أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي زكريا الصايغ - نشيد الانشاد المفترى عليه














المزيد.....

نشيد الانشاد المفترى عليه


مجدي زكريا الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 23:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الاسفار الخمسه فى الكتاب المقدس من ايوب الى نشيد الانشاد هي الاسفار الشعريه ولكن هذه الاسفار هى اكثر من ادب جيد لان محتوياتها منشطه روحيا وغالبا ماتكون مؤسسه على حوادث تاريخيه . ولكن ينظر كثير من الناس حتى المدعين المسيحيه نظرة غير لائقه الى هذا السفر الرائع حتى انه يوصف بسفر اباحى .
عبر الرابى اليهودى اكيبا الذى عاش فى القرن الاول من عصرنا الميلادى عن تقديره لنشيد الانشاد بقوله ان العالم بأثره لم يكطن مستحقا اليوم الذى فيه اعطى هذا النشيد السامى لاسرائيل.
كاتب هذا السفر هو سليمان ملك اورشليم كما تظهر مقدمته وقد كان مؤهلا لابعد حدلكتابه هذا النموذج الفائق الجمال من الشعر العبرانى .انه قصيده رعويه غنيه بالمعانى ونابضه بالحياه من خيث وصفها للجمال ومناسبه كتابته هى مناسبه فريده فالملك سليمان المجيد فى الحكمه المقتدر فى القوه والمتألق فى بهاء غناه المادى والذى طبقت شهرته الافاق لم يتمكن من التأثير فى فتاةريفيه من طبقه متواضعه وقع فى حبها بسبب وفاءها لحبيبها الراعى البسيط.وفى وقت كتابته كانت لسليمان ستون ملكه وثمانون سريه.
يخبر نشيد الانشاد عن فتاة ريفيه جميله شولميه الا من قرية شولم كانت تحب فتى راعيا محليا ولفت جمالها انتباه الملك سليمان فأحضرها الى اورشليم على امل ان يتخذها زوجة له .
ويالها من من فرصه لامرأه شابه فتحقق ماتصبو اليه فتاة يافعه ولكن الفتاة رفضت بعزم عروض سليمان الملقه وادارت ظهرها لبهاء وغنى اورشليم وبقيت امينه لفتاها الراعى.
وفى حالتها كان جمالها الداخلى اكثر واروع من جمالها الخارجى فهى لم تكن سطحيه انتهازيه او جشعه وبالاحرى امتلكت جمالا داخليا تفتقر اليه مثيلاتها.
وعندما يقرأ هذا الشعر بأنتباه وتقدير مىئمين بعطى عباد الله سواء العزاب او المتزوجين درسا مهما يجعلهم يفكرون فى الطهاره الرأفه الولاء المحبه المخلصه التى هى اساس الزواج.
يمكن لكل منا ان يستفيد من هذا النشيد عن انتصار المحبه الحقيقيه هذه المحبه لاتضعف ابدا انها امها دائمه ثابته وظافره وغير منحرفه.
كما ان صفات الاخلاص والولاء للمبادئ الالهيه ظاهره بوضوح .
ويعلن النشيد جمال الفضيله والبراءه في المحب الحقيقى كما يعلن ان الحب الاصيل يظل منتصرا وىتخمد ناره ولايشرى .
وكل المسيحيين سواء شبانا او شابات ازواجا او زوجات يمكن ان يستفبدوا من مثال الاستقامه الملائم هذا عندما تنشأ التجارب وتظهر الاغراءات.
وهذا النوع من المحبه يليق بالمسيح واتباعه فمحبة الزوج لزوجته تشبه محبه المسيح لجماعته.
واتباع المسبح يجب ان ينتفعوا من مثال الفتاة الشولميه فعليهم ان يكونوا اولياء فى محبتهم ولا يغريهم المظهر البراق المادى لهذا العالم.
تقو الايه 10 من الاصحاح الرابع حسب احدى التراجم الدقيقه ماأحسن تعابير تحببك باأختى العروس كم تعابير تحببك اطيب من الخمر .........
فمهما بلغ الزوجان من العمر او سنى الزواج الطويله يحتاج كل منهما الى تعابير التحبب الصادره من القلب حتى تبقى شعلة الزواج متأججه لتقاوم الريح العاتى الذى يكاد ان يفتلع مؤسسه الزواج من جذورها.
هذا ياأصدقائى سفر نشيد الانشاد المفترى عليه



#مجدي_زكريا_الصايغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصب تذكارى لابليس


المزيد.....




- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...
- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- فرنسا: نصب تذكاري للمحرقة اليهودية يتعرض للتشويه بعبارة -الح ...
- محافظة القدس: الاحتلال يدمّر آثارا إسلامية أموية أسفل المسجد ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي زكريا الصايغ - نشيد الانشاد المفترى عليه