الوحده الوطنيه

مجدى صليب

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 10:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

للوحده الوطنيه مفاهيم كثيره ولكن فى المجمل هى تعايش ما بين مجموعات مختلفه فى اتحاد على ارض وطن واحد دن تمييز ودون اضطهاد من جنس او دين على باقى المجموعات التى تدين بدين اخر او تحمل صفه مخالفة لباقى المجموعات
للوحده الوطنيه مفهوم اخر فى مصر والبلاد العربيه تتجلى بوضوح فى بلدى مصر
وهناك فى مصر تنقلب كل المعايير والمقاييس لتصبح فى يد الاغلبيه فتشكلها على هواها وحسب مصلحتها
فتارة نجد الوحده الوطنيه هى فقط بين المسلمين
ومره اخرى نراهم يتحدثون عن الاقباط فى وحده وطنيه لم تدرج فى اى انواع الكتابات وليس لها معيار واضح
اذا اسلم احد الاقباط فهناك وحده وطنيه وحرية اديان
واذا تنصر احدهم فهو مرتد ويجب قتله
وحده وطنيه
اذا اسلم زوج او زوجه فيدعو الطرف الاخر للاسلام
ويجب ان يتبعه اولاده فى الديانه حتى لو قصر
واذا تنصر اخر فتسقط جميع حقوقه بما فيها الحضانه والميراث
وحده وطنيه
اذا مات قبطى فهو قتيل
والمسلم شهيد
وحده وطنيه
فى اى حادثه تنتهك فيها حرمة منازل الاقباط وتحرق الكنائس وتخطف البنات انه حدث عادى يحدث بين الاشقاء وغالبا ما ينتهى بمجلس عرفى تهدر فيه كافة حقوق الاقباط
واذا وقع جدار مسجد لقدمه فان البلد كافره لا تراعى بيوت الله وربما يكون الفاعل قبطى لذا وجب تاديبهم بحرق محلاتهم وكنائسهم
وحده وطنيه
والامثله كثيره وكلها وحده وطنيه
وكان يظن البعض انها من ترتيب اجهزة الدوله لالهاء الغاضبين والبعض ظن انها من فعل المتطرفين ولكن الحقيقه انها من كلاهما
وما اشبه اليوم بالبارحه
اخطىء المجلس العسكرى عندما ظن ان الاسلاميين هم لخلاص مصر
وقضى معهم شهر عسل لم يدم كثيرا ولكن نهايته متاخره
فقد تمكنوا من مقاليد الامور فى مصر
ويسعى المجلس العسكرى لازاحتهم ولكن الامر صعب
مازال الاقباط تحت نير الاضطهاد ونفس المعاناه ونفس الاضطهاد
قد يكون الامر خف قليلا ولكنه لدواعى انتخابات الرئاسه
فلا انا ولا انت ولا احد يعلم ما سيحدث فى مصر بعد الانتخابات وخصوصا للاقباط
ولكنى اتوقع ان تكون حروب داميه بين الاسلاميين وغير الاسلاميين سواء علمانيين او اقباط او مسلمين معتدلين
وحده وطنيه
الساحه مليئه بالاحداث لا احد يستطيع ان يتنباء بشىء
ولكنى وجدت كريستالة قراءة المستقبل وساقرء عليكم المستقبل على حلقات
وحده وطنيه
والوحده صعبه

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات