اخر نقطة في السطر

غادة سعد

الحوار المتمدن-العدد: 3729 - 2012 / 5 / 16 - 10:42
المحور: الادب والفن
    

أقف على بعد جرح
فاصل بين كفي وكفك
ينزف الواح رصاص
تحجب لقاء العينين
.....
قديمأ كان وجهك
ظلي العابق
بشذى الزنابق
يملأ كؤوس القلب
بسكرة عشق
يفيض بحارأ
تحتضن سهول مدينتي
ترتعش روحي
بسحر نظرة
تشدّني غواية العمق
لاتوه في جاذبية ايماءة
.....
كان حرفك
يداعب عمري
بحكايا صغيرة
تطوق مساحات شاسعة
بين الفراغ والصمت
تسجد له
قبائل افكاري الشاردة
في خشوع متضرع
يرفعني ضمّأ
يكسرني حزنأ
ينصبني اميرة الملحمة
........
هنا انا الان
بين زاوية ومنعطف
اتعثر في المسار
موزعة خيبتي
بين العقل والروح
تستنجد بالكبرياء
ليرتق فجوة دمعة
يصبغ بقاياي بقناع مهرجة
تتلبس الابتسام عنوة
ليغفل الزمن قليلا
عن انكسارات وقتي
وفرحي موعد مؤجل
الى اخر نقطة في السطر

#غادة_سعد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات