رسالة بلا نهاية

الحسين المفتي

الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 19:33
المحور: الادب والفن
    

......................
الى الاستاذ الدكتور ذاكر الاهيذب

لو كان الشكر يوافي حقكم سيدي
لكتبت عنكم اجمل الاشعار وشيتها بالكلمات
امدحكم على كل ابيض بدمي القاني مداد
وأضلعي اقدها يراعا
اجعل من قلبي صفحات
وعلى وجه البدر حال تمامه
اكتب قصة الأمس
هي ألآم وجع ومعانات
لو يوافي المدح قدركم سيدي
لمدحتكم في كل المواقع والصحف
وعلى كل رقيم وعلى وورق البردي
بالمسمارية والهيروغليفية واليونانية
والصينية وبجميع اللغات
اجعلها اغنية
اطرب بها احبتي في كل المناسبات
اواه كم استرجعت للمريض من امل
يا صاحب الاكف البيض
ضمًخها الرحمان بأرقى العُطُرات
ولو ان شعري يفي غرضي
لنظمت في مدحكم اروع الخرايد
علقتها على الجدران الازلية
لتبقى للاجيال معلقات
ارددها... اجملها
اقف شامخا القياها في كل الامسيات
اكتبها على صفحات الثلج
وموج البحر
والشطآن
تحملها النورس الى الافاق البعيد
وبشعاع الشمس احفرها على صلد الهامات
واثني عليكم في كل ذكرى
في كا ثانية
والساعات والأيام والأشهر والمناسبات
لو سألتم سيدي مقلتي
لقدمتها لكم على طبق من ذهب
لتبقى... ذكريات
ولو سالت مهجتى
لأهديتها لكم بكل سعادة وثبات
اما قلبي فقد عرفت دواخله
فلا اهديه لكم لقد بلا
و كله دعائم و آآآآآآآآآآههههههههات
يا خليلا كنتم بجانبي في الملمات
و طبيبا ساعدتني في احلك الحالات
ايا ذاكر طاب فيكم الذكر وراق الشكر
فذكركم طيب
اكرمكم الكريم بأجمل المكرومات
امسكت بيدي وأنا المسجى
وفي القلب زرعت فجر ربيع
أملا جعلني اسعد بالحياة
بكاس المحبة والسكر انتشي
فلا منغص بعد اليوم لخمرتي
لرقصاتي وانا صاحب الشطحات
وبجنونى المتقد
سأعزف لأحبتي اجمل السيمفونياتي
أطرز وأزخرف وانقش الكلمات
الحمد لله الذي يسرت لى قلوبا
من قبل اعشقها
هم احبتي وسادة السادات
وأصدقاء لهم في القلب مكانة موصولة
استقبلهم بالأحضان والقبلات
لقد اينعت بساتين العسجد والجوري والزنابق
فاليوم
اجمعوا ورودكم حملوا باقاتكم
زينوا مسالك الاستاذ بالباقات
توجوا كل ركن بتيجان فل وقرنفلا
ضمخوا الساحات
بالأكاليل والعناقيد وقلائد الفل كل الطرقات
فتلالائى يا نجوم وارقصي يا انوار
من على المنارات
فالشفاء عند المريض
ايها الخل اجمل الذكريات
لقد رقص الفؤاد يا احبتي وانتشى
ترقرقت مقلتي بالعبرات
باح القلب بمكنونه
وفاضت قريحتي بالعبر ات

#الحسين_المفتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل