أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - أتحاد الشعب وأتحاد القلب














المزيد.....

أتحاد الشعب وأتحاد القلب


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1091 - 2005 / 1 / 27 - 10:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ستكتب بالماجك الأحمر : هو الذي تعذب ، وأنا أدمنت في مشقة حبه من زمن قوالب الثلج حتى حافات صناديق الأقتراع ..



سوية مشينا ، بين الساحة الزرقاء والساحة الحمراء ومنبر سيد الأحرار علي أنشدنا لأممية الدهر أناشيد الأحزان وكردستان وهور جنوب الله ، ثم أرحنا ركاب الحب عند عيون المونليزا ، فرأينا دافنشي بعيون الدمع يرسم شيوعيا مصلوبا على صليب ثوريته الخضراء فغنينا له سلاما يارجل ، الصناديق تنتظرنا ومواويل العرس الأحمر في فجر ثمالات العشق ونايات رعاة سومر حيث القصب والرب والقلب يشد خواطر حلم الشوق بنظرة فهد ورفاق الشوق وحدي النوق وغزالات العشق وأشياء تديم اللذة والرغبة بكشف المستور . يا أجمل صوت في حفلة عرس



حياك الله وآذان الصبح وتراتيل القس



حيتك الأطفال . يا قلب الوردة ولون الحس وصوت الهمس وأشياء لا تخطر بالبال ..



حياك جسد المعدوم والصوت المكتوم وأغاني أم كلثوم وعطر الهيل وأشواق الحب بليل



فأنت حلو كشهد المنشورات في الليل الملكي



كشهد الشمعات في جبهة سبعينات القرن



حيث أردنا أن نزرع نخلة



فكان صليب الغفلة يرفعنا صوب ربايا كردستان



بعيدين ذهبنا



قريبين كنا



وكان لنا في بيت العمة



قلب أحمر



وخواطر من أجمل دفتر



وعبير من أطيب نسمه ..



لأجل هذا ..



بقلم الشوق سأكتب أسمك



وأرفع رسمك



وأغنيك بموال الهيوة والرست وهجع القلب



أنت حبيبي ..



أمضي بعيدا



حياك الرب..





2 ـ ستنال فرصتك ..بمقدار حلمك



سيقولون لك ربما أن حلمك لونه أحمر



سترد عليهم : هذا لون دمي المسفوح على أرض بلادي.



سيقولون كلنا سفحنا دماً..



سترد : نعم ، ولكني أردته شاهدا لرايتي



والآن أمضي بعيدا أيها القمر اليساري



وأنر جهات وطني



ودع القساة يمتلئون بغضهم



لأنك خطوت الخطوة



ونزلت من ربيئة الجبل



إلى بيت الأمل



سيقولون لك: وأين يقع ؟



ستقول في قلب أمي ..



ـــــــــــــــــــــــ



سوية ستتم الصلاة قريبا إلى لحظة سلام نطلبها من الرب



كفانا ذلك الزمن المعفر بتراب الخنادق وأزيز الرصاص



الورد ما نريده ..



مزروعا قرب سجادة الصلاة وتحت شفتي الابتسامة



يرسم للحدث الجديد تواريخا من أمل شيوعي



ويقودنا إلى نجوم من فضة



تضئ رغبتنا بان نكون عشاقا وأحرارا في الوقت نفسه



ـــــــــــــــــــــ



سلاما إلى مدرك لأجندة القلب يقرأ خباياها ويغني دون أن تبعثر الريح ذاكرته



ذلك الرجل الذي قصدناه يوما والنائم تحت ظل نخلة فراتية



كان يطوي بعينيه مسافات الزمن ويبني شغفا وطنيا ناله الكثير من أخطاء الأيدلوجيات



ولكنه تعب الآن ويريد سلاما للفراشة والوردة والطفل الصغير



كانت أسئلتنا تحرج فيه الشغف ليكون ثوريا يركن على أريكة الهدوء ويسمع موسيقى



قال : أنا لست الشيوعي الأخير



بل أنا الوطن الأول..



ابتسمنا وسألناه مرة أخرى : لماذا الراية حمراء دائماً ؟



قال : لأن الأحمر الذي يجمل شفتي المرأة



هو أيضا من يجمل شفتي الوطن



ــــــــــــــــــ



سأتذكر طفولتي عند تخوم تلك الاجتماعات البريئة



وحين أذهب إلى صندوق الخيارات



لا أتذكر وجه فهد أو سلام عادل .. أو زكي خيري



فقط ..



العراق سيكون معهم ورايات بألوان متعددة ..





أور السومرية في 24 / 1 / 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركس أيها الطيب ..مالذي يحدث بالضبط


المزيد.....




- السعودية.. بعد يوم من صلاة الاستسقاء.. فيديو كيف لمعت السماء ...
- نهبها النازيون ونجت من الحريق: لوحة لغوستاف كليمت قد تحقق أك ...
- شاهد.. انفجار ضخم يتسبب في حريق هائل بمصنع كيميائي في الأرجن ...
- جبن غرويير السويسري المعتّق يفوز بلقب أفضل جبن في العالم 202 ...
- سوريا.. تفاصيل وفيديو من موقع الانفجارين بسبب صاروخي كاتيوشا ...
- هل يكون -الذكاء الفائق- آخر ما يخترعه البشر؟
- ضدّ -عبادة السرعة-: لماذا علينا أن نستعيد إيقاع البطء؟
- جرحى الجيش في اليمن يشكون من التهميش
- الصين تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان
- 5 دول أوروبية في الناتو تتعهد بالتصدي لـ-تهديدات هجينة-


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - أتحاد الشعب وأتحاد القلب