أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - اليوم مثل أمس














المزيد.....

اليوم مثل أمس


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 04:01
المحور: الادب والفن
    


حين أنظر الى الآلوان
فلم أجد لها ألوان
وحين أنظر لما كتبت
لم أجد له عنوانا
رغم أنى كتبت عنوانا
كل الآشياء عندى أختلفت
أو أختلطت ببعضها .. لا أدرى
حتى الأنس والجان
أفعال البشر الآن لا تختلف
كثيرا عن أفعال الجن أو الشيطان
..........................
حين أصحو من نومى
وأفتح نافذتى كى أرى
نور الصباح وأطمئن أن
هناك بصيصا من التهار
يتوه من أمام ناظرى
كل الآشياء
الآسماء والآنهار والجبال والآنهار
أظل أبحث عن بيوت أو عشيش
أو حتى جار
لم أجد سوى همهمات حناجر
أرهقها تعب النهار
...........................
أكتب كثيرا لكنى سرعان
ما أفقد الحروف
وفى نهاية النهار أمزق
ما أكتبه لآنه يكون فاقدا لآحساسى
أحاكى نفسى , هل هذا سلوك طبيعى
أم أنا فى دائرة الآنهيار
أحاكى نفسى بكلمات لم أفهمها
ولكنى أفهم لغة الآخرين
أستطيع أن أفهم لغة الحيوانات
عندى هرة دائما تحاكينى
حين تشعر بالجوع تلاغينى
وتصعد على كتفاى
وأحيانا تبكينى
فحين أراها فى مخاضها
وتتألم لم أتمالك نفسى
أظل أبكى عليها حتى تلد
ولم أشعر بالراحة إلا بعد أن
أراها تحتضن صغارها وتحنو عليهم
.........................
اليوم مثل أى يوم مر على
وأمس مثل أى أمس
والوجوه هى نفس الوجوه
والغربة هى نفس الغربة
وما أصعب غربة الآوطان
والمشاوير هى نفس المشاوير
لاجديد ... لكن الجديد
هو أننا نأكل
وطعام اليوم ليس كطعام الآمس
لكن طعم الآشياء لم يتغير
أصبح طعم المرار يشبه
طعم الحلو ... لآن الآيام
تمر علينا محملة بقساوة ممزوجة بألم
ممتزجة بالعلقم فى أفواهنا
أصبحت البشرية أكثر غباوة
الكل يقتتل , والقوى يأكل الضعيف
وكم من إناس جاهدوا فى الحياة
وكانت الحصيلة فى النهاية صفرا
هذه المحصلة الصفرية للشرفاء
لكنها تختلف عند عديمى الضمير
وسارقى أحلام الضعفاء
لقد جاء اليوم الذى فيه لا
نقوى على الذود عن أنفسنا
أمام الآقوياء , سارقى أحلامنا .






#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآيادى البيضاء
- يا جماعة أعقلوا
- هل هؤلاء هم شباب الثورة ؟
- العبث بأمن الوطن
- الحرية لها ثمن
- مكتوب مفتوح لكل الناس
- قضايا شائكة ( العلاج الروحانى )
- الله يرحمك يا أمى
- حين أشتاق إليك
- عهود الظلام
- أهمية اللعب للطفل
- الدنيا زى شريط سيما
- إننا فى حاجة للحب
- مناجاة الى وطنى
- جيش مصر جيش الشجعان
- العسل المر
- يا سارقا لآحلامنا
- أنشروا الديمقراطية بالسلاح والبندقية
- أيها الراقد فى الآعماق
- أرحمونا يرحمكم الله


المزيد.....




- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - اليوم مثل أمس