أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة ناقوري - وعود مائيَّة














المزيد.....

وعود مائيَّة


جميلة ناقوري

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


وعود مائية !!


كنتُ ..في سابق هذه الخاطرة أحاول ..ولازلتُ أحاول ..حتى وكأنني أدمنتُ منولوج المحاولات الذاتية بلا رجعه ..العيب ليس بي ..العيب بمن يتقنون وعداً ثقيلاً يشكلُ حملا رتيباً على كاهلهم..ولمَ تصرون أن تخنقوني بكم؟؟وأن تجبروني على إختلاق الحلول لقضايا فاشلة..

يامن تنسجون وعود عند المساء وتختفون بعده وتحرقون سلاسل ارتدتها فتيات القمر في جيدها نسجتها من صدق إحساسي وفككتها من عتمةِ الخوف الراكد فيكم ..كم تمنيتُ أن أعيش بوجودكم في قصر نفسي أن تعود السكينه لنفسي..!وولكن هيهات فيدكم الغارقةُ التي مددتتم لي من تحت قاع المحيط المالح ..شدتني نحوَ الغرق وما شددتكم نحوي أنا ..لليابسه

للحب للوفاء ..للأمان .. حاولت بشتى السبل مجاراتكم والابتعاد عن شباك هالات احساسكم المتعب الباحث عن ملجأ ..وعتبتُ ومافي العتب فائدة بل كنت الفاشلة الأولى في كنف سلالم النجاح ..وكنتُ الهاربةً الكبرى من كهرمانات النجاه ..لأكون بسهولة زللتها نفسي بضعف منها لتكون رهينة براثين أكاذيب وهمية بينما تنطلق بهم الحياه ويعيشون رغد العيش/النفسي بعيدين عن رجفة الخوف التي تعتري قلبا بريء حلم يوماً بالهدوء وانهالت عليه صفعات الغدر والإهمال ليكون كالبنفسج على حافة النجاه ..بيدينا بنينا الوهم وصدقتُ مغشياً على عيني وبيدي سأمحو حين أكتشف الغدر أو أشتم رائحه الكذب ..حتى اسدال الستار سأفي بوعدي وأكون صبورة والصبر ليس من شيمي حتى انتهاء آخر فصل من مسرحية الأحلام .. ومُدت يد الغرق والسراب ولازلتُ أحاول

همسة..

رأيت ظلاً يشبه ظلي أحب بكل مافيه .. وأخلص وبكل مافيه

فغرق بكل مافيه ..ولازال على الوعد بأن لا يكون المجرم في البعد أو حتى العتب ..!!

جميلة ناقوري






#جميلة_ناقوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً أيها النسيان ..!!


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة ناقوري - وعود مائيَّة