العراق بين موت التلوث البيئي و التصحر و الالغام

نادين عامر

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 19:37
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

العراق بين موت التلوث البيئي و التصحر و الالغام
هكذا يحصد الموت ارواح العراقين بلا هوادة و أمام مرأى العالم من غير حراك الحكومة العراقية و المنظمات الدولية التي تدعي الانسانية و لا حتى من قبل منظمة الجامعة العربية !!!
أذن من هو المسؤل .. ؟؟؟
اليوم و نحنوا نشهد المستثفيات العراقية و هي تغص بامراض السرطان بنسب غير طبيعية و الاجنة و الاطفال الذين يولدون مشوهون كل يوم ..و الرمال التي تعصف في كل بيت عراقي تاركة الناس المصابين بالربو تحت رحى الموت ..
السؤال ..هو كيف حصل هذا .؟؟؟
.. بعد ماكانت ارض العراق تسمى بارض السواد لشدة خضرته و رافداه التي لا تتوقف في سقي اراضيه حيث اكتظت اكثر المساحات بالخضر و الفواكه و النخيل الذي وصل تعداد اخر الاحصائيات الى اكثر من ثلاث و ثلاثون مليون نخلة ..أذن من هو المسؤل عن فقدان هذا كله ..؟؟؟
اليست تركيا ( الجارة المسلمة ) و التي راحت تبني السدود العملاقة و التي تزيد على اكثر من عشرون سد من غير خوف و لاحتى الألتزام امام الاتفاقية الاممية لمنظمة حقوق التشاطئ .. و( الجارة المسلمة ايران) راحت هي الاخرى تغير في مجاري نهر الكارون و غيرها من الانهر التي كانت تصب في انهر العراق منذ الازل . كل هذا يحيل ارض العراق الى صحراء و بالتالي سوف يسبب بهجرة قرابة خمسة ملوين نسمة من المحافظات الجنوبية و الوسطى و انتشار الامراض والمجاعة .؟؟؟
اليست اميركا بسبب الحرب التي شنتها و دارت رحاها في المناطق الصحراوية من الخليج العربي هي الاخرى كسرت القشرة الارضة مما ادت الى انجراف التربة مسببه هبوب كثبان رملية يصعب العيش فيها . ؟؟؟
اليست امريكا و من شاركها من الدول الاوربية و العربية في شن الحرب المدمرة على العراق و رمي الاف الاطنان من القنابل المدمرة منها العنقودية و و صواريخ كروز و مختلف الاسلحة المحرمة دولياً مما سبب في احداث اكبر كارثة تلوث في العالم و ها نحنوا الان نعيش معاناتها و نتائجها التي طفحت على السطح و لحد هذه اللحضة .. ؟؟؟
اليست الحكومة العراقية الحالية التي يستوجب عليها حماية الناس من الألغام التي خلفتها حروب الحكومة السابقة والذي يروح كل مرة ضحيتها الناس الابرياء .؟؟؟
المقصود من كتابتي للمقال هو توثيق هذه الادلة بصورة قانونية و حشد الالاف من التواقيع و رفعها الى هيئة الامم المتحدة
لوضع حلول بيئية سليمة تقي الشعب العراقي من الحد من هذا الموت المحقق الذي يحصد ارواح الالاف من العراقين اطفال و شيوخ .!!!
نادين عامر
ناشطة في مجال البيئة و الاطفال المعاقين
جمعية العراق الاخضر
هولندا

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات