الى حبيبي

زينة شاكر سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 12:35
المحور: الادب والفن
    

زينة الميالي
الى حبيبي الذي لم اراه
كنت استيقظ في صباح كل يوم
اقول سأرى حبيبي سأراه اليوم
لكنه ينغمس في امور اخرى تفوق حبي له
لاصبح حزينة مرة اخرى مليئة بأ حساس حزين يرافقني كل يوم
ليأتي الليل المظلم الداكن
لاظل اراقب القمر واحسده لان لديه العديد من النجوم الجميلة المرافقة له
اسال نفسي لماذا احب شخصاً لم اراه لماذا
سوى نغمات صوته الحنين صوته المليء بالاحساس العذب لااعلم
لماذا يخفي حبه عني لا اعلم
هل انا التي تحب فقطام اني اعيش في خيال وهمي
لماذا اجعل قلبي يحب قبل عقلي لا اعلم
هل ساراك يا حبيبي سؤال صعب اجابته
لكني اعتدت عليك يا حبيبي
فأنانيتك تطغى على قلبك الدفيء المليء بالحنان
لااعلم الى متى ساظل في انتظارك
لكني ايقنت انك لا تحبني
لهذا لن اراك يا حبيبي لن اراك
وداعاً يا حبي الجميل وداعاً

زينة الميالي

#زينة_شاكر_سلمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات