أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زوهات كوباني - العلاقة الجدلية بين العمل التنظيمي والعمل الفردي في الواقع الكردي وقضية هروب الفرد من العمل التنظيمي -1















المزيد.....

العلاقة الجدلية بين العمل التنظيمي والعمل الفردي في الواقع الكردي وقضية هروب الفرد من العمل التنظيمي -1


زوهات كوباني

الحوار المتمدن-العدد: 1089 - 2005 / 1 / 25 - 11:47
المحور: القضية الكردية
    


العلاقة الجدلية بين العمل التنظيمي والعمل الفردي في الواقع الكردي وقضية هروب الفرد من العمل التنظيمي
هناك علاقة جدلية بين العمل الفردي والتنظيمي، حيث لا يمكن نجاح احدهما دون الاخر، فبدون جمع ثمار الجهود الفردية في قنوات تنظيمية ستبقى هذه الجهود مبعثرة لا يمكنها ان تخلق تاثير حاسم على مجريات الاحداث حتى لو كانت هذه الجهود من ثمار الفلاسفة والمفكرين والادباء والكتاب وغيرهم. وبمجرد هجمة مركزة مضادة لا يمكنه الصمود في وجهها والمقاومة تجاهه. اضافة الى ذلك ان التنظيم الذي لا يعمل على تطوير افراده، وايصالهم الى مستوى يمكنهم من فهم سياسات التنظيم المرحلية والمستقبلية من جميع النواحي. والاقتراب من الافراد بقوالب روتينية ضيقة مجحفة تضيق الخناق على الفرد ولا تجعله ان يتمكن من التنفس بسهولة، وتنظر اليهم مجرد مسننات فقط ضمن التنظيم، دون ان يعطي الاعتبار الى ارادتهم ومواقفهم وشخصيتهم. هذا رغم ان وظيفته الاساسية المطلوبة هي تقوية الفرد في هذه المسائل والمناحي. ان كل هذا سينعكس سلبا على الافراد حيث لن يتمكنوا من ابداء مواقفهم واعطاء القرارات في اللحظات الحرجة والعصيبة، وبالتالي سيتحولون الى افراد لا حول ولا قوة لهم ، ويتحول التنظيم الى إله بالنسبة لهم لا يستطيعون تطوير مواهبهم وقدراتهم ولن يتمكنوا من تفجير طاقاتهم، وسيبقون دائماً في موضع الانتظار من التنظيم عله يقول شيئا لهم دون ان يستخدموا مبادرتهم. حينها سيخرج التنظيم من حقيقة التنظيم ويتحول إلى عبارة عن مجموعة من اناسٍ عديمي الارادة لا يتجاوز مستواهم مستوى القطيع، ولن يتمكنون من ادارة انفسهم بنفسهم اذا لم يتواجد احد فوق راسهم يديرهم.
عند النظر الى الواقع التنظيمي والعمل الفردي في كردستان عامة وكردستان الجنوبية الغربية خاصة، نجد ان الكثير من الافراد يفضّلون العمل الفردي على العمل التنظيمي ويتهربون من العمل التنظيمي، حتى انهم يرون العمل الفردي فوق العمل التنظيمي، وهذا كله يعود الى عدم قيام التنظيمات بالعمل وفق الية التنظيم في العلاقة بين الفرد والتنظيم بشكل صحيح، وعدم تحقيقهم النجاح في اعداد الكوادر والافراد وتنميتهم وانشاء شخصية مطلوبة لهم خلال المرحلة التنظيمية العاملة معه، وذلك نتيجة عدم تحقيق متطلبات وحقوق الفرد ضمن التنظيم، وعدم توجيههم في قنوات صحيحة وسليمة وفرض القيود والقوالب المجحفة باسم التنظيم على الفرد بحيث يتحول الوسط التنظيمي الى سجن بالنسبة للفرد. اي ان الفرد من اجل التنظيم، وكأن الفرد لا يلزمه شيء من حقوق وعدم العمل حسب شعار "الفرد من اجل التنظيم والتنظيم من اجل الفرد". لان الفرد اذا لم ير مصلحته ضمن التنظيم حينها لا يمكنه ان يبقى في التنظيم طويلاً. هذا اذا استثنينا السياسات الخاطئة الداخلية التي تطبق بحق الافراد سواء عن قصد أو بدونه. وذلك من اجل تحويل الفرد الى شخصية قزمة ضعيفة يمكن بسهولة التحكم فيه وادارته، لان الافراد الواعيين يتطلب المعرفة والجهد والكدح من اجل ادارتهم، وكذلك اتباع التنظيم لسياسات خاطئة في عملية توظيف الافراد وذلك بعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، او وضع حمل يفوق طاقته وتجعله لا يستطيع السير وبعدها يتم محاسبته على عدم قيامه بواجباته بالشكل المطلوب. ان كل هذه التقربات تسفر عن هروب الفرد من التنظيم والعصيان ضده. اذا القضية ليست في ان العمل الفردي هو من طبيعة الافراد كما يدعيه بعض المنظرون، بل ان مستوى الانتاج والتطور والمناخ المهيء للعمل هو الاساس في المسالة.
اما الجانب الاخر أي الفرد الذي يعمل دون ان يقترب من التنظيم، ويقيّم جهوده الفردية على أنها فوق الجهود التنظيمية والمركزة بعيدا عن المنهجية التاريخية، التي تثبت بان التطور التاريخي في جميع المجالات بدءاً من الحياة نفسها ونشوئها وتطورها تظهر نتيجة التطورات المعيشية والتاريخية والثقافية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها المستوى الحياتي للمجتمعات، فكل جهد فردي لم يتم تحويله الى قنوات تنظيمية لن يستطع الصمود امام الهجمات المنظمة بدءاً من المقاومة الفيزيائية وحتى المقاومة الثقافية، ومن المقاومة السياسية الى الاجتماعية. ان قوة الدول والاشخاص في المجتمعات تظهر من رقي مستواها التنظيمي. فعند النظر الى الدول القوية والتي تحولت الى امبراطورية عالمية حاولت فرض سيطرتها على العالم اجمع، نرى بان قوتها هذه تكمن في مدى تنظيمها. فبالاستفادة من الثورة العلمية التكنيكية وتطورات العولمة وثورة المعلوماتية التي حولت العالم الى قرية صغيرة، نستطيع من خلالها خلق التواصل في كل لحظة شئنا وفي كل زمان ومكان. حتى انه عند النظر الى عالم الاحياء نرى ان الحيوانات التي تحافظ على نسلها وتقاوم اكثر هي التي تحافظ على المستوى التنظيمي الموجود لديها. لذلك، لا يمكن النظر الى القضية التنظيمية بهذه السهولة وغض النظر عنها بدون اخذ التطور التاريخي بعين الاعتبار. فالجهود الفردية التي لا تعطي المعنى للعمل التنظيمي تتخذ طابع فوضوي دون ان تتمكن في المدى البعيد من تحقيق نتائج ملموسة اذا لم يتم تحويل ذلك الى المسار التنظيمي.
لذلك يتطلب أخذ العمل الفردي والتنظيمي في كردستان عامة وسورية خاصة من جديد بعين الاعتبار، مع الاخذ بالحسبان كل الجوانب السلبية والايجابية الموجودة لدى الطرفين والنتائج التي تتمخض عنهما من على جميع الصعد والاقتراب بنظرة موضوعية بعيدة عن الدوافع الشخصية او التنظيمية الضيقة التي لاتجلب الفائدة لا للفرد ولا للتنظيم. فعند النظر الى كردستان الجنوبية الغربية نلاحظ انه هناك عدد هائل من الاشخاص الذين يتحركون بشكل فردي بعيداً عن التنظيمي. حتى انه في حقيقة الاحزاب عندما تعمق التحليل ترى ان الجهود التي تسيّر الحزب هي جهود فردية وليست جهود تنظيمية. ربما للفرد قدرات وطاقات تفوق احدهما على الاخر ولكن الذي نريد البحث عنه هو عدم الاستفادة من جميع الجهود الفردية وتحويلها الى طاقة ديناميكية كبيرة. ففي التنظيمات ترى ان بعض الرموز او الشخصيات المعروفة او قيادات الاحزاب هم الذين يعملون على دفع عجلة الحزب او التنظيم الى الامام. رغم انه ثمة ناحية رسمية وبيروقراطية هيكلية تنظيمية ونظام داخلي وقوانين بصدد سير امور الحزب بدءاً من الاجتماعات حتى الى التخطيط للعمليات. عند استخدام هذه الجوانب بشكل صحيح فسيتحول التنظيم الى قوة لا يمكن ان يقف اي عائق في طريقه.
عند النظر الى المثقفين والشعراء والكتّاب وغيرهم من المشاركين في العمل السياسي، نرى بانه لا يتم التركيز على العمل التنظيمي ولا يتم اعطاءه الاهمية المطلوبة، حتى انه يظهر هناك صراع اعمى بين الافراد والتنظيمات تصل الى درجة تهميش بعضهم البعض، اي انه يتم استخدام اساليب تتجاوز اسلوب الانتقادات ويمكن ان يقول كل ما يخطر على باله باسم التعبير عن الراي واستقلالية الفكر وفلسفته الخاصة هي ان كل فرد يرى نفسه بانه صاحب فلسفة خاصة ويقيّم الامور بشكل ذاتي وينسى ان لهذا الشعب مصالح تتحقق باعمال تنظيمية. لا يمكن ان يجلب العمل الفردي وحده وان يحقق اهداف الجماهير الكردية في الحرية والديمقراطية. في كردستان الجنوبية الغربية هناك رغبة جامحة للقيام بالجهود الفردية دون التنظيمية، حتى انه يتم التهرب منها وهذا له جوانب نفسية على الشخصية من حيث التاثيرات التي خلقتها الحكومات المتعاقبة في سورية من عدم افساح المجال لممارسة العمل التنظيمي الحر، الى جانب عدم اظهار التنظيمات القدرة والقوة من اجل التاثير على الافراد وجذبهم الى التنظيم، بالاضافة الى اتباع سياسات داخلية بصدد الكوادر تضيق الخناق عليهم وتجعلهم يدورن في دوامة مغلقة دون ان يتمكنوا من الخروج منها او المبادرة الى طرح الافكار والاراء وحبسهم ضمن سقف التنظيم المحدود والضيق وذلك بالقوالب والقوانين تحت حجة حماية مصلحة التنظيم ناسين ان تقزم الافراد سيكون تاثيره سلبياً على المدى الطويل وسيشكل خطراً على الحزب. لان اي التنظيم سيكون له صيت وتاثير من خلال الكوادر والافراد. التنظيم الذي لا يضم ولا يحوي افراد قادرين على تجسيد وتطبيق سياساته المرحلية لا يحالفه النجاح في الممارسة العملية مهما كان نظريته قوية واراءه صائبة.
حتى ان الكثير من اعضاء التنظيمات في بعض المراحل النضالية الطويلة التي ربما تتجاوز العشرات من السنين، يعود الى العمل الفردي وكانه عجز عن تحقيق ما يصبوا اليه من خلال العمل التنظيمي ويريد ان يحققه من خلال العمل الفردي. لكن الحقيقة الاجتماعية التاريخية تعارض هذا لان الحياة والتطورات في الحضارة كلها تمت بالاعتماد على المجتمعية والتنظيم، لذلك، في بداية التاريخ انجذاب الفرد بعشق نحو المجتمع وتنظيمه ولكن بعد ان فرض المجتمع القوالب والعادات عليه وحبسه نرى انه تمرد على المجتمع وبدا بنضالات الحرية. ومن هنا نصل الى نتيجة وهي انه عندما لا يحقق التنظيم امال واهداف المرحلة، يجب البحث عن حقيقة التنظيم والنواقص التي يعيشها دون التهرب منها وتغيير العمل التنظيمي او التفكير باسلوب تنظيمي اخر يمكن من خلاله الرد على مهام المرحلة بشكل جيد وناجح. وكذلك في هذا الصدد يتطلب من التنظيمات ان تعيد شكلها التنظيمي بعين الاعتبار لكي يتوافق مع تطورات المرحلة والعصر دون البقاء في التحفظ والرجعية والمحافظة. وان تكون لها القابلية في اجراء التغييرات حسب التطورات الحاصلة في العالم وإلا لا مفر لها من ان يتم تجاوزها وستزال من الواقع وتتحول الى تنظيم مهمّش لا تاثير له حتى على اعضاءه الذين يؤمنون به دعك من تاثيره على الجماهير الشعبية وتنظيمها. اي انه يتطلب مرونة كبيرة في قابلية تطوير اشكال التنظيم بدءاً من الاشكال الثقافية الى الاجتماعية والسياسية حتى الى تنظيم المجتمع المدني. اي انه ان يتم تطوير تنظيم يمكنه الرد على احتياجات الجماهير وادخال الغنى وتعدد الاشكال وفق مواقع ومكانة الاشخاص في المجتمع.
من ناحية اخرى هناك مشاكل كثيرة يعانيها الفرد في التنظيم من النواحي المادية والحياتية والمعيشية والاجتماعية والتنشئة والترفيع ....الخ. فلا يقترب التنظيم من حل هذه المشاكل بنظرة جدية او موضوعية وكأن الفرد لا يعني التنظيم. فهذا ما يوصل الفرد الى نقطة وهي انه اذا كان التنظيم لا يهتم بقضاياه ويقترب بنظرة احادية الجانب ويدخل التمييز بين الافراد اضافة الى الاهمال في رؤية وظيفته الاساسية في تحضيرهم وتدريبهم وتنشئتهم وتأمين حقوقهم الحياتية، كل هذه العوامل تدفع الفرد الى التفكير بعدم رؤية مصلحته في التنظيم ويفكر بانه اذا كان هذا التنظيم لا يهتم بقضاياه وهو العنصر المضحي فيه، فكيف سيهتم ويعتني بقضايا الشعب؟ وحينها ستضعف ثقته بالحزب ويكاد ينضم ببرودوة الى العمل التنظيمي وكانه عبىء ثقيل على كاهله ويرغب بالهروب منه وذلك بابداء الحجج الكثيرة من هنا وهناك. حتى تصل درجة الجراة لديه في رد الكثير من امور وسياسات التنظيم وصولا الى اعلان العصيان ضد التنظيم ويصل الى المعارضة الفعلية وذلك على شكل تيار هذا اذا كان له قوة وصولا الى الانقطاع عن الحزب مفضلا العمل الفردي على التنظيمي لانه لم يعد يبق لديه القوة والحيوية ضمن التنظيم بحالته هذه.
وهناك بعض السلبيات التي يمكننا طرحها بكل جديه هنا ايضا وهي انه اذا كان ضمن التنظيم فروقات بين اعضاء التنظيم من حيث السياسات المتبعة بصدد التوظيف والترفيع والتعيين وكذلك من حيث تقديم الامكانيات للبعض وعدم تقديمها للاخر، حتى انه احيانا يصل الى درجة وكان هذا التنظيم هو عبارة عن مجموعة من الاحباب جاويشيين الذين يتعاطون مع بعض دون ان يكون للاعضاء الاخرين مكانه او صيت ضمن التنظيم. ويتحول التنظيم الى الة في يد حفنة من الافراد ويحرم الاخرون منها رغم انه يتم سرد شعارات رنانة بصدد المبادئ والحرية والعدالة. هذه هي المعادلة التي تتطلب الحل في بنية التنظيم والتي تجعل الكثير من الافراد ان يبدوا الكثير من الاسئلة والشكوك حول حقيقة التنظيم وماهيته وممارسته. اي ان الافراد الذين انضموا الى التنظيم باهداف جميلة وعادلة ووطنية عندما يرون ما يطبق في الواقع العملي من امور اخرى، يخيب املهم ويبدأون بالبحث عن السبل التي تقودهم الى الحل ورويدا رويدا يبدؤون بابداء السخط والعجز والضيق من الممارسات التي تتم ضمن التنظيم حتى انه يبدؤون بمناقشة كل شيء في التنظيم بدئاً من الاشخاص وحتى السياسات والنظام والايدولوجية وصولاً الى بنية التنظيم. وهذا هو بداية الازمات الداخلية ضمن التنظيم وبداية تمرد الافراد على التنظيمات والا فان الفرد المنضم الى التنظيم لن يبتعد عنه اذا لم يرى انه يناطح الصخور من خلال التنظيم.
حتى انه يتم البحث عن المساواة والرفاقية التي لا تطبق كما كتبت بان يكون للبعض الحق في بعض المسائل والاخرين محرومين منه وهذا مايدخلهم في تناقضات. والتنظيم الذي لا يرى هذه الامور بشكلها الواقعي وما يعيشه الافراد ضمن التنظيم فان جميع شعاراته ليس الا خداع وسوف تتعمق الازمة اكثر ولن تتخلص من الانحلال والانهيار. وهذا يتم اما بهروب الافراد من التنظيم واتخاذهم لمواقع مضادة له او بالخمول والكسل وعدم القيام بالمهام الملقاة على عاتقهم، وكلا الحالتين لن تجلب الا التخريب والانهيار للتنظيم. وهناك حالة اخرى تجعل الفرد يهرب من التنظيم. وهي الاقتراب الاحادي الطرف حيث يتم دائما محاكمة عضو التنظيم بمعنى الفرد اي ان التنظيم يعمل على القاء جميع اخطاءه على الافراد الموجوين داخل التنظيم وذلك بانهم تخلفوا عن التنظيم وطبقوا ما يهوون دون ان يطبقوا ما يريده التنظيم ولذلك لم ينجحوا في الوصول الى الهدف اي ان كل اخفاق يتم ربطه بالافراد ووقفتهم وممارستهم. لكن الجانب الثاني الذي هو مدى قيام التنظيم بتنشئة هذا الفرد لا يتم التفكير به. وطالما ان التنظيم هو اجتماع الافراد فاذا تم محاكمة جميع الافراد الا يعني انه لن يبق هناك شيء اسمه تنظيم وبالتالي التنظيم الذي لا يحتوي الافراد لا وجود له اصلا. فالمفهوم السائد هنا هو انعكاس المفهوم التاريخي السائد وهو العبد والرب اي ان التنظيم هو الرب والفرد هو العبد ووفق العلاقة المعروفة بين العبد والرب فمهما ارتكب الرب من ذنوب فهو على حق والمذنب هو العبد. ولا يمكن محاسبة الرب وكذلك لا يمكن محاسبة التنظيم حتى انه بمجرد تطوير بعض الانتقادات على التنظيم من اجل التطوير والبناء لانه لا يوجد منهجية له في هذا الصدد من الناحية العقلية فيتم تفسير ذلك بشكل مغاير على انه يريد تخريب وتهديم الحزب. رغم ان الحزب بالاصل يسير نحو الانهيار بمثل هذه الاقترابات الموجودة. ولا يفكر انه بمثل هذه الانتقادات ربما يقدر على رؤية واقعه وحقيقته بموضوعية اكبر ويجعله قادراً على تجنب الانهيار والانطلاق نحو البناء بخطوة اقوى.



#زوهات_كوباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيلان ،عرس في مغمور ،قنديل وحلب
- مجزرة الموصل العبر والدروس، المهام والوظائف
- رسالة الى شيلان تخاطبها وتذكرها بحقيقتها رغم فراقها الابدي
- ضرورة تجاوز الاحكام المسبقة في العقلية العربية والكردية
- الاحزاب في جنوب غربي كردستان ومتطلبات المرحلة
- الكارثة الموجودة في النظام العالمي والتطورات المحتملة
- ماذا يحمل قمة شرم الشيخ للاكراد
- الاخوة العربية- الكردية ام الاقتتال الداخلي


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زوهات كوباني - العلاقة الجدلية بين العمل التنظيمي والعمل الفردي في الواقع الكردي وقضية هروب الفرد من العمل التنظيمي -1