الانفلات الاخلاقي في مصر

مني سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 18:13
المحور: كتابات ساخرة
    

المجتمع المصري يعاني من انفلات اخلاقي..انجدونا
لمن نقول انجدونا سواء لانفسنا ،ان الله لا يصلح ما بقوم الا اذ اصلحو ما بأنفسم
المجتمع المصري حقا يعاني معانه كبيره من الم الانفلات الاخلاقي
سرنا اليوم نري هذا الانفلات في كل مظاهر الحياه اليوميه :بين الاب وابنه
بين المدرس والتلميذ بين السائقين في الموصلات العامه بين الركاب في تلك المواصلات
بل بين الاطفال الصغيره راحوا يرشقون اصدقائهم بالالفاظ تعبر
عن هذا الانفلات الاخلاقي ما نريده اليوم هو ثوره علي هذه الاخلاق التي
شوهت حضارتنا وتاريخنا حقا تعرف الامم من خلااال علمائها مفكريه
اطبائها استاذتها من اهلها البسطاء اين نحن من هذا الوضع الهام في هذا العالم
اين مفكرينا اين علمائنا اين اخلاق الانسان البسيط؟؟
اذكر يوما علمتني فيه امي ان اقول شكرا لمن يساعدني ‼
وحين ضربتني عندما كذبت عليها يوما وامتنعت عن الحديث معي
فسرت ابكي وابكي حتي تتحدث الي
اذا كنا نطالب بالعداله فاين اخلاقك كي احسن معاملتك اين مجهودك لكي اكافئك عليه
اين احترامك لابيك الذي دائما يعمل من اجلك ومن اجل اخوتك
اين شكرك لله الذي انعم عليك بنعم كثيره ،اكاد ااكد ان تكبرنا نزع منا اخلاقنا
التكبر الذي هو بكل بساطه مضاد للتواضع ماذا ستخسر اذا تواضعت
هل تخشي ان يقول عنك انك ضعيف ؟؟ لماذا تخشي ذلك وانت بدون شك ضعيف
ضعيف بان تعترف بما هو مفروض عليك ضعيف ان تقول الحق
اذا تمسكنا بصفات الانسان بما هو انسان وتخلينا عن ذلك الانسان الجشع المتغطرس
المتعجرف والمتكبر حتي علي والديه ان تخلينه عنه بكل تاكيد سنسمو باخلاقنا
شيئا فشيئا سنعلم اولادنا اننا نعيش من اجل هدف يجلب لنا الاحترام وليس
الذل والاحتقار نحن بني ادم ولسنا بني حيوان ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل