أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى صفوت - لكي لا ننسى















المزيد.....

لكي لا ننسى


مصطفى صفوت

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرأت مرّة قولاً أو حكمـة للعالـم الأشهر ألبـِرت أنشتاين وأرجو أن تكون ترجمتي له جيـدة:
"**_العالـم مكـان خطـر، ليس بسبب الذين يفعلوا الشرور والسوء فيه، ولكن بسبب الذين ينظرون إلى تلك الشرور ولا يفعلوا شيئا_**"
تـُصـور هـذه الحكمـة واقع الكثيـر من بقـاع العالــم وأكثر ما تنطبق عليه ــ حسب ما كنت أعتقـد ــ الدكتاتوريـات الشمولية والنظم ذات الحكم المطلق (عرشيّة) كانت إن صح التعبير.
قبل أيـام وفي خضم الحـرب الإعـلامية الدائـرة كجزء من حـرب عالميـة على دولـةٍ عربيـة، سمعت خبـراً عن إن هناك الكثير من الأشخاص قتلـوا أو ماتوا في ظروف غامضة وسُجِّلت قضايا موتهم كحوادث أو إنتحـار أو ضـد مجهـول، والعامـل المشترك في حـوادث الموت تلك إن مَن (ماتـوا) كانوا على علاقـة مع (آل كلينتـون) هيلاري أو زوجها الرئيس السابق، سواء كأصدقاء أو موظفين عندهم أو شاركوا في أمـور سياسية أو حملات إنتخابية معهم أو حتى كمستشارين لهم منذ أن كان عضواً في الكونجرس وكانت هي محامية في أحد مكاتب المحـاماة الكبرى!!
قلت في نفسي لعـل هـذا الموضـوع فبركة إعلاميـة أو قد يكون مبالغاً فيه على الأقـل ولكن دافعاً ما دفعني لأن أبحث عنه في نعمة الأيـام هـذه، (الإنترنيت) أو ما يسمى بالشبكة العنكبوتية والحمـد لله أن نجـد نعماً في هـذا البحـر المتلاطم من المآسي التي أغرقت الكثير من بلادنـا العربيـة والإسلامية.
بعـد أن بحثت وجـدت ببساطة الكثير من المصادر الأجنبية تقاريراً وكتباً تُبيِّن فعلاً إن هناك حوادث موت غامضة، فقـد ذكر كتاب "هيـلاري (وبيل)، حجم الجرائـم"، إنها قد بلغت 110 جرائم، وقد نوه الكتاب المذكور بأنه في كل تاريخ الولايات المتحـدة منذ تأسيسها قبل أكثر من مائتي سنة لم تقارن أي قوة سياسية حتى ولو من بعيد بمثل هـذا العـدد من القتلى والذي نُسب إلى عائلة كلينتون، والاستثناء الوحيد الملحوظ قد يكون جرائم عائلة بوش والتي حققت أيضاً نصيبها القياسي من "الضربات" ويمكن للمحلل أن يذهب أبعد من ذلك ويقول إن (آل بوش وآل كلينتون) قد عملوا جنباً إلى جنب في كثير من هذه الوفيات، ويجري ذلك من وقد تداخلت نشاطاتهم الغير قانونية المشتركة لسنوات عديدة (إيران-كونترا، مينا، واكو).
إذا هناك بقاعُ أخرى في العالـم تنطبق عليها حكمة أنشتاين وتذكرت إنه قالها في وقت كانت فيه الولايات المتحـدة ترزح تحت إرهـاب المكارثية، في الحقيقـة إنه ليس بالمستغرب إن دولـة مثل الولايـات المتحـدة تدَّعي إنها رمز للديمقراطية وتنصب نفسها كمدافعة عن حقوق الإنسان، تُحكَم من قبل مثل هؤلاء المجرمين، لأن هناك مؤسسات كبيرة تعمل على إما على غسل أدمغـة نسبة كبيرة من الشعب الأمريكي أو على تشتيت إنتباههم وتوجيههم إلى مختلف الأمـور البعيـدة عن السياسة أو لضمان عدم تدقيقهم فيما يجري من جرائم وإنتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان وحقوق الدول والشعوب.
والأنكى من ذلك إننا نجـد، إن نفس رموز الإجرام هؤلاء، يجعلون من أنفسهم مدافعـين عن حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم، ليس من أجل عيون شعوب الأمم ولكن كحجج خبيثة للتدخّل في شؤون الدول والشعوب من أجل تحقيق مصالحهم، حتى لو دمَّروا بلداناً وجوَّعوا شعوباً، ولإمتلاكهم للقوة العسكرية والإعلامية، تُغطّى جرائمهم ويبقى لسانهم طويلاً ويبقون في الصورة وكأنهم يقفون مساندين لحقوق الشعوب، وكمثال قريب ننسى ما عملت أمريكا في العــراق بحجة تحريره، من تدمير بنية تحتية، وجرائم سجن أبو غريب، ومنظمة بلاك ووتر، وتبرز أمريكا ـــ ويصدقها كثيرون ـــ كمدافعة عن حق الشعب السوري، ونرى هيـلاري المشبوهة حسب الكثير من المصـادر الأمريكية تأخذ على عاتقها أن تقود بجهود وجولات مكوكية مجموعة من الدول والتنظيمات من أجل الإطاحة بسوريا ولا أقول النظام لأن هدفهم هو الدولة فهم يدمرون الوطن ولا يغيرون النظام فقط، وهذا ما حدث في أفغانستان والعــراق، وليبيـا والحبل على الجـرار والله يستر، وبإختصار دون أن نناقش الحجج، ولم تريد أمريكا التغيير في سـوريا، علينا أن نستعرض بسرعة بعض وليس كل ما فعلت أمريكا في تدخلها للدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، أتذَكَّر تدخلها في فيتنام عندما صوّرت الشيوعية وحشاً تحاول هي مقاتلته مدافعة عن العالم من الخطر الشيوعي، حلّت محل فرنسا التي خرجت من جنوب فيتنام تجر أذيال الخيبة بعد هزيمة ديان بيان فو، فما إستفاد شعب فيتنام، لقد أصبحت فيتنام ماخوراًّ للجيش الأمريكي وحقلاً لتجارب الأسلحة وميـداناً تربح فيه الشركات الكبرى ، إلى أن إستطاع الشعب الفيتنامي بعزيمته الجبارة ومساعدة الأصدقاء من دحر أمريكا، ولنرى فيتنام الموحدة بعد خروج المجرم الأمريكي دولة مكتفية لم نسمع إن لها مشاكل داخلية أو مع جيرانها، في العقدين الأخيرين على الأقل، قبل أن أكمل إستعراضي أقول هل، تعلمت أمريكا من درس فيتنـام أول هل إستطاع الشعب الأمريكي في دولة يقال إنها ديمقراطية إن يغير من توجهات حكوماته المتعاقبة، نرجع إلى تدخل أمريكا في أفغانستان بعد قيام نظام أراد أن يخرج أفغانستان من عزلتها وأن تصبح دولة متمدنة، فخططت أمريكـا لحملة عالميـة ضد الحكم الجديد في أفغانستان، بنفس الحجة التي حاربت فيها شعب قيتنـام ألا وهي محاربة الشيوعية، وحاكت المؤامرات وأنفقت المليارات وإستغلّت التوجه الديني للشعب الأفغاني وإنتشار الأمية، فأنشأت بمعاونة بلـدان عربيـة منظمات دينية متطرفة للمحاربة الحكم الأفغاني (وما أشبه الليلة بالبارحة، أميركا والسعودية بخزائنهما المملوءة، مستغلين التطرف الديني والمذهب)، إضطرت الحكومة الأفغانية إلى طلب المساعدة من الإتحاد السوفيتي، وإستمرت حرباً ضروساً إنتهت صفحتها الأولى بإنسحاب الجيش السوفيتي، وقيام دويلات في أفغانستان يحكمها أمراء حرب حسب المذهب أو العرق أو أي شيء المهم إنهم إتفقوا على أن لا يتفقوا، وإشتعلت المنطقة فقد أصابت تداعيات الحرب دول الجوار كإيران والباكستان على الخصوص التي كانت في أول الأمر رأس الحربة وقاعـدة الإنطلاق للحرب ضد النظام الجديد في أفغانستان، ولكنها إنقلبت بعد الإنسحاب السوفيتي وإنقلاب القاعـدة وطالبـان ضـد مربيهم، وأصبحت الباكستان في نظر الولايات المتحدة الرّاعية لحركة طالبـان والقاعـدة، فإتخذت الإدارة الأمريكية خطوة من أغبى خطاها فقطعت عنها إي عن الباكستان المساعدات وبالأخص العسكرية، مما أجبرها وهي في سباق تسلح مع جارتها الهنـد وخصوصاً بعد تطور صناعة الصواريخ الهندية، أن تبحث عن تكنولوجيا متقدمة لصناعة الصواريخ كي تجاري القوة الصاروخية الهندية أو تلحقها على الأقل، فوجدت ضالتها في كوريـا الشمالية المستعدة لتقديم المساعدة ولكن بثمن وكان أن إشترت الباكستان تكنولوجيا الصواريخ الكورية بعد أن أعطت إلى كوريا الشمالية تكنولوجيا صنع القنبلة الذرية، وهكـذا أدى الغبـاء الولايات المتحدة أن يقع أهم أصدقاءها (اليابـان, كوريـا الجنوبيـة، تايــوان) وقواعدها العسكرية في شرق آسـيا تحت رحمة الصواريخ ذات الرؤوس الذرية الكورية الشمالية.
لنترك الصومال في بؤسها فقد كانت في يوم ما بلداً إستراتيجياً، تتنافس عليه القوى الكبرى في الحرب الباردة، ولكنه تُرك لمصير مجهول بعد أن فقد قيمته الإستراتيجية فبقي تحت رحمة المليشيات وأمراء الحرب، فلم لا تلتفت لشعبه الولايات المتحدة وترسل هيـلاري بصولاتها وجولاتها، بمساعدة ونخوة أشقاءه من عرب الجزيـرة كما صعدت غيرتهم هـذه الأيـام فنراهم يقفون مع شعب سوريـا؟
لنأخـذ العــراق وكان خيـار أمريكـا كما عانينـا منه ليس تغيير نظـام بحجة تحريـر شعب كما سَمَّت عملية الهجوم بل تدمير البنية التحتية بكل معنى الكلمة، وترك البلـد، بعد إنهيـار النظـام إلى أيدي المغرضين والعابثين واللصوص، ثم وهذه الطامة الكبرى محاولة بنـاء نظام على نظام المحاصصة مما أثار الفتن المذهبية والدينية والقومية.
وبعـد ما حدث في ليبيــا بحجة تخليصها من حكم القذافي الذي كان بإمكانهم قتله مثلاً لا تدميرها وتفتيتها وتركها في حالة فوضى، لا يحرسوا فيها (دول الناتـو) غير آبـار نفطها، اليـوم نطرح السـؤال كيف نصدق إن أمريكـا وهيلاريتها، تريـد تغيير النظـام السوري من أجل عيـون شعب سوريا الذي وقفت مع سلب محافظة الجولان منه منذ سنة 1967، وهل من المعقول إن أمريكا التي سخرت الدين والإسلاميين من أجل محاربة الشيوعية في أفغانستان ثم إنقلب الأصدقـاء إلى أعـداء وتحاربوا عقدين أو ثلاث من الزمن أصبحوا اليـوم أصدقاء فأصبحت طائرات الأطلسي التي تضربهم في أفغانستان والباكستان والعـراق تفتح لهم الطريق في ليبيـا، وتوسلوا كي تضرب لهم سـوريا، كي تنشأ دولة إسلامية، قد تهدد إسرائيل أكثر مما تهدده سوريا اليـوم، هل ترضى أمريكـا وإسرائيل بذلك، أم إن في نيتهم تفتيت سوريا وتدميرها أكثر مما دمروا وقسموا العــراق، هل نصدق إن دولة مثل أمريكا لها سوابق في تدمير الـدول بحجة إنقاذها كفيتنـام وأفغانسـتان والعــراق، تبني للشعب السوري دولـة، تحـد إسـرائيل، وبمسـاعدة دول ساعدت على تدمير العــراق وليس إنقاذه من حكم دكتاتوري فقط، فلِم نصدق إنهم سيساعدون شعب سوريا دون تدمير البنية التحتية لسـوريا وتفتيتها، كي لا تبقى هناك دولة قوية تحد إسرائيل وخصوصـاً بعـد التغييرات التي حدثت في مصـر والمستقبل الغامض وأكبر دولتين عربيتين مساحته تحدانها ولكنهما معرضتين أو تعرضتا لخطر التفتيت والحروب الأهليـة المستمرة.
ختاماً أعتذر لأن الموضوع متشعب وكتبته بسرعة وهو يحتاج إلى مجلدات، وغرضي هو أن لا نقف مع تدمير سـوريا بأي حجة تُطرح، ولكي لا ننسى إن من يحمل راية التغيير وحماية حقوق الإنسان هم أبعـد الناس عنها، فأمريكا بتاريخها الأسود، وبرئيسها الضعيف ووزيرتها القوية المشبوهة بالجرائم التي ذكرت نبـذة عنها في أول سطوري هـذه، ويقف مع أمريكا مَشْيَخات ودول عربيـة، لها نظم شمولية تفتقر إما لدساتير أو مجالس نيابية أو تحكمها هيئات تكمّم الأفواه وتقيّد الحريات، وليس فيها مستوى أدنى لحرية الرأي، ولا مجال لذكر الأمثلة فهي كثيرة ومتوفرة، وكيف تنظيمات لمجموعات مسلحة لها توجهات معينة قيل إنها تَقاتل الأمريكان في العــراق، نجـد أن مثلها لها نفس التوجهات تتلقى دعم ومساندة أمريكا في سوريا، وكيف لشخصِ ما أن يؤيد طرد الأمريكان من العـراق ويساند من يحاربهم فيه، يقف مع مجموعات مسلحة في سـوريا تتلقى الدعم من الأمريكان وتتوسل التدخل العسكري الأجنبي الذي هو من دمر العــراق.
أدنـاه روابـط لما ذكرت من مصـادر للوفيـات التي إرتبطت بهيـلاري كلينتون وزوجها الرئيس الأمريكي الأسبق.
http://www.wingtv.net/hillary3.html
http://whatreallyhappened.com/RANCHO/POLITICS/BODIES.html
http://www.lizmichael.com/clintond.htm
http://www.netjeff.com/humor/item.cgi?file=clinton.count.txt
http://earlcallaway.com/corpsecount.html






#مصطفى_صفوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى صفوت - لكي لا ننسى