أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف نصرت توفيق الهرمزي - المقوم العسكري والتكنولوجي للولايات المتحدة الاميركية















المزيد.....

المقوم العسكري والتكنولوجي للولايات المتحدة الاميركية


سيف نصرت توفيق الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة
ما ان أسدل الستار عن الحرب الباردة بتفكك الاتحاد السوفيتي حتى برزت على الساحة الدولية قوة دولية تسيدت النظام الدولي الجديد الذي مثلته الولايات المتحدة الاميركية في بيئة دولية جديدة الا وهي القطبية الأحادية ، ومن هنا وضعت جهدها من اجل الحفاظ على هذه المكانة في النسق الدولي عبر وسائل تتقدمها الوسائل العسكرية والتكنولوجية الى جانب الوسائل الاقتصادية ، اذ عمدت الولايات المتحدة الى عملية اعادة انتشار مؤطر في اطار دولي مكثف ، فضلا عن الاهتمام في زيادة التقدم التكنولوجي والذي افرزته ثورة المعلومات في البيئة الدولية الجديدة .
ولاغضاضة في ان الولايات المتحدة بقدراتها وإمكانيتها العسكرية والتكنولوجية فانها تمسك باهم مفصلي الجسد العالمي ان صح التعبير والتشبيه ، ليس للفترة الآنية فحسب بل على المدى المستقبلي المنظور ايضا ً .
لذا سوف نتظرق في ورقة العمل هذه عن اهم المقومات العسكرية والتكنولوجية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية .

المقومات العسكرية للولايات المتحدة الأميركية
المعيار التاريخي الأول للقوة، هو المعيار العسكري، وتنبع أهمية القوة العسكرية اجمالاً من كونها تمثل احد العناصر الأساسية في تحديد مركز الدولة ومكانتها في النظام الدولي فضلاً عما تمثله من مفتاح للأمن والاستقرار.
ويكاد الرأي يتفق على ان الولايات المتحدة تمتلك من القدرات العسكرية المتنوعة ما يجعل من الصعب مقارنتها بأي قوة آخري في الماضي او الحاضر وربما حتى في المستقبل. وهذا نوع من القوة هو الذي صنع للولايات المتحدة هيبتها في العالم، بعد ان كانت تنبع من قوة مثلها وازدهار مجتمعها لكنها في غمرة التنافس العسكري والسياسي و الايديولوجي ترهلت تلك المثل واهتزت وفقدت بريقها ،ولم يعد الأمريكان يتمتعون بهيبتهم الا عندما يلوحون بالعصا الغليظة "القوة العسكرية".
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بانتصار الحلفاء وما لحقه من تغييرا في موازين القوى اثر دخول الآله العسكرية الأمريكية إلى جانب الحلفاء بكامل ترسانتها العسكرية ومنها أسلحة الدمار الشامل ممثلة بالأسلحة النووية التي استخدمتها الولايات المتحدة لقصف مدينتي ( هيروشيما ونكازاكي ) اليابانيتين ليصدم العالم من جراء حجم الكارثة وما رافقها من اثار سياسية وعسكرية وبشرية حيث قتل ما يزيد عن (220 ) الف ياباني (1) ، بعد كل هذا دخل العالم مرحلة جديدة من العلاقات بين وحداته السياسية حيث بداية حرب جديدة ، مختلفة واكثر رعبا ، اطلق عليها اصطلاح ( الحرب الباردة )، فاعلها الرئيس القوة العسكرية الامريكية.
وخلال أكثر من أربعة عقود من زمن الحرب الباردة طغت تلك الحالة على مجمل سياسات و استراتيجيات أطراف الصراع الدولي ( الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة ) بكل ما تطلبته من سباق رهيب في التسلح على مختلف أشكاله و أحجامه وهو ما انعكس بمجمله على عمل واستراتيجية المؤسسة العسكرية الأمريكية التي كان عليها ان تنتصر في حرب أخرى تعتمد في الأساس على التنافس في بناء (آلة الدمار). وهكذا بدا معيار الأداء الاستراتيجي الأمريكي مربوطاً على ما يدره الأداء العسكري من انجازات. وجعل من الولايات المتحدة تتوافر على قدرات قتالية متطورة جدا بتكنولوجيا قتالية جعلت الجيوش الأخرى، بالمقارنة مع الجيش الأمريكي عتيقة الطراز.
فالولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بقدرة عسكرية ضخمة لا يمكن مقارنتها مع أي دولة أخرى ، مما مهد لها الاحتفاظ بمكانة مؤثرة في السياسة الدولة ، وتقترن قدرة الولايات المتحدة العسكرية من الناحية التقليدية بالحجم الإجمالي للقوات المسلحة آذ يبلغ عددها نحو (1.483.800) مليون جندي موزعة على مختلف الصنوف العسكرية المعروفة .أما من الناحية النووية فان الولايات المتحدة الأمريكية تعد الدولة الأولى في العالم سواء على مستوى الكم من الأسلحة ام على مستوى ما تتمتع به أسلحتها النووية من نوعية متطورة بفعل التقنية العالية المستخدمة فيها، اذ تحتفظ بأكبر عدد من الرؤوس النووية التي وصل عددها إلى حوالي 15 ألف رأس نووي .
كما تمتلك الولايات المتحدة اكبر عدد من الغواصات النووية في العالم تصل الى 500 غواصة نووية فضلا عن امتلاكها لاكثر من 500 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى .
تحتفظ بأكثر من مليون جندي مسلحين من الرجال والنساء في اربع قارات. وتنشر أربع مجموعات قتالية محمولة مستعدة للحرب في كل محيطات الأرض، وأنشأت في عام 2007 قيادة عسكرية مستقلة للقارة الأفريقية مقرها المغرب. وتحتفظ الولايات المتحدة بأكثر من (50) الفاً من جنودها على سفن الأسطول الأمريكي، الذي يجوب بحار العالم، وهناك أكثر من 800 منشأة عسكرية أمريكية في الخارج، منها (60) قاعدة رئيسة، ووجود عسكري أمريكي في 140 دولة، منها انتشار رئيس في (25) دولة، فضلاً عن التزامات قوية بالدفاع عن (31) دولة، واتفاقيات دفاعية مهمة مع (29) دولة أخرى، تضمن بقاء عدد من الدول بدءاً من إسرائيل إلى كوريا الجنوبية. بذلك يكون الهدف النهائي منها هو تحقيق وتعزيز المصالح العامة والقيم للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وهو ما حتم وضع ميزانيات ضخمة للدفاع من خلال تخصيص نسبة متواضعة جداً من ناتجها القومي. فالميزانية العسكرية للولايات المتحدة التي كانت قد بلغت 6% من إجمالي ناتجها القومي في أواسط ثمانينيات القرن المنصرم. أن ميزانية البنتاغون تساوي الميزانيات العسكرية المجتمعة للدول الـ ( 12 ) او الـ( 15 ) التي تلي الولايات المتحدة " بعبارة أخرى، ان أنفاق الولايات المتحدة العسكري يشكل( 40 ــ 50%) من الأنفاق الدفاعي في دول العالم كافة . فالدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي مجتمعة، تنفق على الدفاع نحو ( 170 ) بليون دولار سنويا، ولكن الولايات المتحدة تنفق أكثر مـــن( 400) بليون دولار بالسنة، ويمكنها بشكل مريح ان تزيد من هذا الرقم بمـعدل ( 60 % ) من دون ان تتجاوز معدل الـ ( 5 % ) من أجمالي الناتج المحلي.
ومما تجدر الإشارة أليه أن الولايات المتحدة من خلال آلتها العسكرية منتجة ايضاً وليست مستهلكة فقط، إذ أخذت صناعة الدفاع الأمريكية تحتل المرتبة الأولى عالميا سواء من ناحية حجم الإنتاج أم من ناحية التصدير للأسلحة و بذلك غدت واحدة من مسببات الدخل القومي الأمريكي، وذلك بفضل الصادرات التسليحية الأمريكية إلى العالم، التي عدت مصدراً ضخماً للسلاح في العالم، إذ بلغت قيمة صادراتها 19% من الصادرات العالمية لعام 2003 – 2004.
وبسبب من الدور الكبير الذي مارسه المجمع الصناعي العسكري خلال مرحلة الحرب الباردة و الذي أتاح له هامشاً كبيراً من التأثير في صنع القرارات والاستراتيجيات في الولايات المتحدة ونفوذ واسع داخل الإدارات الأمريكية المتعاقبة على البيت الأبيض، استمر ذلك المجمع بضغطه ولكن هذه المرة باتجاه صنع سياسات خارجية تتوافق مع مصالحها ومن هذه السياسات هي توسيع حلف الناتو.
ان ما يجعل الولايات المتحدة الامريكية تتمتع بمثل هذه القدرة العسكرية لا يرجع فقط الى حجم الانفاق العسكري الكبير وتطور هذه المؤسسة وانما يرجع ذلك الى الغاية النهائية من الاستراتيجية العسكرية العليا ، فهي ترمي الى فرض هيمنة الولايات المتحدة الامريكية على النسق الدولي والتاثير الفاعل في البيئة الدولية بمايخدم مصالحها ونظرتها الامبراطورية المستقبلية .
وفي هذا الاطار فقد اشارت البيانات الرسمية للولايات المتحدة الاميركية بشكل واضح بعد أحداث 11 ايلول2001 حول إستراتيجية الولايات المتحدة الاميركية إلى ضرورة الحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال التهديد بالقوة العسكرية واستخدامها فعلا اذ نصت على : (انه يجب تكون قواتنا العسكرية قوية بما فيه الكفاية لثني الخصوم الاخرين عن مواصلة بناء قوة عسكرية بامل مضاهاة القوة العسكرية او تجاوزها)
هذا التهديد الجديد بعد زوال التهديد السوفيتي والمتمثل بالإرهاب جعل إدراك الولايات المتحدة ينصب على تبني مفهوم جديد يرى ضرورة تامين وجود عسكري متقدم على المستويين الإقليمي والعالمي وذلك من خلال نشر قوات خارج إطار الولايات المتحدة يعطيها الاستعداد على تنفيذ المهام في أي مكان وفي أي وقت ، وفي ضوء ما تقدم، يمكن القول: أن الولايات المتحدة دخلت القرن الحادي والعشرين وهي مدججة بالسلاح وتتوافر على تفوق حاسم ومؤثر على سواها من القوى الكبرى والتي افتتحت هذا القرن باحتلال دولتين تحت ذريعة الحرب على الإرهاب الامر الذي انعكس وبجد في تفكير منظري الإستراتيجية الامريكية ومحاولاتهم رسم إستراتيجية شاملة تتلائم مع تطلعات أدارة الرئيس بوش (الابن) التي تنتمي الى مجموعة المحافظين الجدد متبنية مشروع (القرن الأمريكي) من خلال انتهاج عقيدة عسكرية جديدة عماده الأسلوب الوقائي في التعامل مع الدول المناهضة أو (المارقة) حسب التصنيفات الأمريكية للدول وبما يعينها على إعادة رسم الخارطة الدولية يدفعها في ذلك طموحها لاستثمار هامش القوة العسكرية المتاحة لها وهذا ما شجع الساسة الأمريكان على تبنّي عقيدة عسكرية تقوم على المبادرة بالفعل وليس رد الفعل .

المقومات التكنولوجية للولايات المتحدة الأميركية
شهدت الولايات المتحدة الامركية تطورا كبيرا في قدرتها التكنولوجية اذ تعد في مقدمة الدول الراسمالية التي دخلت حيز ما يسمى بالثورة الصناعية الثالثة او ثورة المعلومات وهو ما يعني ريادتها وتقدمها في مجالات التكنولوجيا المعقدة كالتكنولوجيا العسكرية والفضاء والاتصالات والعقول الالكترونية والهندسة الوراثية وغيرها .لذا تعد التكنولجيا الحديثة والثورة المعلوماتية واحدة من اهم ميادين القوة الامريكية المؤثرة في كافة الاصعدة .
فتقنية المعلومات المتطورة خلقت وضعاً وصفه (ولتر رستون) بـ"افول للسيادة"(، نظراً لما خلفته تلك التطورات من مخاطر قاسية فقدت عبرها الدول قدسية حدودها السياسية وذلك بسبب عدم قدرتها على الوقوف بوجه الموجة العارمة التي اطلق عليها (الفن توفلر) "الموجة الثالثة"*.
لقد باتت القدرة التكنولوجية من أهم معايير القوة، فصناعة الغد هي صناعات "المادة الرمادية": المايكرو- الكترونيك، البيو- تكنولوجيات، برامج الكومبيوتر، والرقائق المعلوماتية والروبوتات (robots)، والاتصالات ...الخ. ولأجل ذلك تمارس تقنية المعلومات دور قاطرة التغيير في الحقبة الجديدة من السياسة العالمية، فهي تدفع الإصلاح والعولمة قدماً وتشكل أهمية متزايدة للقوة القومية، ومن ثم تعيد تشكيل العلاقة بين السياسة والقوة. وتعتمد القوة العسكرية الآن في جوهرها على تقنية المعلومات، وبالتالي على الانفتاح والتكامل العالمي الذي افرز تلك التقنية وحافظ على بقائها.

ومن خلال لغة الارقام يمكن إدراك حقيقة تمتع الولايات المتحدة بموقع الصدارة العالمية في امتلاك القدرات التقنية، إذ انها تُعد الدولة الأسرع في مجالي الابتكار واستغلال التقنيات التكنولوجية الحديثة، وتمتلك نظاما للعلوم والتكنولوجيا والبحوث لا يضاهيه أي نظام اخر في العالم، ويقدر ما تخصصه الولايات المتحدة سنوياً للبحوث العلمية والتطور التقني مجموع ما تنفقه الدول الصناعية السبع التي تليها في الثروة. لاسيما وإنها تُنفق ما يزيد على (290) مليار دولار، هكذا فهي تمثل 40% من النفقات العالمية للبحث والتطوير ولها 50% من البراءات المودعة في العالم، وأن30% من المنشورات العلمية العالمية، امريكية واكثر من نصف الأقمار الصناعية، هي أمريكية(، وان 90% من الذين فازو بجائزة نوبل في الكيمياء و العلوم والاقتصاد، هم امريكان.
ففي مجال المنتجات ذات التكنولوجيا العالية فقد احتلت الولايات المتحدة الامريكية المركز الاول في انتاج الالكترونيات بنسبة 40% مقابل 27% لليابان ، كما تحتل الولايات المتحدة مركز الصدراة في انتاج الحواسيب فمن اجمالي (228) مليون جهاز حاسوب في العالم تمتلك الولايات المتحدة اكثر من (100) مليون جهاز بنسبة تصل الى 45% من العالم ، كما ان سوق الحواسيب الصغيرة اللاب توب يعادل 36% من حجم السوق العالمي والذي يبلغ اكثر من 70 مليون جهاز ، اما ما يخص انتاج البرامج وتطويرها فتعد الولايات المتحدة اكبر منتج للبرمجيات للعالم اذ يتجاوز انتاجها الى 45% من حجم الانتاج العالمي ، تليها الاتحاد الاوربي بنسبة 23% واليابان والهند بنسبة 18% .
اما على صعيد التكنولوجيا العسكرية فهي تمتلك مجمعا صناعيا ضخما ، اذ يعمل فيه اكثر من 30% من المهندسين في المجال التكنولوجي والمعلوماتي ، فهم يعملون على التطوير وإدخال التقنيات الالكتروني في المجال العسكري ليظهر لدينا ما يسمى بالأسلحة الذكية والأسلحة ذات التحكم من بعد والطائرات بدون طيار ، وهو ما جعلها أفضل من ناحية تقليل الخسائر البشرية من ناحية والدقة في اصابة الهدف فضلا عن القوة التدميرية إلى جانب تقليل نسبة الأنفاق .
وبدات الثورة المعلوماتية تاخذ بعد اخر تطوير عمل وتأثير وسائل الاعلام و الدعاية الامريكية، و إذا كان إعلام القرن العشرين إعلام الكلمة المسموعة بحدودها المغلقة لإعتبارات تكنولوجية و جغرافية، فإنّ إعلام القرن الحادي و العشرين بما يمتلكه من خاصية التفرد بمزايا العلم و التكنولوجيا، و التفرد بخصائص العالمية بمعناها الشمولي، شكل بما يحويه من منطلقات فكرية ظاهرة حياتية بارزة تتجمع عبرها ميادين الحياة بكل نظمها و تقاليدها تحت يافطة البناء الآيديولوجي.
وتساوقا مع ما سبق فان الولايات المتحدة اخذت هذا الجانب في التوظيف السياسي للثورة المعلوماتية في عملية الغزو الاعلامي. إذ إن هذا الغزو، في حقيقيته، لا يكاد يخرج عن كونه توجها استراتيجياً منظماً له اساليبه وتكتيكاته، فهو ليس مجرد تدفق معلومات وأفكار ومعتقدات ، وأنما هو عملية مقصودة ترتبط بقوانين النظام السياسي واحتكاراته وتوجهاته ويخضع لعمليات التطور العلمي في البحوث البايولوجية والسايكولوجية بقصد السيطرة على أتجاهات تفكير الناس وملء أدمغتهم بكم هائل من المعلومات والأفكار لتنفيذ المخطط السياسي- النفسي- الثقافي المسوّق للنموذج الأمريكي، في سبيل سعيها لتحقيق غاياتها نحو الهيمنة.
ان السياسة الأمريكية في سعيها لفرض الهيمنة وديمومة سيطرتها، وفي سعيها لكبح جماح القوى التي تمثل تهديداً مستقبلياً لمكانتها العالمية، فإنها اتبعت تشكيلة واسعة من الأساليب الإستراتيجية بعضها لم يفارقها كأسلوب دائم في تنفيذ أهداف إستراتيجيتها منذ الحرب العالمية الآولى( كأسلوب التحالف)، وبعضها استجد في ظروف ومراحل معينة فرضته طبيعة البيئة الإستراتيجية التي تعمل فيها، وبحسب طبيعة العدو ومستوى التهديد الذي يمثله، لكن جميعها مثلت حزمة متناسقة ومتوافقة تشترك في الهدف وهو (الهيمنة) برغم الأختلاف بتكتيك الفعل الإستراتيجي.



المصادر
1. غسان العزي، غسان سلامة وآخرون، السياسة الأمريكية والعرب، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1991.
2. ابراهيم ابو خزام ، العرب وتوازن القوى في القرن الحادي والعشرين،مكتبة طرابلس العالمية ،طرابلس ليبيا ،1997 .
3. بول سالم ، الولايات المتحدة والعولمة : معالم الهيمنة في مطلع القرن الحادي والعشرين ، كتاب العرب والعولمة ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ،1998 .
4. ديفيد جومبرت، الحرية والقوة في عصر المعلومات، في: الدور المتغير للمعلومات في الحرب، مجلة دراسات عالمية، مركز الأمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، ابو ظبي، العدد(53)، 2004.
5. مؤسسة راند الامريكية، تطويق الكرة الأرضية بقواعد الانتشار السريع، ترجمة : مجموعة خبراء بيت الحكمة: مجلة الحكمة، بغداد ، العدد ( 22 ) ، كانون الثاني ، 2002.
6. احمد ثابت، مكانة الولايات المتحدة في النظام العالمي : دور القوة والتوازن الدولي الجديد، مجلة السياسة الدولية، القاهرة، العدد (171)، يناير 2008.
7. سليم كاطع علي ،مقومات القوة الامركية واثرها على النظام الدولي ، مجلة دراسات دولية ، العدد 42، 2009، تشرين الاول.
8. حنان دويدار، الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، مجلة السياسة الدولية، العدد (127)، يناير 1997



#سيف_نصرت_توفيق_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اخذه كارل ماركس من الاشتراكيين الذين سبقوه
- المدرسة الحدية في الفكر الاقتصادي


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف نصرت توفيق الهرمزي - المقوم العسكري والتكنولوجي للولايات المتحدة الاميركية