أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد الفتاح - وطنيه الجيش على محك الثوره















المزيد.....

وطنيه الجيش على محك الثوره


جمال عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع نزول الجيش الى ميدان التحرير يوم 28 يناير بعد هزيمه الشرطه وتعرضه للمقاومه من قبل الثوار ارتفع شعار "الجيش والشعب ايد واحده". لم يكن ذلك محض مصادفه. فقد ادركت قياده الجيش صعوبه مهمه تصفيه الثوره، وضروره تغيير استراتيجيه المواجهه العنيفه معها وهى فى أوج انتصارها على جهاز القمع الاول - الشرطه - الى استراتيجيه الالتفاف عليها . والتمركز حول ماسبيرو والبنوك ومراكز الحكم لمنع اندفاع الثوار لمحاصرتها والسيطره عليها.
وما ان حلت هزيمه منكره ثانيه بنظام مبارك والعسكر فى موقعه الجمل يوم 2 فبراير حتى حسم المجلس العسكرى امره فى التخلى عن الدكتاتور، وعن الحسم العسكرى ضد الثوره فى هذه اللحظه خوفا من نتائج الحرب الأهليه على الجيش وتماسكه كاخر قلعه من قلاع النظام القديم، وما قد تجره عليهم من هزيمه لابد أن تأتى على النظام برمته. فاستمرت قياده الجيش باستراتيجيه الانحناء للعاصفه الثوريه واحتواء الثوره واهدفها دون أن يتخلى عن السلطه، ولا ضير فى طريق الدم اذا لزم الامر..
وسرعان ماعاود المجلس العسكرى استخدام الجيش فى القمع والاعتقال والتعذيب الواسع مع اعتصام 25 فبراير، ثم القتل والنكيل بالثوار، واشعال الفتن الطائفيه والفوضى، واشعال الأزمات الاقتصاديه ومفاقمه معاناه الجماهير الشعبيه. وفرض الانتخابات بالتضليل والترهيب . كل ذلك لتزوير شرعيه جديده لنظام قديم. وهو مايكشف عن طبيعه المؤسسه العسكريه وحدود وطنيتها..كيف ؟
الجيش جهاز من اجهزه دوله النظام الرأسمالى القائم وليس مجرد جمع حسابى لمجموع افراده من جنود و صف ضباط وفنيين وضباط. وليس هناك ادنى مساواه بين الجميع فى التأثير واتخاذ القرارات العمليه البسيطه فما بالنا بوضع الاستراتيجيات والقياده .
فالجيش يقوم فى اداره عمله على النظام التراثبى الصارم حيث يخضع المستوى الادنى بشكل كامل للمستوى القيادى الأعلى و هكذا.. والجميع يخضعون فى طاعه عمياء للقياده العليا دون مناقشه. فالقياده وحدها لها حق تحديد السياسات والخطط والتحركات، ويتحكمون فى كل شئ حتى حباه الأفراد. وهذه القواعد المعاديه لابسط الحقوق الديموقراطيه والانسانيه فى اداره وطريقه عمل الجيش هى نفسها فى جميع جيوش بلدان العالم الرأسمالى الحالى . سواء القائم على احتراف العسكريه - العمل مقابل اجر كبير نسبيا- أو القائم على التجنيد الاجبارى والسخره كما فى بلادنا باسم الدفاع عن الوطن . الجيش مؤسسه لها سياستها والياتها و قوانين وقواعد للعمل داخلها ، تحددها قياداتها وهياتها العليا من هيئه أركان وقيادات اسلحه وافرع، وتخضع للسياسه العامه للنظام الحاكم، وتعمل من أجل تحقيق مصالحه و مصالح الطبقه الرأسماليه التى يعبر عنها.
و فى الحقيقه عبر التاريخ الانسانى ليس هناك من دوله داخل اى مجتمع تعمل بشكل محايد ولصالح جميع الطبقات ، دائما الدول بكل مؤسساتها تعمل لفرض سيطره الطبقه المالكه لوسائل الانتاج والسائده اقتصاديا واجتماعيا على باقى الطبقات لتحقيق مصالحها الانانيه أولا على حساب الجميع. وهى فى حال مجتمعنا طبقه رأسماليه المحاسيب والعسكر المرتبطه مصالحهم بالاستعمار الامريكي على حساب الوطن وثرواته والطبقات الكادحه والفقيره . وفى هذا السياق تحتكر الدوله الرأسماليه ادوات العنف المنظم - الجيش والبوليس - لاستخدمها فى ضبط ايقاع حركه الطبقات الكادحه والمنتجه من عمال وفلاحين وصغار موظفين وتجار وحرفيين وعاطلين عن العمل لضمان استمرار الاستغلال والنهب الرأسمالى واستقرار المجتمع كما يريد الساده الحكام. كما ان للجيش وظيفه أخرى تتعلق بالدفاع عن "الوطن" وما يسمى "بالامن القومى " بما هو تعبير عن مصالح الطبقه الرأسماليه والحكم القائم والتى تتغير بتغير مصالحها حتى ولو كانت على حساب الوطن والشعب كما حدث فى العلاقه مع امريكا واسرائيل بعد ان كانوا اعداء أصبحوا أقرب الاقرباء بعد حرب 73 واتفاقيه كامب ديفيد.
أما المتغير الجديد والأخطر والمستمر فى وضع الجيش ودوره فى الدوله والمجتمع والسلطه فقد بدأ مع انقلاب يوليو 52 وسيطره العسكر على الحكم اذ أصبح المورد الرئيسى للعناصر التى شكلت طبقه رأسماليه الدوله لتحل محل الطبقه الراسماليه التقليديه القائمه على المشروع الخاص بالدرجه الاولى فى العصر الملكى . فأنتشرت قيادات الجيش فى قياده الوزارات المختلفه، واحكمت سيطرتها على مفاصل الدوله والحكم المحلى، المحافظين ورؤساء المدن و الاحياء والقرى ، واجهزه الرقابه، كالتنظيم والاداره ، والمركزى للمحاسبات، والرقابه الاداريه....الخ، كما سيطرت على كثير من الهيئات والشركات الاقتصاديه الكبرى ،كقناه السويس والمؤانئ والمطارات والسكك الحديديه والمناجم والعديد من المصانع المدنيه والحربيه. ولم يتوقف الأمرعند صعود العديد من القيادات العسكريه الى بنيه الطبقه الرأسماليه ومؤسساتها الا قتصاديه ، والسيطره على اجهزه الدوله المختلفه بل أصبحوا نافذين فى مجالات العمل السياسي المباشر والبرلمان و الدبلوماسى والاعلام حتى الثقافه..!! ليشكلوا فى النهايه عماد السلطه السياسيه وفى القلب منها الرئيس الدكتاتور ومؤسسه الراسه على مدى اكثر من ستين عاما.
ومع جدوت تغيرات عاصفه لرأسماليه الدوله - القطاع العام - مع الانفتاح الاقتصادى فى منتصف السبعينات، واتجاه السادات للارتباط النهائى بامريكا واسرائيل مع اتفاقيه كامب ديفيد تحول العديد من رجال الرأسماليه من أصول عسكريه الى رجال اعمال أصحاب مشاريع خاصه فى مصر، رأسماليه المحاسيب والفساد.
وفى اطار تعظيم دور المؤسسه العسكريه فى الاقتصاد والسياسه، وخلق مزيد من المصالح لقيادتها العليا، وضمان ولائها المستمر للدكتاتور انشأ عبدالناصر العديد من الصناعات الحربيه واخضعها مباشره للمؤسسه العسكريه فى الملكيه والاداره، منفصلة عن باقى القطاع الاقتصادى للدوله، وعن ميزانيتها وايرادتها. وتوسع السادات فى المشاريع الانتاجيه والخدميه التابعه للجيش لخلق مصالح اضافيه لقياداته غير الأجر والحوافز ليعمق من ارتباط المؤسسه العسكريه ، وولاء قياداتها بشخص رئيس الدوله بعد أن ظل الرئيس الدكتاتور جاسما على كل أجهزه الدوله ومؤسساتها والوطن.
وفى عهد مبارك تمدد الدور الاقتصادى للمؤسسه العسكريه فى كافه المجالات لتستحوز على30% الى 40% من اقتصاد البلاد ملكيه واداره دون ان تخضع اعمال شركاتها الانتاجيه منها والخدميه لاى نوع من انواع الضرائب وكل واردتها معفاه من الجمارك. وتقوم العماله الاساسيه فيها على السخره للجنود تحت زعم اجباريه الخدمه الوطنيه للشباب. ونتيجه سطوه المؤسسه العسكريه تستحوز شركاتها على العديد من المشاريع التى تطرحها الدوله بالامر المباشر بالاسعار التى تحددها، ثم تقوم باعطائها لمقاولى الباطن لتنفيذها بأسعار أقل، ليدخل من وراء ذلك ارباح طائله الى جيوب قاده المؤسسه العسكريه دون ان تفعل شيئا غير تحميل ميزانيه الدوله المزيد من العجز والخراب، وتحميل عموم شعبنا المزيد من الافقار والحرمان من ابسط حقوقه فى الحياه.
وحصاد هذه التطورات الاقتصاديه والاجتماعيه التاريخيه على مدى الستين عاما الماضيه شكل رجال الأعمال من القيدات العسكريه العمود الفقرى للطبقه الرأسماليه السائده. واتسعت مصالحهم اكثر باقامه مشاريع خاصة لابنائهم وزوجاتهم سهلوا لها التعامل مع مشاريع المؤسسه العسكريه والدوله فى القطاعات المختلفه. فتصاعد دور الجيش فى الاقتصاد والحياه السياسيه ومؤسسه الرآسه وأجهزه المخابرات والسياسه الخارجيه خااصة فى العلاقه مع امريكا واسرائيل بعد اتفاقيه كامب ديفيد عام 79 وما ترتب عليها من معونات امريكيه عسكريه تصل لمليار و300 مليون سنويا، وارتباط قيادات الجيش المصرى بالمؤسسه العسكريه الامريكيه بانتظام من خلال البرامج والبعثات التدريبيه فى المعاهد العسكريه الامريكيه ، وفى المقابل يقدم النظام المصرى الكثير من القواعد والتسهيلات العسكريه والمرور فى قناه السويس للجيش الاستعمارى الامريكى على ارضنا، وكذ لك اجراء المنوارات المشتركه بين الجيشين المصرى والامريكى- النجم ساطع - خدمه للعسكريه الامريكيه وامن اسرائيل على حساب السياده المصريه والاستقلال الوطنى وعلى حساب الشعوب العربية والقضية الفلسطينية.
لقد اندمجت مصالح القيادات العليا للمؤسسه العسكريه ضمن مصالح الطبقه الرأسماليه السائده والنظام والدكتاتور - العسكرى الاصل - ليبقى الجيش فى بلادنا كما فى اى بلد رأسمالى عندما يدافع عن السياده والحدود ضد أى عدوان خارجى انما يدافع عن النظام الحاكم ومصالحه وسياساته. لان الوطن فى هذه الحاله كما فى ايام السادات ومبارك هو وطن المصالح الاقتصاديه والاجتماعيه الانانيه لرأسماليه المحاسيب والفساد التابعه . أما بالنسبه للشعب فالوطن ليس سوى ارض يمارس فيها الساده الأغنياء حقهم فى استعباد الفقراء والمنتجين من الناس !!. وليس غريبا عن منطق الاستعباد هذا أن الدفاع عن وطن السادة ضد أى عدوان خارجى يقع عبأه الاكبر على القاعده العريضه من الجيش ، الجنود وصف الضباط وصغار الضباط ، ويكونون أول الضحايا واغلبها باسم حمايه الوطن والشعب !!
واذا تفحصنا جوهر استراتيجيه الجيش وعقيدته القتاليه فى الدفاع عن بلادنا و"امننا القومى" لانكشفت حقيقه وطنيه الجيش ووطنيه قيادته.
استراتيجيه الجيش الراهنه وضعها السادات بعد حرب عام 73 وتقوم على أن هذه الحرب هى آخر الحروب و أن السلام المزعوم مع اسرائيل ، الكيان المغتصب لأرض فلسطين ، خيار استراتيحى فى التعامل مع اسرائيل والى الأبد على الرغم من الطبيعه الاستعماريه والعدوانيه والعنصرية لهذا الكيان واحتلاله لأرض فلسطين واراضى عربيه اخرى، وكونه قاعده متقدمه للاستعمار الامريكي فى المنطقه العربيه. وجاءت اتفاقيه كامب ديفيد ترجمه لهذه الاستراتيجيه التى تضع نصب اعينها المصالح الأنانيه للنظام الحاكم ومصالح الاستعمار الامريكى فى نهب الثروات البتروليه العربيه والموقع الاستراتيجى للعالم العربى فى قلب العالم، والممرات المائيه - قناه السويس وباب المندب - ضمن مشروع " الشرق الاوسط الكبير" .
فاتفاقيه كامب ديفيد المذله هى جوهر استراتيجيه الجيش والمجلس العسكرى فى اللحظه الراهنه وقد ضمنتها المؤسسه العسكريه مع السادات ومن بعده مبارك وحتى الان برغم انها ضد مصالح الشعب المصرى فى الغاز والبترول والكونر....الخ. وبرغم أنها تنتقص الكثير من سيادتنا على سيناء، بل ومنطقه واسعه غرب القناه. هذا غير انها سمحت "لاسرائيل" بالتغلغل فى جوانب حياتنا المختلفه كما يقول رئيس جهاز مخابرات العدو الصهيونى..
وبناءا على هذه الاستراتيجيه زج مبارك بالجيش المصرى دعما للجيش الامريكى وغطاءا لوجهه الاستعمارى القبيح فيما يسمى زورا حرب تحرير الكويت. والحقيقه التى يعلمها الجميع أنها حرب استعماريه لاحكام السيطره الامريكيه على منطقه الخليج التى تحتوى على 60% من مخزون البترول فى العالم . والنتيجه ابتعاد الجيش المصرى عن لعب أى دور وطنى أو عربى واصبح يدور فى فلك السياسه الاستعماريه الأمريكيه وضد مصالح الشعوب العربيه كما حدث فى حرب الخليج عام 90 وفى حرب احتلال وتدمير العراق عام 2003 .
ولنا لنا الحق ان نسأل أى وطنيه فى ان يتقدم الجنود المصريون الدبابات الأمريكيه فى حرب الخليج الثانيه لتدمير اجيش العراقى مقابل بضعه الاف من الدولارات شهريا فى فترة الحرب ، والرشوه الكبرى لمبارك . وأى وطنيه فى ان يقتل الجيش " الاسرائيلى" العديد من الجنود المصريين على حدودنا مع فلسطين المغتصبه و آخرها 6 جنود فى اغسطس الماضى دون ان يحرك المجلس العسكرى ساكنا غير بعض كلمات الادانه الممله والمكرره.. وهناك الموقف المشين لنظام مبارك وقيادات جيشه اذاء العدوان الوحشى الاسرائيلى على قطاع غزه أواخر عام 2008 . والهدم المنظم لأتفاق شعبنا الفلسطينى لمواجهه الحصار الاجرامى خدمه لاسرائيل وامريكا تحت زعم " امننا القومى" ..
يقول المثل " شر الباليه ما يضحك " اذ يخرج علينا بعد الثوره اصحاب النزعه الوطنيه المبتذله منافقى سلطه العسكر وكل سلطه يهاجمون كل من يقترب بالنقاش أو النقد لاوضاع الجيش، قيادته ، سياساته ، نظام وقواعد العمل داخله، ميزانيته وميزانية المؤسسات الاقتصاديه التابعه له ، دوره كأحد مؤسسات النظام القائم والحاكم الفعلى للبلاد بعد استيلائه على السلطه السياسيه مع سقوط مبارك.
انهم يضعون هاله من التبجيل والقداسه الزائفه حول المؤسسه العسكريه ووطنيتها ، ويضعون الجيش وقيادته فوق الجميع .وكأنه صنم كبير أو احد المحرمات الكبرى التى لا ينبغى لاحد الاقتراب منها بالسؤال أو النقد عن وطنيته واستراتيجيته وسياساته وعن ادارته ومدى الفساد المتفشى داخله ككل مؤسسات نظام مبارك . ومن ثم لا ينبغى الحديث عن ممارساته الاجراميه والقمعيه دفاعا عن الحكم القائم بقتل الآلاف من جنود الامن المركزى آبان انتفاضتهم عام 86، وانتفاضه ينايرالشعبيه عام 77. وحماية الثورة والثوار بعد 25 يناير بقتل المئات واصابه الآلاف فى مذبحه 9ابريل وامام السفارة الاسرائيليه 9-9 ثم فى مذبحه ماسبيرو و محمد محمود ومجلس الوزراء....الخ؟
فأى جيش و أى دوله يتحدثون عن وطنيتهاا وهيبتها أصحاب تلك النزعه الوطنيه المبتزله ، دوله القمع والبلطجه والقتل، دوله النهب والسلب والتدمير للوطن ، دوله الجبايه وحمايه رجال الاعمال الفاسدين ، دوله افقار الوطن و الغالبيه الساحقه من الشعب. دوله اللصوصيه المعاديه للشعب والعداله الاجتماعيه.
انهم يصرون على رسم صوره غير واقعيه لفرض هيمنه المؤسسه العسكريه على الجميع بعد سقوط رأس النظام والمحيطين به والدوله البوليسيه ليستمر الجيش مركز الدوله و عماد الطبقه الرأسماليه الطفيليه وعماد التبعيه لامريكا "واسرائيل" بعد الثوره من أجل هزيمتها وهزيمة أهدافها فى العداله الاجتماعيه والحريه والكرامه الانسانيه.



#جمال_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخاب رئيس قبل اسقاط النظام خيانة للثورة
- هل كل ما ينقص الشعب الفلسطينى دويلة بشرعية استعمارية ؟
- صفقه الاسرى ومأزق النضال الفلسطينى
- أنتخابات مجلس الشعب عار وخيانه للثوره
- المجد للشهداء
- الأخوان المسلمون والثوره
- عصر الأنحطاط ما بين أضمحلال الدوله والطبقات


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد الفتاح - وطنيه الجيش على محك الثوره