الدكتاتورية العسكرية في مصر

علاء الهاجري

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا يمكن إنكار الدور العصبوي الذي يقوم بع رئيس المجلس العسكري المصري تجاه الشعب المصري متصورا أنه يحمي المصريين ومن ثم سمعة الجيش المصري. فاولاع المر الذي لا مفر منه أن هذا الرجل وعصابيته من باقي الألوية ورموز النظام السابق يقوم بدور بالغ العنف تجاه المصريين الآن، وهي مسألة تستدعي ليس فقط من النشطاء السياسيين معاودة الثورة، ولكن ايضا الإتصال بالمنظمات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان من أجل التعريف بما يحدث في مصر من قتل وسحل واضطهاد. إن الوقاع المصري الآن يبشر بحالة من عودة السلطات مرة أخرى إلى نفس الممارسات التي كانت عليها مصر في عهد الرئيس المخلوع، وتعكس الكثير من الكليبات المصورة في أحداث العباسية الأخيرة مناظر مفزعة من العنف الموجه تجاه المعتصمين الذين وصفوا بالإسلاميين من أجل تشويه قطاه كبير منهم ومن أجل العمل على إنجاح مرشحين آخرين للنظام. إن الواقع المصري الحالي ينبأ بكوارث قادمة على رأسها تغول هائل للعسكر وصعوبات جمعة مرتبطة بتسليم السلطة لمدنيين مع محاولات لن تهدأ من أجل تزوير الإنتخابات، وهو ما يؤكد العودة مرة لأخرة للحالة الثورية على قطاع كبير وشامل لكافة القوى السياسية.

#علاء_الهاجري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات