أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيماء الحسيني - مسافر عبر حدودٍ صماء














المزيد.....

مسافر عبر حدودٍ صماء


شيماء الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


مسافرٌ عِبرَ حدودٍ صماء

رملتني ليالِ التوقِ وأُحتضِرَ الصمتُ
وطالَ الانتظارُ على شرفاتِ القلب
مرآتي تعكس الواحاً صماءَ
تنتظر الذي غاب في ضباب
فأرشف اللهفة على أوداج الهوى
وأرتقب عودة مسافرٍ
كأنه ودعني..
وتأهب قبلي للجفاء..!

* * * *

أينَ ابحثُ؟!
وقد غرقتُ في لجةِ عبرةٍ.. وحسره
وآهٍ تعصرُ القلبَ عصره
فأحدثُ نفسي عنكَ وفيكَ
ولقائكَ السريع على قارعةِ قلبي
كأنهُ أُستِلَ سنينَ العجاف
و وشحَ بنظرةٍ منكَ عَطِره
ها أنا .. بعد الاكارم التقيكَ
فغبتَ غيابَ السنين
كأنكَ تكافئُ احترازي وصمتي
وتغادرني عنوةً كمكنونٍ مخيف
كلَ مساءٍ .. كان يشرقُ في روحي
فأمسى بعدكَ كل نهارٍ.. ظلاماً حفيف

* * *

أينَ أنت؟!
أيها الراقدُ على وسادتي كل ليلةٍ
والحافلِ بالهائلِ من نرجسِ عطركَ قلبي
المتكلمُ في ذاكرتي طيلةَ الوقتِ
كترتيلةٍ.. أفسرُها
أو.. لازوردِ العشقِ الإلهيَّ الأبهى
أُشتُقَ من صداكَ في روحي
المتنمرُ على عقلي!
والساكنُ في عبراتي
كأشباحِ المقابرِ تبزغُ
تعطيني الابتسامةَ.. ثم تسلبها
ثم تتلاعبُ بحضوركَ و إيابك!!
وتهيمنُ على القديسةِ
طوالَ الرحلةِ..
رحلة صمتك النازي
لتطلق النذورَ والمراثي.. لعودتك
يا تُرى .. متى ستنتهي الرحلة!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب الزاجل
- كليم القلب


المزيد.....




- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيماء الحسيني - مسافر عبر حدودٍ صماء