أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد الصالح - المالكي وتصفية الخصوم باتجاه الدكتاتورية














المزيد.....

المالكي وتصفية الخصوم باتجاه الدكتاتورية


امجد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي وتصفية الخصوم باتجاه الدكتاتورية
مما لا يخفى على ادنى المطلعين على المشهد العراقي فضلاً عن المتخصصين والمتابعين له فالواضح والسائد عليه انه يسير نحو حكومة الحزب الواحد وتسلط الدكتاتور بخطىً متسارعة وواضحة اذ أن المشهد العراقي ليس ذلك عليه بالجديد لأن هذال توجه له علامات وعلامات يعرفها كل من يراجع ويطلع على تاريخ سبعينات القرن الماضي حيث التحول والانتقالة التي شهدتها الساحة العراقية إبان انتقال زمام الامور وتحول كرسي الحكم من البكر الى صدام حيث طفت على سطح الموقف مشاهد ظاهرها الانسيابية السياسية وباطنها سياسة العصى والجزرة وبمجرد الوصول الى دكة الحل العقد بدأت النوايا تكشف عن نفسها لتترجم على ارض الواقع بصور من العنف والقمع والدموية ، حيث كانت اول الحصص من حظ الشركاء حيث بدء بتصفية كل من يتوجس منه الخروج عن الطاعة او كان له من المميزات ما للقائد الضرورة فرفعت القوائم السوداء باسماء الذين هم رفاق بالامس واليوم اصبحوا متآمرين !!!
حتى اضحى طابع التصفية واقصاء الخارجين عن قانون الدكتاتور الجديد سمة واضحة للوضع السياسي اما القسم الاخر الذين لم تطالهم يد التصفية فقد اصيبوا بسوفان حاد بمفاصل اليد من كثرة التصفيق لقررات القائد الفردية التي هي بأسم الشعب وإرادته كما كانوا يعبرون واليوم وبعد أن انتجت صناديق الاقتراع المستوردة وليست المحلية لان صناديق الاقتراع المحلية متدنية الجودة فلا بد من استيراد اخرى ذات جودة عالية ، فأنتجت حكومة تمتاز بطابع المحاصصة التي عدل اسماها بقرار مجلس قيادة الدعوة الى الاسم الجديد وهو (الشراكة) ويالها من شراكة تطورت شيئا فشيئا حتى وصلت بالعراق الى المربع السالب وليس المربع الاول حيث بدأت من اللحظة الذي تصدى بها المهيب الركن نوري المالكي لقيادة مجلس الوزراء والتصدي لإدارة الداخلية والدفاع بقرار دمج من الدرجة الاولى ومن ثم الانتقال الى انهاء وجود المحاصصين عفوا اعني الشركاء وبدء بالقائمة العراقية التي يترأسها اياد علاوي فسار معها بطرق ملتوي حيث احدث فيها شرخاً باستقطاب بعض اعضائها بالتهديد والوعيد واخرون بالترغيب والوعود وقسم ثالث باظهار ملفات القتل ارهاب كان الجميع له سهم منها وكان او نالته يد التصفية طارق الهاشمي من اشعال نار الطائفية من جديد حيث انتجت الحملة الاولى ما يسمى بالعراقية البيضاء وغيرها ومن ثم انتقل الى الصنف الاخر من الخصوم وهم الائتلاف الوطني والاكراد وهذا يكون واضحا عند كل من شاهد حالة الهيجان التي كانت واضحة على رؤساء الكتل اسواء الاكراد او غيرهم وهذه المخاوف التي لمح لها اطراف وصرح بها اخرون بمحلها حيث لم تنتهي القمة العربية في بغداد الا وبدأت معها سلسلة من تفجيرات للمقار الحزبية للتحالف الكردستاني في عموم العراق يتبعها او يسبقها بقليل سلسلة من الهجمات بالقنابل اليدوية والعبوات الناسفة لمقار الكتل المنضوية تحت لواء الائتلاف الوطني واوضحها ما حدث لمكاتب منظمة بدر وغيرها وفي عموم المحافظات والبعض منها كانت بزي حكومي رسمي كما عبرت بعض وسائل الاعلام ويرافق ذلك وبشكل متواصل ومنظم استهداف لمكاتب المرجعيات الدينية ووكلائها ومعتمديها حيث تم استهداف وكلاء المرجع السيستاني واخرها استهداف مكتبي الفياض والحسني في النجف وما هذا التسلسل الواضح لكل من امتلك ذرة تحليل الا محاولة جادة الى السير نحو ديكتاتورية جديدة يرأسها المالكي وحزب الدعوة الحاكم تحت شعار امة دعوجية متعسفة ذات عبوات ناسفة .
أمجد الصالح
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- طالب بتسليم السلاح وحل الميليشيات.. مقتدى الصدر يدعو لمقاطعة ...
- يوم عاشوراء في مصر، من المآتم والأحزان إلى البهجة وأطباق الح ...
- مساعد الرئيس الأوكراني يُعلن إجراء محادثة بين ترامب وزيلينسك ...
- غزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار الم ...
- معاداة السامية .. ترامب في مرمى النيران بسبب -شايلوك-
- إلى أين تتجه ألمانيا: ما رأي الألمان؟
- البوسنة والهرسك: بعد 30 عاما من الحرب.. -آثار الجراح-
- الصين تهدد بفرض زيادة في أسعار البراندي الأوروبي لتفادي الرس ...
- كيف أنقذ الجمهوريون بمجلس الشيوخ قانون -ترامب الكبير-؟
- ماذا يحمل بزشكيان في جعبته إلى قمة إيكو بأذربيجان؟


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد الصالح - المالكي وتصفية الخصوم باتجاه الدكتاتورية