أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - اعترافات راقصة اسبانية!!!














المزيد.....

اعترافات راقصة اسبانية!!!


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1092 - 2005 / 1 / 28 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


انا...راقصة اسبانية
ادق الارض
بكعب حذائي العالي
شرقا وغربا
من الجنوب الى الشمال ِ
واعلق...
بذيل فستاني الغجري
قبائلا من الرجال ِ
اتلو عليهم لعنتي
وتعاويذ القصيدة
وايات جمالي...

اطلق شعري طويلا
يميل فيذبح...
بالضحايا لا ابالي...
وفي اخر الليل
اعود خائبة...
منذ الآ ف الليالي...
احمل نفس الحسره
نفس الحزن والثوره
نفس اسفي على حالي
احمل كل حنيني
ودفتر شعري الحزين
اخفيه بي احضاني وشالي
واسأله من الف عام دائما...
نفس السؤال ِ
لماذا...لم اجدك ؟؟؟

راقصة اسبانيه
احمل حماس الصيف
ْفي بيادر الكروم
احمل في حقائب يدي
سماءا
ْعشقا...تمطر فيها الغيوم
احمل...
نكهة انوثة عربيه
تتبعها...اذا ما مشت
ْالكواكب وتلحقها النجوم
لكنني...
اظل عصفورا تائها
ْبحثا عنك يا عمري...يحوم
فلماذا... لم اجدك؟؟؟

راقصة اسبانية
حين ينتهي العرض
يلقى الورد تحت اقدامي
وانحني شاكرة جماهيري
اقدم تقديري واحترامي
ثم انسحب...
والدمع في عينيا هامي
امشي...وامشي
ولا ارى امامي...
بين دروبنا القديمة
اسال...جدرانا لا تفهم
شيئا من كلامي...
لماذا...لم اجدك؟؟؟

ينهال الكحل على خديّا
ْممزوجا بدمعي اللؤلؤي
اطبع قبلة باحمر شفتيّا
على باب بيتنا الاندلسيْ
لعلك...يوما ان زرته
تعرف اني...
ايها العربيْ...
جئتك...لكن
لم اجدك!!!
حنين
(من ديوان: وجه في الظلام )



#حنين_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبا...لانصاف الشعراء
- كأس ايس كريم...!!!


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - اعترافات راقصة اسبانية!!!