أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن كرد - الخروج من القطيع














المزيد.....

الخروج من القطيع


حسن كرد

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 20:59
المحور: كتابات ساخرة
    


ألدين ضرورة ملحة لمعضم الناس وخصوصاً أتباع الديانة الأسلامية بما يعيشونه من حرمان وتحريم ومنع وكبت وتخويف من كل ما تحتاجه النفس البشرية من اشباع لغرائزه الطبيعة ورغباته ،بدءًا من الأكل والشرب مروراً بطريقة التحدث وصولاً الى الكيفية والوضعية التي على المسلم أن ينام بها وعليها انتهاءً بغريزة الجنس تلك الغريزة التي تعتبر ثاني أقوى غريزة عند الأنسان بعد الأكل وكيفية التصرف فيها حسب مزاج رجل عاش في صحراء الجزيرة العربية قبل اكثر من ألف واربع ماءة عام مضت .

الألحاد ينبغي أن يكون حصراً على النخبة ممن على وعي وثقافة وفكر وعلم لا بأس به قبل أن يفكرو في اتخاذ موقف الملحد ولا داعي هنا لذكر أسماء المحدين العضماء الذين كان لهم الفضل وما يزال في كل ما نحن فيه اليوم من رفاهية علمية وفكرية وثقافية ورقي انساني . لحضة قلت العضماء لا المهوسين جنسياً . فالخروج من القطيع صعب بطبيعة الحال ليس بالسهل، أبداً القطيع الذي كان فيه المسلم مجرد من كل حقوقه الفكرية والثقافية والحياتية وكان كل ما عليه فعله هو تنفيذ أوامر بإسم الفتوى غير قابلة للنقاش صادرة من أدمغة قد تعفنت تحت العمامة تحت تأثير حرارة شمس بلاد الرمال .

فيبدو لي ومن متابعتي ومطالعتي لنشاطات وكتابات وافكار ومنشورات الملحد / المحدة . العربي من الخلفية الأسلامية أنه قد ترك القطيع وهو غير ناضج وغير مستعد لخوض أكبر مغامرة يمكن للانسان خوضها في حياته ألا وهي الألحاد ،بل يبدو كتائه في بحر أفكار لم يعشها وبعضها لم يسمع بها حتى ،ليبدء بالتخبط :

كيف أنام ؟ بعد ان كان يتلفض بطلاسم معينة من القران قبل أن يخلد للنوم !

كيف آكل ؟بعد أن كانت عبارة ( بسم الله ) هي أول لقمة يتذوقها !

كيف أمشي ؟بعد أن كانت عبارة ( يا الله ) هي التي تفتح له باب بيته للخروج !

ماذا آكل ؟ وهل ما هو أمامي من أكل حرام أم حلال ؟ بعد أن كان يتلقى توجيهات بما عليه أكله وما عليه تجنبه من أولئك الشيوخ !

كيف أمارس الجنس ؟ !!! نعم الجنس الذي يبدو أنه كان السبب الحقيقي الوحيد في إلحاده ،كيف تمارسه ومتى ومع من ؟؟ بعد كل ذالك الكبت والحرمان !!!... أيها المسلم السابق الملحد الحالي يبدو أنه قد آن الأوان لتتحول من النقيض الى النقيض من كبت وجهل وحرمان وضلم وكذب وخرافة كتاب محمد الى التسيب واللامبالاة ولانحلال الأخلاقي أفعل كل ما كان محرماً عليك في أيام التدين بغض النضر عن مدى صحة ما تفعله من عدمها فانت قد أصبحت ملحداً فلماذا لا تفعل ! وخصوصاً الجنس فيبدو أنك لا هم لك سواه ، لكني أتسائل لمذا استثنيت بعض الأوامر والنصوص القرانية من مشروعك هذا ؟ لمذا لا تفعل النقيض تجاه ايات ونصوص تتحدث عن الأكل مثلاً ( كلوا وشربو ما من طيبات ...... ألخ ) بما أنك بصدد فعل كل ماهو عكس التدين ؟ تشجع أكثر وامتنع عن الأكل رداً على الأيات هذه! لكنه يبدو صعب التنفيذ اليس كذالك ؟ . فالجنس يبدو أسهل مارسه أنها فرصتك مارسه مع أي كان وكيف ما كان وفي أي وقت كان فلطالما عانيت من كبت تلك الغريزة وكادت أن تخنقك ، فانتقم شر انتقام .وعلى الأرجح أيها المسلم السابق الملحد الحالي ،كما تحب أنت أن تسمي نفسك ،أن كنت رجلاً فعليك بذل القليل من الجهد لتحصل على ما تريده جنسياً، القليل منه فحسب ، أما أن كنتي أمرأة فلا قلق ،فسوف تجدين زبائن وزبائن لا حصر لهم ما عليكي فعله فقط هو الأعلان بإنكي اصبحتي ملحدة ولكي تكون الاستراتجية مكملة ،فياحبذا بأن تكتبي مقالاً في الحوار المتمدن مثلاً ، تتحدثين فيه عن مغاماراتكي الجنسية بادق تفاصيلها وليست بالضرورة أن تكون تلك المغامرات واقعية فالكلمات ومدى بعدها عن اداب التخاطب كفيلة بجلب الزبائن ( البعول ) .ويمكنكي تسمية تلك المقالة بانها سيرتكي الذاتية الشريفة كما فعلت العبقرية سندي درويش في أول سطرين من تعليق لها رداً على أحد المعلقين على مقالتها حيث تقول (ـ انا امرأة من حقي الكامل بموجب لائحة حقوق الانسان ان اكون متساوية مع الرجل. فاذا كان نبيكم يجيز لنفسه ان يتحدث عن تفاصيل علاقاته في سيرته الغير شريفة!، فكيف لا يجيز لي ان اتحدث عن سيرتي الشريفة؟!.) انتهى .لكن ما لم أفهمه هو كيف لملحدة شريفة كما تصف هي نفسها ، بأن تقلد محمد وتقوم بكتابة مغامارتها الجنسية في حين أنها ترفض وتقف ضد كل ما فعله محمد ؟ يعني نخلص من سيرة محمد لندخل في سيرة سندي درويش !! .فهل نتحدث عن الهوس الجنسي عندما نكون بصدد الألحاد ؟ أهذا كل ما مافي الأمر ؟ ! اتمنى أن تعود الى تدينك أيها المسلم السابق الملحد الحالي ، فانت وكما قالت الزميلة فينوس الصفوري ،قد أصبحت عالة على الألحاد وعلى الفكر الحر . فعد الى التدين ،ولو كان ذالك بعد أن تشبع غريزتك الجنسية وتتخلص من هواجز الهوس الجنسي هذا .



#حسن_كرد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن كرد - الخروج من القطيع