أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام الغرباوي - تهديد الصائغ بقطع لسانه مربد ٢٠٠٦م














المزيد.....

تهديد الصائغ بقطع لسانه مربد ٢٠٠٦م


ختام الغرباوي

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 09:14
المحور: الادب والفن
    




هدد متشددون الشاعر العراقي عدنان الصائغ المقيم في السويد بقطع لسانه وقتله. ونشر الشاعر على موقعه بشبكة الإنترنت شريط فيديو يصور التهديد
وقال عدنان الصائغ في بيان له تعليقا على الحادث «الآن، وبعد نجاتي وبقائي على قيد الشعر، أقول: ما الشعر إلا مغامرة كبيرة، به خرجتُ من الحرب سهواً عام 1993، وبه نجوتُ من الموت باعجوبة، في مهرجان المربد الثالث عام 2006، فبعد قراءتي لـ«نصوص مشاكسة قليلاً» ونزولي من المنصة وسط تصفيق لم أشهد مثله في حياتي.. تقدم إلي أحدهم، من الميلشيات الظلامية المسلحة، بوجه مصفر وبوقاحة، ليبلغني برسالة الموت، لأنني أسأت للدين على حد وصفه وغبائه، مهدداً إياي بقطع لساني، وعلى أثرها ـ واستجابة لنصيحة الأصدقاء الذين تجمعوا حولي وخبروا تهديداتهم جيداً ـ غادرتُ المهرجان إلى الكويت، متجهاً إلى لندن حيث أقيم حالياً، لكن هذا لن يوقفني أبداً. سأواصل تحديهم بالكتابة، أنا الأعزل الذي لا أملك سوى قلمي في غابة من البنادق».

وتابع الصائغ في بيانه «لقد هالني ما رأيتُ من سيطرة الظلاميين والميلشيات المسلحة تحت غبار من تخلف شنيع وقتل على الهوية الطائفية، يمارسه كلا الطرفين، بالإضافة إلى الفساد والرماد الذي يعم كل شيء.. وجدتُ لزاماً عليَّ كشاعر أن أقول كلمتي، وحصل ما حصل، أقول هذا وليعلم هؤلاء القتلة الظلاميين المأزومين أن صوت الشعر لن توقفه بنادقهم وسكاكينهم.. ولن تسكته تشويهاتهم ))
نجا عدنان الصائغ بأعجوبة و فاز بالمزيد من الجوائز الخليجية والأجنبية
المزيد من الصور والولائم مع المشاهير
المزيد من الدواوين المملة الأنيقة
المزيد من الدعوات في أنحاء العالم القرية الصغيرة الماخور
هل كتب عن التعذيب في السجون و الإغتصاب وأشار للمسؤول ؟؟
هل كتب عن الإرهاب والإحتلال و كشف المتورطين ؟؟؟
هل شتم أحداً ؟ هل منعوه من النشر ؟ هل سكر وتقيأ دماً ؟؟
هل كتب ضد العملاء بالتفصيل و ضد الإحتلال ؟
أدباء خطوط رجعة و شعر معاوية و دهاء
فلله درّك يا عدنان من قبلُ ومن بعدُ لأنّك لم تنجُ
فقد فتحوا فمك و وجدوا لسانك قصيراً جداً (كرقبتك ) لا يستحق القطع
يغط غطيط البكر شد خناقه
ليقتلني والمرء ليس بقتال
امرؤ القيس
http://youtu.be/dmaB44uOzo8
-----------
المربد أمان
----------

لم يظهر بطل ثقافي عراقي ولن يظهر
بل يظهر دائماً فرق موت ثقافية تضمن غياب البطل
لا يوجد جواهري يدخل عليهم الآن ويدوسهم بحوافر قصيدة وطنية
مات الجواهري عاش المربد
٢٠٠ مليون دولار لمهرجان المربد
و دعوة ٢٠٠ أديباً لم يكتب عن الدم المسفوح
٢٠٠ صامتاً سيقرأون شعراً رمزياً و دراسات خطيرة



#ختام_الغرباوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاموسة مأمورة و بقرة لونها فاقع يسرُّ الناظرين


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام الغرباوي - تهديد الصائغ بقطع لسانه مربد ٢٠٠٦م