أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالرزاق احمد صالح - جنود الكلمة














المزيد.....

جنود الكلمة


عبدالرزاق احمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 13:37
المحور: الصحافة والاعلام
    



إن القلم الحر ليذرف الدموع مشوبة بالدماء على من حملوه بكل أمانة وصدق واستخدموه سلاحاً بوجه كل من يريد أن يطفيء سراج العلم ويهدم قلاح الحضارة الشامخة، هؤلاء الصحفيون هم جنود صاحبة الجلالة الذين أجادوا بأغلى ماعندهم في سبيل حرية الكلمة .وعاهدوا الله على أن يكونوا جنود الحقيقة وجنود النور وجنودالحق فمنهم من إغتالته الأيدي الآثمة لقوى الشـــــر والظلام فمات شامخاً شموخ النخلة العراقية وهو يحمل بيده قلمه الحر تتناثر بجانبه اوراقه التي تضيء بنور الحقيقة الساطعة ومنهم ما زال يقاتل ومايزال ينقل الحقيقة بكل إصرار وبكل شجاعة.والسؤال الذي يطرح نفسه عنوةً باحثاًعن جوابٍ شافٍ هو لماذا يقتل الصحفيون ؟؟؟... والجواب الذي لايختلف عليه إثنان هو إن الصحفيين يحملون أقلامهم بدل السلاح وأوراقهم بدل الدروع وهو أمضى من السلاح التقليدي لأنه يظهر الحقيقة ويكشف المستور ويميط اللثام عن وجوه قوى الشر وخفافيش الظلام الكالحة المسودة.إن من إختار أن يعمل في مجال العمل الصحفي يعلم مسبقاً إنه كالجندي الذي يدخل في ساحة الحرب مستعد دائماً للتضحية في سبيل قضيته التي نذر نفسه من أجلها ... صحيح إن سلاحهما مختلف ولكن هدفهما واحد ، فالجندي يحمل السلاح لكي يدافع عن وطنه من أي إحتلال عسكري أو إعتداء خارجي ... والصحفي يحمل القلم لكي يحرر العقول من الجهل ومن التخلف ومن إستعمار العقول وخاصة عقول الشباب التي يحاول الغرب إفسادها عن طريق الإستعمار الثقافي الموجه عن طريق وسائل إعلامهم الصفراء سواء بواسطة المجلات الخليعة والكتب المثيرة للجنس والدافعة لإرتكاب الجرائم المختلفة أوبواسطة القنوات الهابطة عبر الفضائيات الموجهة أوعبر المواقع الفاسدة المنحلة في الشبكة العنكبوتية ( شبكة الإنترنيت ) . وهنا يظهر دور الصحفي - الملتزم بالأخلاق المهنية للصحافة – جلياً وواضحاً في جلي العقول وتطهير النفوس من الأفكار الهدامة الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي والعربي الأصيل.إن الغرب قد خطط وما يزال يخطط لكي يفسد عقول شبابنا وقد جند أزلامه وأنفق مليارات الدولارات لكي يحوّل الشباب وحتى الكبار إلى مستهلكي ثقافات هابطة ورخيصة لكي لايكون لهم هم في الحياة سوى الركض وراء المتعة الرخيصة ،وبذلك تبقى أمتنا الإسلامية والعربية متخلفة عن ركب الحضارة والتطور العالمي والتقدم العلمي ..لأن الشباب هم خزين الأمة الستراتيجي فإن هم فسدوا فسد مستقبل الأمة .إن كلمة الصحفي أمضى من الصارم البتار في أثرها وتأثيرها فتكون قاطعةً لألسن مستعمري العقو ل ومفسدي الشباب وقاصمة لظهورهم !.. إنها أسطع من شمس الحقيقة التي تبدد ظلمة الجهل ..وتزيل غشاوة الأوهام .. وتجلي حلكة التخلف لقد شرفكم الله أيها الصحفيون ..يا من ضحيتم بأنفسكم بأن تكونوا طلائع الجماهير فوقفتم بشموخٍ لايداني ه إلاّ شموخ نخيلنا الشمّاء ..وكنتم شموعاً تحترق لتنير الطريق لأبناء أمتكم ومشيتم أمامهم لكي توصلوهم إلى مبتغاهم وكنتم سفناً تحملهم إلى بر الأمان لتنقذهم من لجة بحر هائج ..هنيئاً لكم بما قدمتم لشعبكم وهنيئاً لكم بما نلتم من من شرف رفيع ومجد عالي .



#عبدالرزاق_احمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعيدوا لصاحبة الجلالة هيبتها وألبسوها تاجها


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالرزاق احمد صالح - جنود الكلمة