هاشم مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 14:22
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كلما لاح في الأفق حل للوضع المتأزم نتيجة تعنت المجلس العسكري وبطئه في تنفيذ أهداف الثورة تدور ماكينة صناعة الأزمات بداية من أحداث ماسبيرو ثم أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء ثم أحداث بورسعيد فحرائق شركات البترول بالسويس ثم تطور الأمر بترويع الناس سواء عن طريق إشاعة الإفلاس المرتقب ثم محاولة الوقيعة بين شعب وحكام السعودية والشعب المصري بالتصريحات المنسوبة للسفير مصر بالرياض التي لو صحت لحوكم هذا السفير بتهمة الخيانة العظمى وأخيرا التحول التدريجي إلى مذبحة بحق الثوار في العباسية والسؤال لكل صاحب عقل ؟؟ متى تتوقف تلك الماكينة عن العمل ؟؟؟ من صاحب المصلحة في صناعة تلك الأزمات؟؟؟ هل هي معضلة غير قابلة الحل ؟؟؟ أخشى أن أقول أن المستفيد هو من يخاف أن يواجه بخطاياه في ظل النظام السابق !!! هل فتح ممر آمن ومنح كارت يحصن هؤلاء من المحاسبة كافي لإعادة العربة إلى طريقها الصحيح ؟؟؟؟ من يملك شجاعة المواجهة وطلب ذلك صراحة حتى نخرج من هذا النفق الذي أخشى أن تيأس الناس من الخروج منه فتخرج ردود أفعال العامة وقبلهم الخاصة في اقتراح حلول تتناسب والموجة التالية للثورة بنمط وأسلوب غير سلمي بالتأكيد.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟