حسن أمداكل
الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 20:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أعلن الغرب عن حياده السلبي’ وأعلنت فرنسا عن حيرتها تجاه المقاومة المسلحة الأمازيغية في منطقة الازواد بلاد الطوارق شمال مالي والنيجر. تلك المقاومة التي تحقق كل يوم انتصار تلو انتصار لم يكن في الحسبان’ بفضل عزم الطوارق من اجل الحرية و بفضل الأسلحة التي استردوها من القذافي.
ألا ينبغي على فرنسا التي تشعر بالقلق والحيرة’ وعلى الغرب الدي يلتزم الحياد السلبي أن يدعموا شعب الطوارق العزل للأسباب التالية؟
1. لأن تمرد الطوارق تاريخيا ليس بجديد، وإذا كان هذا الشعب مضطر لرفع السلاح كل مرة فما هو إلا دليل عن وجود أسباب موضوعية
2. لأن حق تقرير المصير حق مشروع و ضمن من حقوق الإنسان’ التي نصبت فرنسا نفسها احد المدافعين عنها’ الم يكن تدخلها العسكري الأخير في ليبيا مبررا بالدفاع عن حقوق الإنسان الليبي؟
3. لأن أصل معانات شعب الطوارق اليوم هي فرنسا الاستعمارية التي قسمت هدا الشعب البريء ككعكة بين عدة عدة دول قومية
4. لأن لا يجب أن يكون شعب الطوارق استثناء’ بعد مساندة الغرب وفرنسا للشعوب الليبية والمصرية والتونسية وغيرها
5. لأن مقاتلي الطوارق الأمازيغ أعلنوا اصطفافهم الى جانب العالم ضد الإرهاب وبوضوح ضد القاعدة’ التي سيطرت على المنطقة أمام صمت أنظمة مالي والنيجر. الشئ الدي كان ينبغي أن يكون نقطة لصالح المقاومة
لمادا في نظركم, رغم كل هدا’ لايزال الغرب يلتزم حياده السلبي ولا تزال فرنسا تعبر عن حيرتها وترفض ان تقدم يد المساعدة لشعب في خطر.؟
#حسن_أمداكل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟