمان وكل ابناء اسراءيل –المصدر رقم 7
وفي مؤتمر نيسيا 325 قرر القيصر ان المسيح الابن هو النور من النور وهواله من اله وهو يساوي الرب نفسه
( منطلقا من مبدءا متراس والاه اهوراموزدا =اله النور معبوذ الرومان لقرون

بعد المؤتمر
انشق المسيحيون الى جماعتين رءيستين وهما
المسيحيون المتواجدون في اوربا كلها بالاضافه الى
ميسحيوا غرب سوريه من البحر وحتى الفرات و الذين اضطروا مكرهون على الخضوع لاراده القيصر
والقبول بمقررات المؤتمر ا والتصفيه البدنيه للمعارضين

واضطر الكثيرون للهرب الى فارس –الحيره حيث كانت تحوي كاتدراليه نسطوريه تضاهي القسطنطنيه
المصدر رقم 7

و بعد مقتل اريوس في العام 388

واعتراض القس تيودور فنموب سوستيسبيا والمتوفي في العام 428 المصدر –رقم5
تفرق المسيحيون الى فرق وشيع وهي
الاريوسيه –النسطوريه-الخلقدونيه-المونوثيليه – اللاخلقدونيه –الاوطاخيه –الابوليناريه – بالاضافه الى وجود عشره كناءس -المصدر رقم
4
ان ميسحيوا شرق سوريه من شرق الفرات وحتى حدود الصين يقعون تحت سيطره فارس وهم لم يطلعوا او يسمعوا بمؤتمر نيسيا و حتى العام 410 حين انعقد مؤتمر طيسفون –سلوكيا عاصمه فارس المصدر7
وانشق ميسحيوا شرق سوريه الى
المسيحيون الاراميون والقاطنون في اقاصي شرق فارس – تركمنستان –افغانستان –اوزبكستان وشرق فارس حيث بقوا على مسيحيتهم السوريه الاصليه وعلى مبدءا اريوس ولم يغيروها
وهم من كتب قريان ريم بالاراميه اولا ومن ثم ترجم منها الى العربيه حث اصبح قران كريم –المصدر رقم 6
== مع العلم ان معويه كان مسيحا اراميا شرقيا حيث لم يعثر لليوم على دليل يثبت انه كان مسلما ==

ان هذه المسيحيه عبر عنها عبدالملك مروانان حيث كتبها على معبد قبه الصخره في العام 72=694

وليس عبدالملك ابن مروان كما تدعي الروايه الاسلاميه افتراءا حيث كذلك لم يعثر لليوم على دليل مادي يثبت انه كان مسلما وخليفه للمسلمين و كما تدعي الروايه

ان عبدالملك كتب كنيته على العمله والتي ضربها لاول مره وبالفارسيه القديمه وليست بالعربيه لغه قريش كلتالي
عبدالملك عبدالله = Apd mlik Apd laan =
حيث لا احد يعرف اسمه واسم ابيه وانما فقط اسم مدينته والتي انحدر منها وهي مرو في افغانستان الحاليه
وهو يقصد انه عبد الله وعبد المسيح حيث ان المسيح هو الملك وليس الله وهي صفه المسيح
وهذا ما كان متعارف عليه لدى المسيحيون قبل تهجيرهم من قبل فارس الى حدود الصين
وان الملك ليست صفه الله ومن الاسماء الحسنى لله

ان العباسيون اقتدوا بقيصر روما و تقولوا على محمد –الشخصيه الوهم – وادعوا انه قال كذا وكذا
واستخدموه من اجل قضاء ماءربهم حتى انهم حشروا من بعده اربعه خلفاء راشدون وخامسهم سوري
وهو معويه اسوه بالقسسه الاربعه كاتبوا الاناجيل في العهد الجديد وخامسهم باولوس السوري –المصدر8

ان الحكام العباسيون هم من كتب تفاصيل المسيحيه الفارسيه والتي هي سوريه الاصل واطلقوا عليها
تسميه اسلام وكتبوا كذلك الاحاديث والقران وتم لهم غسل دماغ المسلمون و لليوم بنجاح

ان المسيحيه الفارسيه تمتاز بتزمتها واستخدامها للعنف والوحشيه ضد اشقاءها المسيحيون من جماعه بيزنطه في المقام الاول وكذلك كل من يخالف معتقدهم ولحد هذا اليوم وكما هو واضح في افغانستان وايران والعراق والسعوديه

ان هذه البشاعه لا تمت للمسيح والشهيد اريوس بايه صله

ان عجز المسلمون كافه من اثبات وجود دين اسلامي ودوله اسلاميه وخلفاء راشدون في القرن السابع
يعني ان المسلمون هم مسيحيون شاؤؤا ام ابوا

==

ان الاسلام في حقيقته هو جزء لا يتزءا من تاريخ المسيحيه وكتب في
فارس وراءى النور لاول مره في فارس ولم يخرج البته من غار حراء في صحاري الحجاز كما تريد الروايه الاسلاميه
اخراجه والتي كتبت في القرن التاسع

من الضروري قيام المختصين من علماء التاريخ والاثار والمهتمين بدراسه الادله الماديه وبخاصه المكتشفه مؤحرا من اجل معرفه سر هذه الظاهره المحيره وهي منذ متى وكيف تم اختفاء المسيحيون والمؤمنون بان المسيح عيسى ابن مريم من العراق بل و من العالم كله وهل هم تعرضوا للاباده الجماعيه ام لا

انها ماءساه تستحق الدراسه والكشف عن اسرارها

انها مسؤؤليه تاريخيه لانها لا زالت صفحه مظلمه من تاريخ وطني العراق



References;
1- K-H Ohlig ,Standing Caliph, http://www.inarah.de
2- Faith freedom international- Islam
3-Ignaz Goldzuhr,Islam und Passismus
4-www.aljamel.com
5-Martyrium des Polykarp aus den 2jh
6-De koran is nooit maagd gewest,www.refdag.nl
7-K-H Ohlig;neue religion, bd 2.www.inarah.de
8-www.nieuwsfeit/ opinie
9-The birth of islam coinage ,www.imperial coins .com
10-Y D Nevo,J Karen,Crossroads to Mekka,pp 418
11-Arab- sasanian copper –coinage catalogue
12-YD Nevo,J Karen ,Croosroads to mekka
13- V.Popp,die fr



#صمد_ال_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صمد ال طلال - اختفاء المسيحيون -ظاهره محيره